دخل طاقم تحكيم، يتألف بالكامل من النساء، التاريخ يوم الثلاثاء، بعدما تولى إدارة مباراة في دوري كرة القدم لأول مرة في الأردن.
أدارت إسراء مبيضين المباراة بين ناديي سحاب والبقعة باستاد الأمير محمد بمدينة الزرقاء، تعاونها زميلاتها المساعدات صابرين العبادي وإسلام العبادي وحنين مراد كحكمة رابعة.
ووصفت إسراء تجربتها بأنها «مصدر فخر».
وقالت لرويترز في مقابلة «شعور جدا حلو. يعني حكمت نهائي، حكمت مباريات خارج الأردن دولية، نهائي غرب آسيا، منتخبات سيدات، ولكن شعور دوري المحترفين كان غير موجود. اللاعبين الكبار يعني أغلبهم أو كلهم أطول مني بس مع ذلك كنت موجودة بالشخصية الحمد الله رب العالمين.. الشعور كان فخر. كنت هيك أتمنى أكون على قدر المسؤولية الحمد لله».
وتعتبر إسراء أن هذه الخطوة تعني الكثير، خصوصا قدرة المرأة على الاضطلاع بمختلف المهام.
وأضافت «وجودنا بالمجتمع، تأثيرنا بالمجتمع، بالنسبة إلي كمان طموح كمان مهم، إنه أنا أكون مؤثرة بمجتمعي، بالمكان إلي أنا فيه. وجودي بالمحترفين بيعطي فرصة، بيعطي صورة حلوة عن التحكيم النسوي. ممكن سيدات غيري بسلك التحكيم يكونوا موجودين ممكن أنقل صورة بالمجتمع المحلي إنه السيدة ممكن تكون موجودة بأي مكان».
وتحدثت عن اللحظات الأولى، قائلة «اللاعبين يعني بالبداية... أول ما دخلنا مبتسمين إنه يعني في صبية عم بتحكم، يعني هيك مستغربين الفكرة ومبتسمين. كانوا لطيفين، بالدخول الملعب لا كان في صرامة، ما في أي استهتار، ما في أي مزح خالص. الحكم حكم... خارج الملعب نبتسم ولكن جوا الملعب أنا حكم. خلص.. انتهى الموضوع».
جاء قرار تعيين فريق تحكيم نسائي بالكامل في إطار جهود الاتحاد الأردني لكرة القدم ورئيسه الأمير علي للترويج للعبة بين السيدات.
وبعد أن حققت أحد طموحاتها بإدارة مباريات دوري كرة القدم الأردني للمحترفين، تطمح إسراء مبيضين في أن تشارك في يوم من الأيام في التحكيم لمباريات كأس العالم للرجال والنساء.
وتابعت: «الطموح حاليا مثل ما حكيت البداية خلصناها دوري المحترفين.. حاليا تصفيات آسيا، إن شاء الله نشتغل ونطور لنصل لتصفيات آسيا. بعد تصفيات آسيا نكون بكأس العالم للسيدات وبعد هيك نطمح إن شاء الله لنكون بتصفيات آسيا للشباب وأيضا كأس العالم للشباب متل باقي حكمات دول العالم».