في حضور عدد قليل من نجوم الفن، وعدد كبير من الأهالي، كان وداع الفنان الراحل أحمد خليل، من مسجد الشرطة في مدينة الشيخ زايد، على أطراف القاهرة، بعد أن غيّبه الموت، أمس، عن 80 عاماً، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا منذ فترة.
ونعت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم الفقيد، وقالت: «الراحل إحدى أيقونات الفن المصري، ونجح في تجسيد العديد من القضايا الاجتماعية خلال رحلته الفنية الطويلة، وأقدّم العزاء لأسرته والاصدقاء ومحبيه داعية الله ان يتغمّده برحمته».
كما نعاه نقيب المهن التمثيلية في مصر الفنان أشرف ذكي، وذكر: «البقاء لله... وداعاً أيها العملاق»، كاشفاً لـ«الراي» عن أن سبب عدم حضوره تشييع جثمان الفنان الراحل، وجوده في شرم الشيخ، لمتابعة أعمال مهرجان المسرح الشبابي.
وكانت المسيرة الفنية للفنان الراحل ثرية ومتنوعة، حيث شارك في أكثر من 200 عمل درامي، و20 فيلماً، وعشرات المسلسلات الإذاعية.
ومن بين أعماله الدرامية: «لحم غزال»، «حكايتي مع الزمان»، «حديث الصباح والمساء»، «هوانم جاردن سيتي»، «الشك»، «ورقة التوت»، «رمانة الميزان»، «نهاية القصة»، «حكاوي طرح البحر» و«الفجالة».
وفي السهرات التلفزيونية: «بعيداً عن الحب» و«النور والنار»، وفي الإذاعة «سيرة وميسرة» و«لسان العصفور»، ومن بين أعماله في السينما «إعدام بريء»، «كتيبة الإعدام» و«زهور برية».
يذكر أنه يُعرض حالياً للفنان الراحل، حكاية «حكايتي مع الزمان»، من مسلسل «إلا أنا»، واضطرت الشركة المنتجة إلى حذف عدد من مشاهده بسبب وعكته الصحية أثناء التصوير.
والفنان أحمد خليل، من مواليد الدقهلية، شمال دلتا مصر، في العام 1941، وكان مشاركاً في فريق المدرسة المسرحي، ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية (قسم تمثيل)، وتخرج في العام 1965، وعُيّن معيداً بالمعهد، وسافر العام 1974 للعمل في الخليج، ثم عاد إلى العمل الفني في مصر.