وسط استعدادات لوجستية متعددة، وصحية مشدّدة، تنطلق مساء اليوم في العاصمة المصرية ليلة فنية خاصة، بفعاليات افتتاح الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة السينمائي، والذي تستمر فعالياته حتى 5 ديسمبر المقبل، بمشاركة 98 فيلماً من 63 دولة في مسابقات الدورة.
فعاليات الافتتاح، سوف تتضمن عرض الفيلم الإسباني «المسابقة الرسمية»، وهو من بطولة بينلوبي كروز وأنطونيو بانديراس، ومن إخراج أندريس دوبرا وماريانو كوهن.
وتمنح الدورة الجديدة الفنانة المصرية نيللي جائزة «الهرم الذهبي»، وتكرّم الفنان المصري كريم عبدالعزيز بجائزة «فاتن حمامة» للتميز.
وقالت مصادر في إدارة المهرجان لـ«الراي»، إن لجان تحكيم مسابقات المهرجان، تضم عدداً كبيراً من النجوم العالميين والعرب والمصريين، لافتة إلى أن لجنة تحكيم المسابقة الدولية، يترأسها المخرج العالمي إمير كوستوريتسا، ومعه الفنانة المصرية نيللي كريم، والفنانة الأميركية مايسا برينسون، والمخرج الإيطالي روبرتو مينرفيني، والموسيقي اللبناني خالد مزنر، والفنانة الفرنسية نورا أرزندرا والمخرج الهندي شايتانيا تاماهاني.
أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، فتضم كلاً من المخرج سامح علاء من مصر، المخرجة ماشيري باهنجو من الكونغو والمبرمجة نتيا جيل من البرتغال، فيما تضم لجنة «أفضل فيلم عربي» كلاً من الفنان المصري أمير المصري، الفنانة اللبنانية رزان جمّال، والمخرجة الجزائرية صوفيا جاما.
وتتألف لجنة «مسابقة آفاق السينما العربية» من المخرج المصري تامر محسن، المخرج اللبناني هادي زكاك والفنانة السعودية فاطمة البنوي، بينما تضم لجنة التحكيم وجوائز النسخة الثامنة لملتقى القاهرة السينمائي اللبنانية هانيا مروة، الفرنسية آليس خروبي، والمخرج المصري شريف البنداري.
وتشهد المسابقة الدولية، تنافس 13 فيلماً، من بينها الأفلام العربية «أبو صدام» من مصر، «بنات عبدالرحمن» من الأردن وغُدوة من تونس.
أما أفلام «أسبوع النقاد الدولي»، فيشارك فيه 7 أفلام، تمثل دول من 4 قارات.
ومن المقرر أن يتم منح الأفلام الفائزة جوائز عدة، تتضمن «الهرم الذهبي» لأحسن فيلم، و«الهرم الفضي» لأحسن إنتاج، و«لجنة التحكيم الخاصة» لأحسن مخرج، و«الهرم البرونزي» لأفضل عمل أول أو ثان وتمنح للمخرج، وجائزة «نجيب محفوظ» لأحسن سيناريو، وجائزة أحسن ممثل، وأحسن ممثلة، وجائزة «هنري بركات» لأحسن إسهام فني.
وكانت إدارة المهرجان، رفعت شعار «التطعيم للجميع»، ولن يُسمح بالدخول إلّا لمَنْ يمتلكون «بطاقة اللقاح»، أو إجراء تحليل «PCR»، في آخر 72 ساعة.