تتجه وزارة التربية إلى اعتماد أعضاء 6 مطابع سرية في المناطق التعليمية مطلع الأسبوع المقبل، حيث يتراوح عددهم بين 100 و120 موظفاً وموظفة، بواقع 15 إلى 20 عضواً في كل مطبعة، فيما تمنى مصدر تربوي الإسراع باعتماد الأسماء ليتسنى للمناطق الاستعداد لاختبارات المرحلة المتوسطة المحددة في الفترة من 26 ديسمبر إلى 10 يناير.
وتوقع المصدر لـ«الراي»، أن يقوم رئيس عام الامتحانات وكيل وزارة التربية الدكتور علي اليعقوب، بإصدار قرار الكنترول المركزي للوزارة مطلع الأسبوع، حيث من المتوقع أن يقوم بإسناد رئاسة الكنترول العلمي إلى وكيل التعليم العام أسامة السلطان (نائب أول)، يرافقه مدير عام منطقة الفروانية التعليمية منصور الظفيري (نائب ثانٍ)، فيما من المرجح إسناد رئاسة القسم الأدبي إلى وكيل التنمية التربوية فيصل المقصيد، أو وكيل التعليم الخاص الدكتور عبدالمحسن الحويلة (نائب أول)، يسانده مدير منطقة الأحمدي التعليمية منصور الديحاني، أو مدير منطقة حولي وليد الغيث (نائب ثانٍ).
وأوضح أن قرار الوكيل اليعقوب، سيتضمن تسمية أعضاء المطبعة السرية للكنترول المركزي، ورؤساء وأعضاء الكنترولين العلمي والأدبي، ولجان تقدير الدرجات، إضافة إلى اعتماد الكشوف الواردة من المناطق التعليمية في شأن لجان الاختبارات وتحديد مقارها للصفين العاشر والحادي عشر ومن ثم الثاني عشر، معتبراً أن قرار الفصل في اختبارات الثانوية، دليل على ان الوزارة ستقوم بتفعيل قرار تدوير الإدارات المدرسية في اختبارات الثاني عشر، بعد توقف استثنائي خلال جائحة «كورونا».
وأكد أن اجتماعات تنسيقية ستعقد خلال الأيام المقبلة بين المناطق التعليمية والصحية، لتوفير المناخ الصحي الملائم للطلبة، ضمن الاشتراطات الصحية المتبعة وقواعد العودة الآمنة، الواردة في الدليل الإرشادي للإدارات المدرسية، لافتاً إلى عدم وجود أي معوقات في هذا الجانب، حيث عززت تجربة الاختبارات السابقة ونجاحها الكبير، الخبرة الكافية لدى الإدارات المدرسية في تنظيم الاختبارات وتنظيم آلية دخول وخروج الطلبة.
وأشار المصدر في ختام حديثه، إلى اجتماعات بروتوكولية ستعقدها اللجنة المشتركة العليا بين وزارتي التربية والصحة، للاستعداد لهذه المرحلة، واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة والاستعداد للطوارئ، إضافة إلى التأكد من جاهزية العيادات المدرسية، وتخصيص فصول خاصة، للحالات المرضية وحالات الاشتباه.