أكد السفير الإماراتي في الكويت الدكتور مطر النيادي أن الكويت والإمارات يمنحان تطوير التعليم أولوية كبرى واهتماماً عظيماً. وخلال ندوة افتراضية عقدتها السفارة الإماراتية في الكويت بعنوان (مزايا الدراسة في الامارات والكويت)، أوضح النيادي أن الطالب الكويتي أو الإماراتي يعتبر بين أهله وفي بلده الثاني عند دراسته في الدول الشقيقة الأخرى.
بدوره، تحدث مدير مفوضية الاعتماد الأكاديمي في الامارات الدكتور محمد بن ياس عن التصنيف والاعتماد الاكاديمي للجامعات الإماراتية، لافتاً إلى انها تقدمت بمراكزها لتكون ضمن قائمة أفضل 750 جامعة على مستوى العالم، وفقاً لأحدث تصنيف لمؤسسة كوكاريللي سيموند للجامعات، «كيو إس» لأفضل 1000 جامعة عالمية للعام 2022.
كما تحدث عن الجامعات المحلية والعالمية واعطى نبذة عنها مثل (جامعة خليفة، جامعة الشارقة، جامعة السوربون، جامعة نيويورك) وشدد على اهمية الاعتماد الوطني للجامعات اولاً ثم التركيز على الاعتماد العالمي.
من جهته، قال رئيس المكتب الثقافي الكويتي بالإمارات الدكتور عبدالله الكندري، إن التوجه للجامعات الاماراتية واعتمادها من وزارة التعليم العالي في الكويت جاء لأسباب كثيرة وأبرزها تواجد افرع للجامعات العالمية في الامارات، مضيفاً أن الاعتماد الاكاديمي العالي لهذه الجامعات جعل الطالب يتوجه للدراسة في الامارات، حيث تم ابتعاث 1200 طالب كويتي، من بينهم اعتماد 200 طالب للبعثات هذا العام.
ودعا إلى تبادل خبرات الاساتذه الزائرين في البلدين، للاستفادة من الخبرات العريقة في الكويت والتبادل العلمي مع التقدم التكنولوجي الذي وصلت له الامارات. وفي مداخلة من الجمهور الحضور، أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة الكويت الدكتور سلمان العنزي أهمية التبادل الثقافي والعلمي حتى يستفيد الطلبة في البلدين. حضر الندوة عدد كبير من الأساتذة والطلبة المهتمين بالدراسة والتعليم في البلدين.