«المركز» يرعى الوفد الطلابي الممثل للكويت في «هارفارد العالمي»

25 أكتوبر 2021 10:00 م

كشف المركز المالي الكويتي (المركز) عن دعمه لجهود مدرسة إنوفا الإنكليزية الدولية (IIES) بهدف تسهيل مشاركة الوفد الطلابي من مختلف مدارس الكويت في المؤتمر السنوي الثامن والستين لنموذج هارفارد العالمي للأمم المتحدة 2022، والذي سيعقد في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس خلال الفترة من 27 وحتى 30 يناير المقبل.

وذكر «المركز» أنه وبالإضافة إلى هذه المبادرة من قبل «إنوفا»، تم إطلاق تطبيق إلكتروني فريد (U-APP) يعد دليلاً لكافة الجامعات والكليات الرائدة، مما يسهل على الطلبة إمكانية اختيار الجامعة المناسبة والتقديم على عدة جامعات بسهولة.

وأضاف أنه منذ قرابة السبعة عقود، يجمع مؤتمر نموذج هارفارد العالمي للأمم المتحدة السنوي أكثر من 2000 طالب على مستوى الكليات من كل أنحاء العالم لمناقشة أهم القضايا في العالم واستنباط حلولٍ للتحديات الصعبة في الشؤون الدولية.

وبيّن أنّه خلال الحدث الذي يستمر لأربعة أيام، سيحصل المشاركون على نظرةٍ متعمّقة على أعمال الأمم المتحدة من خلال المشاركة النشطة في حل القضايا العالمية المهمة، ومن بينها التحديات الناجمة عن جائحة «كوفيد-19»، إلى جانب تطوير مهارات التفاوض والديبلوماسية والتواصل.

وبيّن «المركز» أن رعايته للوفد الطلابي المشارك في المؤتمر تماشياً مع إستراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية والاقتصادية، والتي يسعى بموجبها إلى تعزيز مساهمته في تنمية المجتمع، وبناء قاعدة قوية من الشباب الفاعل والمؤهل في الكويت.

وأوضح أنه ومن خلال دعم مبادرة مدرسة «إنوفا»، يهدف «المركز» إلى لعب دورٍ محوريٍ في تمكين الشباب عبر تزويدهم بفرصٍ واعدةٍ لاكتساب المهارات والقدرات القيادية عبر أرقى المؤسسات حول العالم.

وقال العضو المنتدب لإدارة الثروات وتطوير الأعمال في «المركز»، عبداللطيف وليد النصف: «نعتز بشراكاتنا مع العديد من المنظمات المرموقة التي تُساهم في دعم وبناء الإمكانات البشرية، وتعزيـز طاقـات ومهـارات الأفراد فـي مختلـف المجالات التعليمية والثقافية والرياضية والصحيـة والاقتصادية، وذلك انطلاقاً من التزامنا بالاستثمار في الشباب من أجل مستقبل مستدام للكويت».

وأضاف «تهدف رعايتنا لمبادرة مدرسة (إنوفا) إلى النهوض بجيلٍ جديدٍ من القادة الشباب الطموحين، والذين يتمتعون بالمهارات العالية، ويملكون القدرة على صنع تغييرٍ إيجابيٍ في المجتمع والاقتصاد الوطني».