الكلية الأسترالية استضافت ملتقى مبادرة الفهم والتصميم والتنفيذ والتشغيل

8 نوفمبر 2021 09:35 م

استضافت الكلية الأسترالية في الكويت، تحت رعاية الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة بالإنابة المهندس عمر الكندري، الملتقى الآسيوي الإقليمي لمبادرة الفهم والتصميم والتنفيذ والتشغيل (CDIO)، وأقيم الملتقى افتراضياً وهو الأول للمبادرة في دولة خليجية، من 26 إلى 28 أكتوبر الماضي.

تمحور الملتقى حول مواضيع تربوية مهمة مع تسليط الضوء على عملية «التعليم العالي بعد الجائحة»، حيث جمع خبراء المبادرة والمتحدثين المحليين والدوليين لتبادل الخبرات المكتسبة عن التعليم خلال جائحة «كوفيد-19» وأفضل الممارسات والتوصيات لتطوير التعليم العالي على المستويين المحلي والدولي، بالإضافة إلى إقامة ورش العمل لتعريف المستجدين عن مبادرة الفهم والتصميم والتنفيذ والتشغيل.

وقال الكندري في كلمة، إن الاجتماع يساعد على تبادل المعرفة والخبرات وتطوير أفضل الممارسات التعليمية، وتعزيز التعاون الهادف والشراكات الاستراتيجية لإعداد جيل جديد من المهندسين، حيث تشير أدبيات المبادرة إلى دورها الرائد في توفير جيل جديد من المهندسين قادر على العمل والابتكار والريادة والنجاح خلال مسيرتهِ أثناء الدراسة وما بعدها.

وأكد رئيس الكلية الأسترالية في الكويت الدكتور عصام زعبلاوي، دعم الكلية المستمر لمثل هذه المبادات، من خلال اعتماد الكلية أسلوب التعليم القائم على المشاريع (Project Based Learning) لتطوير مهارات الفهم والتصميم والتنفيذ والتشغيل، والتي قامت الكلية بتجديد اتفاقيتها مع جامعة آلبورغ الدنماركية لتعزيز دور التعليم القائم على المشاريع.

واعتبرالسفير الأسترالي في الكويت جوناثن غلبرت، استضافة الملتقى، شهادة على نمو الكلية واستمرار نجاحاتها، وسلط الضوء على أهمية اتخاذ المهندسين دوراً فعالاً في القضايا الملحة التي تواجه العالم وأهمية تعليمهم وإعدادهم لمواجهتها. وأشار آليستر داوسن، نائب رئيس التنمية العالمية لدى جامعة سنترال كوينزلاند - أستراليا (Central Queensland University)، إلى حاجة المهندسين والمعلمين للتكيف ولتطوير مهاراتهم لمواكبة التقدم التكنولوجي ومواجهة الصعوبات الناشئة عن جائحة كوفيد-19.

كما لفت مدير العملاء في جمعية مهندسي أستراليا لويس فيلد، إلى الدور المهم الذي يقوم به المهندسون بصفتهم المسؤولين عن حل مشاكل المجتمع، مشدداً على أهمية التعاون بين الأوساط الأكاديمية والحياة العامة، لضمان استمرار المجتمعات وازدهارها أثناء الصعوبات.

أما عميد كلية الهندسة لدى الكلية الدكتور محمد عبدالنبي، فأعرب عن حاجة القطاع التعليمي الهندسي للتطور المستمر لمواكبة النمو السريع لإعداد مهندسين أكفاء لتلبية متطلبات قطاع العمل بمجالات مختلفة.

وأعطت هيلين لونغ، مديرة قسم التطوير التربوي لدى كلية العلوم التطبيقية في سنغافورة، والرئيس المشارك لمبادرة الفهم والتصميم والتنفيذ والتشغيل في إقليم آسيا، نبذة عن المبادرة، حيث بينت أنها إطار تعليمي معتمد من قِبل 200 جامعة في جميع أنحاء العالم لتصميم مناهجهم الدراسية وتعليمهم القائم على النتائج.