في حادث خطير، شهده مستشفى حسين مكي جمعة لمكافحة السرطان، كادت وجبة خفيفة مقدمة لمريضة بعد يومين من إجرائها عملية جراحية أن تتسبب بكارثة لولا العناية الإلهية.
فقد فوجئت المريضة بوجود «زنبرك» وسط كيكة ضمن الوجبة الخفيفة المقدمة لها من قِبل الطاقم المسؤول عن التغذية في المستشفى، إذ شعرت وهي تمضغ قطعة من الكيكة بوجود جسم غريب داخل فمها، وعندما استخرجته، آخر ما كانت تتوقعه أن ترى زنبركاً أمام عينيها.
مجرد وقوع الحادث في مكان مثل مستشفى مكي جمعة المخصص لمرضى السرطان مؤشر بالغ الخطورة، خصوصاً أنهم يعانون أصلاً من نقص المناعة ويحتاجون لرعاية خاصة، فماذا لو لم تنتبه المريضة وابتعلت الزنبرك؟ ومن سيتحمل النتائج الكارثية حينها؟