أكد أمين عام الحركة التقدمية الدكتور حمد الأنصاري أنه رغم الترحيب بالعفو، فإن ذلك لا يعني انتهاء مشاكلناأ ولا يعني ذلك أن الحكومة ستكون جيدة، مشيراً إلى أن الحركة التقدمية حتى بعد العفو واستقالة الحكومة لا تزال متمسكة بموقفها برحيل الرئيسين.
وقال الأنصاري في الندوة التي نظمتها الحركة تحت عنوان مطلوب تغيير النهج وليس مجرد استقالة حكومة في ديوان عضو الحركة المرحوم عمار العجمي«أحب أبارك للشعب الكويتي وأهالي المشمولين بالعفو الأميري المستحق والذي كنا دائما ما نتكلم عنه كأحد الخطوات الضرورية لنتجاوز الازمة السياسية في الكويت وليس كلها، مؤكدا ان هناك خطوات اخرى تنتظر فيما يتعلق بإلغاء القوانين المقيدة للحريات».
وأوضح الانصاري «أن الإرادة الشعبية عندما تقترن بالأغلبية البرلمانية تحقق شيئ وهذا ما حصل عندما رفضت الاغلبية التعاون مع رئيس الحكومة السابقة وبالتالي اتجهت للاستقالة».
وكشف الانصاري أن الحكومة المستقيلة توجهت للقاء التيارات السياسية قبل التشكيل ومن ضمنها التيار التقدمي وقد كنا صريحين معه في شأن احترام الدستور الذي فرغ من محتواه وذكرنا انه عندما لايحترم هذا الدستور ستأتي مطالبات اكبر من ذلك.
واضاف الانصاري ان رئيس الوزراء كان يتحدث بأن «الطموح أن تكون الحكومة والديموقراطية على مستوى النموذج النرويجي، مشيرا»ابو النرويج بعد ذلك طلب تأجيل الاستجوابات المزمع تقديمها له وليس المقدمة".
وأضاف «نحن الآن أمام سياسة نيوليبرالية وهذا ما تتجه له الحكومة بزيادة غنى الغني وافقار الفقير فهي ليس لديها رؤية وانما ستعمل وفق توصيات البنك الدولي».
ولفت إلى أنه، وبحسب تقرير «مكنزي» المنشور في صحيفة «الراي» فإن التضخم بلغ 2.5 ما يعني الآن أننا أمام نسبة تضخم يبلغ 30 في المئة وغلاء معيشي وتوجه حكومي لبيع مؤسسات الدولة وتنفيع التجار.