ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الخميس، قائد الجيش السوداني شخصيا لإعادة السلطة إلى المدنيين، بعد أكثر من أسبوع على قيادته انقلابا في البلاد.
وفي اتصال هاتفي مع الفريق الأول قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، شجع غوتيريش «كل الجهود المبذولة لحل الازمة السياسية في السودان واستعادة النظام الدستوري بشكل عاجل والعملية الانتقالية في السودان»، كما جاء في بيان صادر عن الأمم المتحدة.
وحض الجيش على إطلاق سراح القادة المدنيين بمن فيهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي اعتُقل ثمّ وضع قيد الإقامة الجبرية بعد عملية الانقلاب التي نفذت في 25 أكتوبر.
وبعد لحظات من بيان الأمم المتحدة، أفادت القناة السودانية بأن البرهان أمر بالإفراج عن أربعة وزراء.
ويأتي نداء غوتيريش بعد انضمام المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهما دولتان إقليميتان لديهما تأثير على الجيش السوداني، إلى الدعوتين الأميركية والبريطانية اللتين تطالبان البرهان بإعادة الحكومة المدنية. وأنشأ السودان ترتيبا هشا لتقاسم السلطة بين الجيش والمدنيين بعد إطاحة عمر البشير في العام 2019، مع الاتفاق على إجراء انتخابات في العام 2024.