مزق المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، مساء الجمعة، تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة، معتبراً أن «مكانه في القمامة».
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن (الواقعة حدثت خلال جلسة خاصة عقدت) في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث هاجم إردان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في شان تقريره السنوي الذي انتقد فيه إسرائيل بشدة.
ومن على منصة الأمم المتحدة، أقدم مندوب إسرائيل على تمزيق التقرير السنوي لمجلس حقوق الإنسان، قائلاً إن «مكان هذا التقرير المشوه والأحادي الجانب هو سلة مهملات معاداة السامية».
وأشار إردان إلى أن التقرير تجاهل تماماً حركة «حماس» وإطلاق الصواريخ على إسرائيل.
ومن بين الأشياء التي تضمنها التقرير الذي هاجم إسرائيل، تطرقه إلى المستوطنات وأوضاع حقوق الإنسان في الضفة الغربية وفي مرتفعات الجولان السورية المحتلة وحق الفلسطينيين في تقرير المصير.
من ناحية أخرى، عاد وزير الدفاع بيني غانتس، من «زيارة أمنية سريّة» إلى سنغافورة، بحسب ما ذكر المحلّل السياسي لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، ناحوم برنياع.
ورفضت وزارة الدفاع نشر هدف الزيارة خلال الأيام الماضية، رغم وجود علاقات بين إسرائيل وسنغافورة، التي تعتبر ثاني أكبر مستورد للسلاح الإسرائيلي، وزارها جميع وزراء الأمن الإسرائيليين، باستثناء رئيس الحكومة نفتالي بينيت.
وبحسب قناة «كان 11»، أجرى غانتس لقاءات مع مسؤولين أمنيين كبار، ودفع التعاون في الأبحاث والتطوير.
وساعدت إسرائيل سنغافورة على تطوير جيشها بعد استقلالها عام 1965.
وسبق لرئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، أن زار سنغافورة في العام 2017، وهي أرفع زيارة لمسؤول إسرائيلي منذ منتصف الثمانينيّات.
في سياق منفصل، تبّنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عقيدة جديدة تجاه إيران، تضع في صلبها «الشعب الإيراني، أو على الأقلّ الجمهور المدني المتعلّم فيه»، بحسب ما ذكر المراسل السياسي لصحيفة «هآرتس»، يوناثان ليس.
وذكرت الصحيفة أنّ إيران تنظر إلى هذه الفئة على أنها «الخاصرة الرخوة» وأن الهدف من هذه الفئة، «التي تتصعّب التعامل مع الإضرار بجودة حياته، ستمارس ضغوطًا كبيرة على النظام».
وتابعت الصحيفة «حتى لو لم تقف إسرائيل وراء الهجوم السيبراني على إيران الثلاثاء (الماضي)، الذي أضرّ بسائقين إيرانيين أبرياء كثر طوال اليوم، إلا أن ذلك يتلاءم مع العقيدة الجديدة للأجهزة الأمنية الإسرائيلية».
وأعلنت مجموعة قراصنة سايبر إيرانية تطلق على نفسها «بلاك شادو»، اختراقها وإغلاقها لخوادم شركة الإنترنت الإسرائيلية «سيبر سيرف».