قرّرت النيابة العامة المصرية في محافظة الغربية، وسط دلتا مصر، حبس نصاب على ذمة التحقيقات، بعد اعترافه باحتراف النصب، وإيهام ضحاياه بإمكانية تسفيرهم إلى عدد من الدول العربية، من بينها ليبيا والعراق، مقابل تلقيه مبالغ مالية رفض ردها.
بداية سقوط النصاب كانت ببلاغ تقدم به ثلاثة شبان إلى الجهات الأمنية، ذكروا فيه أن أحد الأشخاص ادعى توفير فرص عمل لهم في عدد من الدول، وحصل منهم على أموال لإنهاء الإجراءات، وانتظروا كثيراً ولكنه كان يرفض مقابلتهم أو رد المبالغ التي دفعوها، فتم توقيفه وأحيل على النيابة العامة، وكشفت التحقيقات معه، أن هناك ضحايا آخرين.
وقال مصدر أمني مصري لـ«الراي» إن «الأجهزة الأمنية تمكّنت من القبض على المتهم ووجهت له تهمة النصب والاحتيال والاستيلاء على أموال المنصوب عليهم بزعم تسفيرهم للخارج وتوفير فرص عمل في مهن مختلفة في بعض الدول العربية كالعراق وليبيا بمرتبات مجزية، وتقرّر حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات».