شارك العشرات من اليابانيين والكويتيين في تنظيف شاطئ الشويخ، أمس، ضمن فعالية حملة «عملية السلحفاة»، التي بدأت منذ 21 عاماً بهدف الحفاظ على الحياة البحرية في الكويت وإعادة السلاحف لشواطئها.
وقال السفير الياباني في الكويت ماساتو تاكاوكا لـ «الراي»، «إن حملة تنظيف الشاطئ التي يطلق عليها (عملية السلحفاة)، تم إطلاقها بهدف تنظيف الشواطئ الكويتية، حتى تتمكن السلاحف من العودة لها»، مضيفاً «يصادف هذا العام الذكرى الستين لتأسيس العلاقات الديبلوماسية بين اليابان والكويت، ولم نجد أفضل من عملية السلحفاة لإثبات حسن نيتنا وصداقتنا، ودعونا نلتقي عند أبراج الكويت في الثامن من ديسمبر المقبل، لنحتفل بالذكرى الستين للعلاقات بين البلدين».
وأعرب عن سعادته بمشاركة «عدد كبير من الحضور في هذه الفعالية التي لم نكن قادرين على تنظيمها العام الماضي بسبب ظروف كورونا».
وشدّد على أن «مجالات التعاون بين البلدين عديدة خلال العقود الستة الماضية، فاليابان ساهمت في تحرير الكويت بينما كانت الكويت من أسرع الدول التي قدمت المساعدات لمواجهة إعصار تسونامي».
بدوره، قال نائب المدير العام للشؤون الفنية في هيئة البيئة الدكتور عبدالله الزيدان «أتوجه بالشكر للسفارة اليابانية لتنظيم هذا الحدث السنوي الذي يزداد أهمية عاماً بعد عام»، مردفاً «نصيحتي عدم التقاط الأشياء الصلبة التي قد تسبّب الأذى للمشاركين في الحملة».
وشدّد على أنه «من واجبنا كمواطنين ومقيمين في دولة الكويت أن نحافظ على نظافة البيئة الكويتية».