ألغى الرئيس العراقي برهم صالح، الذي تُعد بلاده من الأكثر عرضة للتغير المناخي، رحلته إلى غلاسكو حيث يجتمع زعماء العالم في إطار مؤتمر المناخ «كوب 26»، بسبب «تطورات أمنية وسياسية»، على ما أفاد مصدر مقرب من الرئاسة.
وكان من المفترض أن يلقي صالح، الذي يُعدّ منصبه تشريفياً، أمس، خطاباً حول التداعيات الاقتصادية والبيئية التي تواجه العراق جراء التغير المناخي، لكنه «ألغى رحلته»، وفق ما قال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، لـ«فرانس برس».
واتخذ القرار في «اللحظات الأخيرة بسبب التطورات الأمنية في ديالى وكركوك وكذلك الازمة السياسية التي تتعلّق بالانتخابات» التي أجريت في العاشر من أكتوبر، ولم تحسم نتائجها بعد، وفق المصدر.
ولا يزال المئات من مناصري الكتل السياسية المقربة من «الحشد الشعبي»، معتصمين أمام إحدى بوابات المنطقة الخضراء، احتجاجاً على «تزوير» يقولون إنه شاب الانتخابات التشريعية المبكرة.