«مسرحية (اللمبي في الجاهلية) ليست مستوحاة من الفيلم»

محمد سعد: محط أنظار العالم... الحركة الفنية والترفيهية في السعودية

10 نوفمبر 2021 10:00 م

«مسرحياتي في المملكة العربية السعودية تشكّل علامة فارقة في مسيرتي الفنية والمسرحية».

هذا ما أكده الفنان المصري محمد سعد، أول من أمس، في المؤتمر الصحافي الخاص بمسرحية «اللمبي في الجاهلية»، التي تمثل إحدى فعاليات موسم الرياض 2021، وثانية مسرحيات هذا العام، وحضره برفقته نجوم المسرحية مي سليم، ويزو وسامي مغاوري.

واستذكر سعد العرض المسرحي الذي قدمه في المملكة للمرة الأولى، والذي كان بعنوان «صبح صبح»، مؤكداً أن ذلك العرض شكل أهم محطاته في المجالات الفنية والمسرحية، لافتاً إلى أن «اللمبي في الجاهلية» تم الاستعداد لها جيداً «وبأفضل التجهيزات حتى نحقق النجاح ونلبي الأذواق كافة».

وأعرب سعد خلال المؤتمر الصحافي عن سعادته بتكرار التجربة مرة أخرى عبر مسرحية «اللمبي في الجاهلية» التي ستُعرض للجمهور، مؤكداً أن الحركة الفنية والترفيهية في المملكة أصبحت محط أنظار العالم وأنه شخصياً يعتز بإحياء مسرحيته ضمن فعاليات موسم الرياض 2021، مشيراً إلى أن المسرحية يُنتظر أن تُعرض مرة أخرى في مصر، متمنياً أن تحظى بإعجاب الحاضرين بعد عرضها الأول في «موسم الرياض»، مستبعداً أن يكون العمل المسرحي مستوحى من فيلم «اللمبي في زمن الجاهلية» الذي مثّله في وقت سابق.

بدورها، كشفت الفنانة مي سليم عن مدى حبها للجمهور السعودي، واصفة إياه بـ «الجمهور الذوّاق للفن»، لافتة إلى أنها لا تخشى الظهور على المسرح بجانب عدد من النجوم الذين يشاركون في المسرحية بأول عرض لها، بل ستكون على قدر من المسؤولية في العرض المسرحي وتسعى إلى تقديم كل ما لديها لإرضاء الجماهير، ولتقديم عمل كوميدي سعيد، يبقى في ذاكرة جمهور موسم الرياض.

وتعتبر مسرحية «اللمبي في الجاهلية» من أبرز الفعاليات الكوميدية، وهي واحدة من ضمن فعاليات منطقة «بوليفارد رياض سيتي» التي تهدف إلى إدخال البهجة والسرور على الجمهور بمختلف فئاته الاجتماعية والعمرية، وتقام على مسرح بكر الشدي الذي يعد أول مسرح دراما في المملكة، حيث جُهّز بأحدث التقنيات، وجاء تصميمه بطريقة تمكن جميع الحضور من الجمهور من رؤية الممثلين بوضوح، وتعرض فيه أشهر وأعرق المسرحيات الخليجية والعربية.