يحلّ منتخب الكويت لكرة القدم، الليلة، ضيفاً على نظيره الليتواني في مباراة دولية وديّة، على ملعب «ال اف اف ستاديوم» في العاصمة فيلنيوس.
ويأتي اللقاء ضمن استعدادات «الأزرق» لتصفيات كأس آسيا (الصين 2023) المقررة في يونيو المقبل وفي ختام «رحلة أوروبية» تكبّد خلالها هزيمة ثقيلة قوامها 7 أهداف دون مقابل أمام مضيفه التشيكي في مدينة أولوموك.
ويقام اللقاء على ملعب مكسوٍّ بنجيلة صناعية وفي أجواء قارسة البرودة حيث تصل درجات الحرارة في المدينة، هذه الأيام، الى ما دون الصفر في الفترة المسائية.
وخاض «الأزرق» ثلاث حصص تدريبية قبل المباراة على مدى يومين بعد وصوله من تشيكيا على متن طائرة خاصة.
وكان انخفاض درجة الحرارة في العاصمة الليتوانية الى مشارف الصفر حدا بإدارة الوفد الى طلب اقامة التدريب في ملعب مغطى.
وبعيداً عن النتيجة، تنتظر الجماهير الكويتية تقديم أداء أفضل من ذاك الذي ظهر عليه «الأزرق» أمام تشيكيا من النواحي كافة، ولولا تألق الحارس خالد الرشيدي لكانت المحصلة النهائية أسوأ بكثير.
ولا يتوقع إجراء المدرب الإسباني كارلوس غونزاليس تغييرات جذرية على التشكيلة مقارنة بتلك التي بدأت مواجهة تشيكيا، فيما يُنتظر الدفع بسلطان العنزي ويوسف الحقان اللذين التحقا بالوفد يوم مباراة الخميس الماضي لكنهما غابا لعدم الجاهزية.
وتسبب تأخر استخراج تأشيرة الدخول في عدم تواجد اللاعبَين في بداية الرحلة، غير أنهما باشرا التدريب في فيلنيوس في اليومين الماضيين ودخلا في حسابات المدرب.
وأشرك غونزاليس امام تشيكيا تشكيلة ضمت خالد الرشيدي وراشد الدوسري وفهد حمود وخالد صباح وحمد القلاف وناصر فالح وفواز عايض وحمد حربي ومهدي دشتي وعيد الرشيدي ويوسف الرشيدي، وفي الشوط الثاني أجرى تغييرات عدة، فدفع ببدر المطوع ومحمد خليل ومبارك الفنيني ومحمد الهويدي وبندر بورسلي وعبدالعزيز ناجي، فيما لم يشارك من القائمة المختارة للمباراة الحارسان خالد عجاجي وعبدالرحمن كميل بالإضافة إلى جاسم عتيق وسلمان البوص وحسين أشكناني وطلال القيسي.
من جهته، أنهى منتخب ليتوانيا مشواره ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 متذيلاً المجموعة الثالثة بـ3 نقاط من 7 مباريات شهدت فوزاً وحيداً على بلغاريا 3-1.
وخاض الفريق، المصنف 135 عالمياً، الجمعة، آخر مبارياته في المجموعة فخسر امام ايرلندا الشمالية في بلفاست بهدف بيناس شانكوس بالخطأ في مرمى فريقه في لقاء خارج حسابات المنافسة على التأهل الى المونديال أو الملحق والتي انحصرت بين ايطاليا وسويسرا (14 نقطة لكل منهما).
ويعتمد المنتخب، الذي يقوده اللاعب الدولي السابق فالداس ايفانوسكاس منذ أغسطس، على عدد من العناصر الناشطة في الخارج مثل يوستاس لاسيكاس «فوزدوفاك الصربي» وارديفاس نوفيكوفاس «ايرزوروم سبور التركي» وايدغاراس دوبيكاس «فيتشنزا الايطالي» وفايودور سيرناويش «ياجييلونيا بياليوستوك البولندي».
ويقود المباراة طاقم تحكيم من لاتفيا مكوّن من الكسندر انوفريغيس للساحة، يعاونه دينيس شيفسينكو وجيفجينيس موروزوفس بالاضافة إلى الليتواني جورجيتا ماشيكونتي حكماً رابعاً.