الكويتيون يد واحدة في السراء والضراء، وفي الملمات يقفون وقفة رجل واحد، يؤدون المهمات بقلب واحد مهما اختلفت التوجهات والمواقع الاجتماعية.
هكذا يوثّق التاريخ بمختلف مراحله جوهر الإنسان الكويتي المحب لوطنه، ويبذل ماله ونفسه في سبيل الكويت فقط.
في الصورة الوثيقة التي تعود إلى أكثر من قرن من الزمن - (يوليو 1918) - حين كان الكويتيون يعانون شحّ المياه الذي كان عزيزاً وصعب المنال، أسماء 30 من أبناء الكويت من مختلف المشارب قرروا التشارك في جمع مبلغ لشراء أول آلة (محطة) لتقطير أو تحلية المياه، انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن والمواطنين.
هي الكويت، هكذا كانت، وهكذا استمرت، وهكذا ستبقى، حب الوطن مزروع في نفوس أبنائها، يجمعهم دائماً وأبداً مهما اشتدت الصعوبات وكثرت المهمات.