إعلاميون ورؤساء تحرير صحف: دور ريادي لـ «كونا» كصرح إعلامي وطني

7 أكتوبر 2021 10:00 م

- وليد الجاسم: في مصاف الوكالات العالمية ونأمل بالمزيد من التطوير
- فاطمة حسين: صوت الكويت في المنطقة والعالم
- النصف: داعم كبير للصحافة الورقية قبل عصر الإنترنت
- المرزوق: رافد مهم للثقافة والمعلومة والصورة
- العتيبي: كلمة صادقة وخبر رصين وتقرير هادف
- زهير العباد: ساهمت بترويج اسم الكويت في العالم
- بوفتين: صناعة المحتوى والإعلام الرقمي الحديث
- الجارالله: شقيقة الصحف التي تلجأ لها في العمل الإخباري

كونا - أشاد عدد من الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف المحلية بالدور الريادي والمستنير الذي تؤديه وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، باعتبارها صرحاً إعلامياً وطنياً ومهنياً وتحمل في رسالتها الإعلامية صوت الكويت في المنطقة والعالم.

وأكدوا في تصريحات متفرقة بمناسبة احتفال الوكالة بالذكرى الـ45 لتأسيسها، على الحضور الفاعل للوكالة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، ووصفوها بأنها علامة بارزة في فضاء الإعلام.

ووصفت رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحافيين فاطمة حسين «كونا»، بـ«صوت الكويت في المنطقة والعالم». وقالت إنها بدأت عملها من النقطة الأولى وكانت نبتة خير، وأضحت الآن شجرة يانعة وارفة الظلال في الساحة الإعلامية، ومصدراً لمختلف وسائل الإعلام، وتحرص على عملها الحثيث بكوادرها كافة وطاقة عملها بشتى الاختصاصات.

من جانبه، قال رئيس تحرير «الراي» الزميل وليد الجاسم، إن علاقة الصحافة المحلية بالوكالة قديمة ومتأصلة ومتجذرة، لأنها دائماً تكون منبع الأخبار الرسمية والموثوقة من الجانب الحكومي.

وأضاف الجاسم «دائماً ما نتابع عن طريق الوكالة ما يصدر من بيانات وتصريحات، وكل ما يصدر عن جانب الحكومة باعتبارها المصدر الموثوق الذي نأخذ منه باطمئنان وأريحية كاملة هذه الأخبار» كما أن «كونا» هي المصدر الرسمي للأخبار المحلية.

وأوضح أن الوكالة أدت دوراً كبيراً في الأخبار العربية وبعض الأخبار العالمية، وحرصت على التوسع العربي والعالمي في بلدان عربية وغيرها، من خلال مكاتبها ومراسليها وكانوا حريصين على التنويع.

وذكر أن المنافسة ليست سهلة، إذ تجابه (كونا) وكالات أنباء عالمية كبرى لها باع طويل في العمل الإعلامي والصحافي، ولديها نطاق أوسع من الحركة وأقل في قيود الموازنات والمحاسبة، وأساليبها مختلفة تماماً.

وأفاد بأن (كونا) كانت في مصاف هذه الوكالات وأدت ما عليها، معرباً عن أمله لها بالمزيد من التطوير، وأن تمثل هذه الذكرى التفاتة لمراجعة تاريخ العمل، والنظر إلى الإيجابيات لتعزيزها والسلبيات لمعالجتها.

ولفت الجاسم إلى أن «كونا» تضم عدداً كبيراً من القوة الكويتية العاملة، وهم زملاء وذوو كفاءة عالية يتسمون بالمهنية.

من جهته، قال رئيس تحرير جريدة السياسة أحمد الجارالله، إن «كونا» اليوم وكالة متكاملة وفيها كل مستلزمات الوكالة العالمية ولها تعاونها واتصالاتها الدائمة مع الوكالات الدولية والإقليمية.

وأضاف الجارالله أن هناك دوراً كبيراً لكل من عايش هذا الصرح واهتموا به، مشيراً إلى أن (كونا) تعتبر شقيقة للصحف، فدائماً يتم اللجوء إليها في العمل الإخباري.

من ناحيته، قال رئيس تحرير جريدة القبس وليد النصف، أثبتت طوال الوقت أنها منبر إعلامي مهم ساهم في نقل صوت الكويت إلى العالم الخارجي عبر مكاتبها وشبكة مراسليها.

واستذكر الدعم الكبير الذي قدمته الوكالة للصحافة الورقية قبل عصر الإنترنت، إذ شكلت مصدراً أساسياً في استقاء المعلومات الرسمية.

وختم بقوله إن «التطورات المتلاحقة في وسائل الاتصال تفرض العديد من التحديات التي تستلزم التطور ومواكبة العصر وسرعته».

من ناحيته، قال رئيس تحرير جريدة (الأنباء) يوسف المرزوق، إنه على مر أربعة عقود ونصف العقد شكلت (كونا) ركناً أساسياً من أركان إعلامنا الرسمي الذي نفتخر به وبعطاءاته وتاريخه ورافداً مهماً للثقافة ونقل المعلومة والصورة الصحيحة والصادقة والموضوعية إلى المتلقي.

من جهته، قال نائب رئيس تحرير جريدة (الجريدة) ناصر العتيبي، إن هذه الذكرى تعكس 45 عاماً من الجدية والالتزام والرغبة في الانتقال من الحسن إلى الأحسن،45 عاماً من انتهاج الكلمة الصادقة وتبني الخبر الرصين والتقرير الهادف.

بدوره، قال رئيس تحرير جريدة (الكويتية) الدكتور زهير العباد، إن (كونا) ساهمت إعلامياً عبر تاريخها في ترويج اسم الكويت في العالم، من خلال إبراز مشاريع البلاد التنموية ومشاريعها الخيرية وعلاقاتها الدولية.

واعتبر نائب رئيس تحرير صحيفة (كويت تايمز) عبدالله بوفتين، أن (كونا) هي همزة الوصل التي تربط الكويت بالعالم وجسر التواصل الذي ينقل للعالم أخبار الكويت، ويبرز قضاياها العادلة أمام المجتمع الدولي، متمنياً لها الاستمرار في خدمة الكويت ومواكبة العجلة المتسارعة في صناعة المحتوى والإعلام الرقمي الحديث.