كثُر الحديث في الآونة الأخيرة عن أكاديميات كرة القدم وجدواها، ويعتبر اسم «حسن فاضل» في هذا المضمار معروفاً كونه مدير «أكاديمية فيوتشر» المعروفة.
وإلى جانب عمله في الأكاديمية، يضطلع فاضل بدور آخر، فهو المساعد الثاني لمدرب فريق اليرموك المشارك في «دوري stc» لكرة القدم.
يقول فاضل: «نحن في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على شكل فريق اليرموك قبل انطلاق الدوري. الفريق جاهز لتحقيق أهدافه خلال الموسم الراهن»، مشيراً إلى أن تأثير تأخر انطلاق الدوري على الفريق حمل سلبيات وإيجابيات، وتابع: «لا يخفى على أحد بأن الجهاز الفني لأيّ فريق يُعد برنامج إعداد قبل انطلاق الدوري.
وبالتالي تأجيل الدوري يؤثر على البرنامج بالسلب. أما الجانب الإيجابي للتأجيل فتمثل في إمكانية تجهيز بعض اللاعبين المحترفين المصابين الذين يحتاجون الى فترة اطول للإعداد البدني».
وعن تأهل المنتخب الأولمبي إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً والمقررة في أوزبكستان في يونيو 2022، رأى بأن ذلك «جاء في وقت شحيح بالنجاحات الرياضية، ويسعدني ان استغل الفرصة لأشيد بعمل كل مَنْ اجتهد من لجنة فنية وجهاز إداري وفني ولاعبين لتحقيق حلم التأهل في ظل ظروف رياضية صعبة نعيشها في الوقت الراهن».
وعن دوره في معترك «الأكاديميات»، قال: «بدأت فكرة تأسيس أكاديمية تترسّخ في ذهني في العام 2015 عندما حصلت على أول رخصة تدريب (C). كان حب المهنة وبناء أجيال جديدة من اللاعبين هو الدافع من الفكرة، وليس الكسب المادي».
ويتابع: «هناك أكاديميات تسعى الى تأسيس اللاعبين الموهوبين بشكل صحيح، على أن تزود بعدها الأندية بهؤلاء اللاعبين الموهوبين.
لكن للأسف أن هدف النسبة الكبرى من تلك الاكاديميات، تجاري بحت.
وهنا أوجّه اللوم إلى الجهات المعنية بمراقبة عمل الأكاديميات وبتلكؤها عن توجيهها للالتزام بطريقة عمل تخدم الرياضة المحلية».