أوردت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أمس، أن دولة خامسة يُتوَقّع أن تنضم إلى «اتفاقات أبراهام» للتطبيع مع الدولة العبرية، هي ليبيا، وذلك في حال فوز قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، بالانتخابات الرئاسية المرتقبة في ديسمبر المقبل.
وأكدت الصحيفة، هبوط طائرة في مطار اللد - بن غوريون، الأسبوع الماضي، حيث كان على متنها مقربون من رجل شرق ليبيا القوي. ونقلت عن مقربين من حفتر، أنه «سيعمل على تطبيع العلاقات مع إسرائيل إذا فاز وانتُخب رئيساً»، مؤكدة أنه «تحدث في أكثر من مناسبة عن رغبته بالتطبيع».
وتابعت الصحيفة، أن المشير حفتر أبلغ المقربين منه، أن التطبيع قد يساهم في إعادة إعمار ليبيا، لكن المصادر أوضحت أن «التطبيع سيكون على مراحل».
وكتبت «يسرائيل هيوم»، أن كلاً من حفتر، وسيف الإسلام القذافي، استعانا بخدمات مكتب دعاية ومستشار إسرائيلي، لمساعدتهما في إعداد الحملات الانتخابية الرئاسية.
في سياق آخر، قال الباحث الإسرائيلي ميخائيل ميلشتاين، من مجلس الأمن القومي، أمس، إن حركة «حماس»، استعادت بعد نصف العام كل الأصول التي فقدتها خلال حرب غزة في مايو الماضي، «بل إنها تحصد إنجازات لم تمتلكها من قبل».
من جهة ثانية، احتمى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت وكبار مساعديه بمخبأ حربي حصين، أمس، أثناء تدريب لمحاكاة ظهور تفش جديد قاتل لسلالة متحورة من فيروس كورونا المستجد.
ووصف «تدريب أوميغا»، الذي استمر يوماً كاملاً، ويحمل اسم «سلالة وهمية من كورونا»، بأنه إجراء احترازي للتأكد من استعداد إسرائيل «لأي سيناريو».
وكان المجمع المضاد للانفجارات النووية في تلال القدس والمعروف باسم «مركز الإدارة الوطنية» قد استخدم كذلك لتنسيق الاستجابات الأولية للفيروس في مارس 2020.
في سياق منفصل، أصدر رئيس الكنيست ميكي ليفي، توجيهاً بحظر إدخال الطعام والشراب إلى قاعة البرلمان، وذلك بعد انتشار صور تظهر نوابا يأكلون ويشربون خلال الجلسات.
وقال ليفي أول من أمس، «في الأيام الأخيرة، رأينا مشهداً مزعجاً لأعضاء الكنيست الذين يجلبون بانتظام الأطعمة والمشروبات إلى القاعة العامة، هذا عمل يضر بالصورة العامة للكنيست»، بالإضافة إلى احتمال تدمير الأثاث والمعدات.