Sarah Everard مواطنة بريطانية خطفت أثناء فترة الحظر المنزلي في شهر مارس الماضي في أحد شوارع لندن المكتظة ليلاً. سارة، فتاة في الثلاثينات من عمرها خطفت بالحيلة على يد شرطي أوهمها بمخالفة قوانين الحظر، عذّبها وقتلها وأخفى جثتها، وبعد تحقيقات مكثفة توصّلت الشرطة للقاتل.
مقتل سارة أثار موجات من الغضب والاستياء، وبرزت تساؤلات كثيرة عن مستوى الأمان الذي تعيشه النساء، دفعت الحكومة البريطانية لإعداد خطة لمكافحة الجريمة، ورفع مستوى الأمان من ضمنها إرسال شرطة متخفين.
الكويت خلاف أسري يكشف مقتل واختفاء قسري لمواطنة كويتية منذ عام 2016، في المكان الذي يفترض أنه البقعة الأكثر أماناً لأي إنسان.
الصمت والحزن الشديدان يلفان أرجاء الكويت.
الضحية، هي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وما زلنا هنا في المربع الأول ذاته.
نحتاج لتغليظ العقوبات ضد من يمارس العنف الأسري، لخط ساخن يستقبل بلاغات العنف الأسري، لدور إيواء تستقبل المعنفات.
ما زلنا بحاجة لإثبات العنف من خلال تقارير طبية، ولا مجال للمرأة هنا أن تفلت من براثن العنف دون أدلة واضحة.
نحتاج لإعداد خطة واضحة يتعاون فيها الجميع، بما فيهم مؤسسات المجتمع المدني لحماية المرأة.
نحتاج للاستشارات النفسية للناجين من العنف الأسري.... ويبقى السؤال يحتاج لإجابة، مَن يوفر الأمان للمرأة؟ Lawyerdanah@gmail.com