أفادت صحيفة «Asian Investor» بأن الصناديق السيادية الشرق أوسطية لا تزال متفائلة في شأن الأسهم الصينية، مرجحة أن يعمق جهاز أبوظبي للاستثمار انتشاره في السوق الصينية، بعد أن عزز بالفعل حيازاته من الأسهم المحلية المتداولة في البورصات الصينية النصف الأول من العام.
وأضافت «فيما يبدي بعض أصحاب الأصول الحذر في شأن الأصول الصينية، تمضي صناديق الشرق الأوسط في زيادة المخصصات الاستثمارية»، متوقعة أن يزيد جهاز أبوظبي للاستثمار من تخصيص الاستثمارات الصينية.
ونسبت الصحيفة إلى العضو المنتدب في «Global SWF» دييجو لوبيز، قوله: «المستثمرون ثابتون إلى حد ما ويميلون للتحفظ بعض الشيء هذا العام عندما يتعلق الأمر بالأسهم الصينية، بينما تعتبر بعض صناديق الشرق الأوسط مثل صندوق أبو ظبي للاستثمار البالغة أصوله 829 مليار دولار، والهيئة العامة للاستثمار البالغة أصولها 692 ملياراً، وصندوق الاستثمار العام السعودي البالغة أصوله 430 ملياراً من الاستثناءات».
وأضافت أن جهاز أبوظبي للاستثمار كان متفائلا بشكل خاص في شأن الصين، بعد أن استثمر في البلاد لمدة عقد من الزمان.
وبحسب أبحاث «SWF Global»، ارتفعت حيازة أبوظبي من الأسهم الصينية من 300 مليون في 2015 إلى 1.4 مليار دولار حتى سبتمبر 2021.