أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط،عن بالغ قلقه وأسفه للتدهور السريع في العلاقات اللبنانية الخليجية، خاصة في الوقت الذي كان السعي حثيثا لاستعادة قدر من الايجابية في تلك العلاقات يعين لبنان على تجاوز التحديات التي يواجهها.
وناشد الأمين العام للجامعة العربية، المسؤولين في دول الخليج بتدبر الاجراءات المطروح اتخاذها في خضم ذلك الموقف بما يتفادى المزيد من التأثيرات السلبية علي الاقتصاد اللبناني المنهار والمواطن الذي يعيش أوضاعاً غاية في الصعوبة.
مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم«السبت»، قال «الأزمة، التي تسببت فيها تصريحات سابقة لوزير الإعلام اللبناني، وما تلاها من احداث ومواقف، كان يتعين أن تعالج لبنانيا بشكل ينزع فتيلها ولا يذكي نارها على نحو ما حدث وأوصل الأمور إلى انتكاسة كبيرة في علاقات لبنان بمحيطه العربي عموما والخليجي خصوصا».
وأضاف أبو الغيط أن «لديه ثقة في حكمة وقدرة الرئيسين عون وميقاتي على السعي السريع من أجل اتخاذ الخطوات الضرورية، التي يمكن ان تضع حدا لتدهور تلك العلاقات ويسهم في تهدئة الاجواء بالذات مع المملكة العربية السعودية ورأب الصدع الذي تسببت فيه مواقف لأطراف ترغب ولديها مصلحة في تفكيك عرى الأخوة التي تربط لبنان وشعبه العربي بأشقائه في دول الخليج والدول العربية».