أدان رئيس بلدية مدينة روتردام الهولندية، اليوم السبت، أعمال العنف التي وقعت خلال احتجاجات على الإجراءات المرتبطة بمكافحة جائحة كوفيد-19 في المدينة وأدت إلى إصابة سبعة واعتقال أكثر من 20.
وأضرم المئات من مثيري الشغب النيران في السيارات وأطلقوا ألعابا نارية ورشقوا الشرطة بالحجارة خلال احتجاجات مساء أمس الجمعة وردت الشرطة بإطلاق أعيرة تحذيرية وفتح مدافع المياه.
وقال أحمد أبو طالب رئيس بلدية المدينة في مؤتمر صحافي في وقت مبكر، اليوم السبت، «اضطرت الشرطة إلى سحب أسلحتها وإطلاق النار مباشرة».
وذكرت السلطات أنها اعتقلت أكثر من 20 شخصا وتتوقع اعتقال المزيد بعد مراجعة كاميرات المراقبة الأمنية المنتشرة بكثافة في وسط المدينة حيث وقعت تلك الأحداث. كان المحتجون تجمعوا للاحتجاج على خطط حكومية لمنع دخول من لا يحملون جواز مرور صحيا الأماكن المغلقة، وهو الجواز الذي يظهر أنهم تلقوا التطعيم ضد مرض كوفيد-19 أو تعافوا منه.
ويمكن لمن لم يتلق التطعيم حيازة هذا الجواز أيضا بشرط تقديم ما يثبت خلوه من المرض.
وأعادت هولندا فرض بعض إجراءات الإغلاق في مطلع الأسبوع الماضي لثلاثة أسابيع على نحو مبدئي بهدف مكافحة زيادة في الإصابات، لكن معدل الإصابات اليومي ظل مرتفعا وبلغ أعلى مستوياته منذ بدء الجائحة.
وسجلت السلطات ما يزيد على 23 ألف إصابة جديدة يوم الخميس مقارنة مع أعلى معدل يومي سابق جرى تسجيله في ديسمبر 2020 وبلغ 13 ألفا.