شارك بيت التمويل الكويتي (بيتك) مع الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية لدعم حملة تشجير وتخضير مناطق الكويت للموسم الزراعي 2021/ 2022، وذلك في إطار إستراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية وإيماناً بدوره الريادي في نشر التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة والزراعة.
وأوضح البنك في بيان أن الشراكة وحملة تشجير وتخضير مناطق الكويت تمثل جزءاً من جهود «بيتك» الرامية إلى تعزيز الوعي بأهمية المحافظة على البيئة وحمايتها.
وثمَّن مدير عام الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية الشيخ محمد اليوسف، الدور الفعال لـ«بيتك» ومبادرته بتقديم الدعم المادي والمعنوي وتسخير كافة إمكانياتهم للدعم والمشاركة في حملة «تشجير الكويت» التي أطلقتها الهيئة للموسم الزراعي الحالي 2021 /2022، خلال استقباله وفداً من البنك.
وفيما يعكس روح المبادرة والالتزام بدعم المشاركة المجتمعية وتشجيع العمل التطوعي، دشّن «بيتك» الشراكة مع الهيئة في اليوم الافتتاحي من خلال مساهمته بغرس وزرع أشجار السدر، إضافة إلى مشاركته في فعاليات أخرى ضمن الحملة ذاتها، مبيناً أن هذه المساهمة تأتي انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية وضمن مبادرة «بيتك» البيئية (KFH is Green).
وأفاد بأن الشراكات الإستراتيجية التي يبرمها «بيتك» مع الجهات الحكومية تعكس الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الخاص في خدمة المجتمع، بشكل عام، والأهمية الكبيرة التي يوليها «بيتك» بشكل خاص، لقضايا البيئة وضرورة الحفاظ عليها بالتعاون مع الجهات الرسمية المعنية.
وذكر أنه سبق وأن دعم وشارك «بيتك» في العديد من الأنشطة المتعلقة في مجال البيئة بالتعاون مع عدد من الجهات الأخرى، ونظّم حملات تنظيف الشواطئ بهدف تعميق الثقافة البيئية وخلق حالة من الوعي بأهمية المحافظة على بيئة نظيفة. كما شارك في جهود تشجيع أفراد المجتمع على التخضير والحفاظ على البيئة من التلوث.
وأشار إلى أن «بيتك» يعتبر من المؤسسات الرائدة والسباقة في تشجيع الشراكات والمبادرات والبرامج النوعية والمهنية التي تخدم المجتمع بكل شرائحه وتسهم في التنمية المستدامة.
بالإضافة إلى ذلك، يسعى «بيتك» إلى أن يكون مثالاً يحتذى به في تعزيز المساهمات نحو البيئة، وتبني آليات عمل وممارسات صديقة للبيئة لتحقيق أثر تنموي مستدام.