أعلن الحرس الثوري الايراني، أمس، مصادرته سفينة أجنبية في الخليج تُُهرّب الوقود وعن توقيف طاقمها.
وقال الكولونيل أحمد هاجيان، بحسب ما نقل الموقع الخاص بالتلفزيون الرسمي، «بفضل أجهزتنا الاستخبارية وفي عملية منسقة، صادرت قواتنا البحرية سفينة أجنبية على متنها طاقم من 11 شخصاً في مياهنا الإقليمية».
وأضاف «بعد التفتيش، ضبط أكثر من 150 ألف ليتر من المازوت المهرّب ومثُل أفراد الطاقم الأحد عشر الاجانب أمام المحكمة».
ولم يحدّد تاريخ العملية والعلم الذي ترفعه السفينة وجنسية الطاقم.
وبثت «وكالة فارس للأنباء» شبه الرسمية،، مقطعاً مصوراً تظهر فيه زوارق سريعة وهي تعترض طريق سفينة وأفراد ملثمون من الحرس الثوري يصعدون إليها.
في سياق آخر، أعلنت «وكالة تسنيم للأنباء» الإخبارية، أمس، أن ثلاثة عناصر من قوات الأمن الإيرانية قتلوا في الأيام القليلة الماضية، ليرتفع عدد عناصر الشرطة الذين قضوا في أعمال عنف متفرقة خلال أسبوع إلى ستة.
وذكرت الوكالة أن ضابطاً في الشرطة قتل الجمعة في محافظة خوزستان أثناء عملية دهم استهدفت موقعاً لعصابة «سطو مسلّح».
وأضافت أنه في اليوم السابق، توفي شرطي متأثراً بجروح اصيب بها أثناء مواجهات مع «عصابة مسلّحة» في محافظة أصفهان (وسط).
والأربعاء، دهست مركبة كانت تنقل وقوداً مهرّباً شرطياً آخر في محافظة سيستان-بلوشستان (جنوب شرق).
وتتكرر في هذه المحافظة الحدودية مع باكستان، المناوشات بين قوات الأمن الإيرانية ومجموعات مسلحّة.
وفي حين يرتبط العديد من هذه المواجهات بمحاولات تهريب، يعود بعضها الى اشتباكات مع انفصاليين من أقلية البلوش أو جماعات جهادية متطرفة تنشط في تلك المنطقة.
والأربعاء، أعلنت «وكالة إرنا للأنباء» الرسمية مقتل ثلاثة عناصر من قوات حفظ الأمن بينهم ضابط برتبة عقيد، وإصابة ستة بجروح، في اشتباك مع مجموعة مسلّحة استمر لنحو 24 ساعة في سيستان-بلوشستان.
في المقابل، قتل اثنان على الأقل من المجموعة المسلحة في المواجهات، بحسب «إرنا».