أعلنت مسؤولة كبيرة في وزارة الدفاع الأميركية أن بلادها ستكثف انتشارها العسكري في مواجهة الصين وروسيا، إضافة إلى مواصلة العمل على إبقاء ردع فعال ضد إيران والجماعات المسلحة في الشرق الأوسط.
وقالت المسؤولة معلنة استكمال تقرير لوزارة الدفاع الأميركية عن الوضع العسكري الأميركي حول العالم، «ندرس حاليا... مبادرات مع حلفائنا وشركائنا لتعزيز قوتنا الرادعة الموثوقة ضد روسيا».
وبما أن التقرير مصنّف بين أسرار الدفاع، فإنها لم تقدم أي تفاصيل حول كيفية تعزيز الولايات المتحدة لنظامها العسكري بهدف مواجهة طموحات موسكو وبكين.
وأوضحت أن تعديل الانتشار العسكري الأميركي في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ تجري مناقشتها «لكن هذه السنة الأولى للإدارة، وليس الوقت مناسبا لإدخال تغييرات استراتيجية رئيسية».
وأشارت إلى أن وزارة الدفاع أعلنت بالفعل عن استثمارات لتحديث القاعدة البحرية الأميركية في جزيرة غوام في المحيط الهادئ، وتعزيز وجودها في أستراليا حيث ينشر سنوياً نحو 2500 عسكري من مشاة البحرية بالتناوب لإجراء تدريبات.
وأكدت «ندرس حاليا عددا من المبادرات مع حلفائنا وشركائنا، وسوف ترون تحققها خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة».