معربة لـ «الراي» عن سعادتها بنجاح «كف ودفوف»

شيماء علي «تحت الضغط»... بسبب «هيا»!

6 أكتوبر 2021 10:00 م

- إما تقديم دور جميل... وإما أجلس في بيتي «وأجابل عيالي»

على الرغم من تخوفها في بادئ الأمر من تجسيد شخصية «هيا» بمسلسل «كف ودفوف» إلا أنها لم تُخفِ سعادتها لـ «الراي» بما وصفتها بردود الفعل الإيجابية والمشجعة من طرف الجمهور.

إنها الفنانة شيماء علي، التي أطلّت في «كف ودفوف» بعمر أكبر من عمرها الحقيقي بـ 15 سنة تقريباً، وهو ما جعلها تعيش حالة من القلق، عازية الأمر إلى عدم وجود الخبرة في الوسط الفني الكويتي لعمل «الميك أب» الذي يغير ملامح الفنان ليبدو بالفعل أكبر من عمره الحقيقي، على غرار ما نشاهده في أعمال فنية أخرى، عربية وعالمية.

الجمهور... لمّاح

وأردفت قائلة: «شخصياً، كنت ضد عمل هذا النوع من المكياج، ولم أودّ المغامرة به، خصوصاً وأنني أظهر في بداية المسلسل كفتاة بسن العشرينات، في حين أظهر تالياً بأكثر من 22 حلقة في الخمسينات من العمر، لذلك فإن الجمهور بالنهاية لمّاح، ولديه القدرة على ملاحظة كل التفاصيل».

واستدركت: «لكن بعد جلوسي مع المخرج منير الزعبي والمؤلف الدكتور حمد الرومي، ونقاشي معهما حول هذه الإشكالية، أكدا ليّ بأنني سأظهر بشكل مناسب جداً من خلال الشخصية التي أقدمها، وبأن (الميك أب) قادر على تغيير ملامحي. وبالفعل هذا ما حدث، حيث زال القلق حينها وأديت الدور بثقة عالية».

هدى حسين... «مدرسة»

وأضافت: «سعيدة جداً بصدى مسلسل (كف ودفوف) وبنجاحه الكبير الذي تعدّى حدود الكويت إلى كل دول الخليج، حيث فاقت ردود فعل المشاهدين التوقعات»، مبديةً اعتزازها بهذه التجربة، التي قالت إنها تحظى بمكانة خاصة بالنسبة إليها، خصوصاً أنها لم تُقدّم مثل هذه الشخصية وبهذه الفئة العمرية من قبل، إلى جانب استمتاعها بالعمل مع الفنانة هدى حسين، «فهي مدرسة فنية كبيرة والمشاركة معها في أي مسلسل تعتبر إضافة لأي فنان، علماً بأنني اشتغلت معها منذ زمن، ولكن لم يجمعني بها إلا مشهد واحد وقتذاك، بينما يجمعني بها في (كف ودفوف) أكثر من مشهد، عبر أدائي لدور أختها».

«رفضت 3 نصوص»

وألمحت شيماء علي إلى أنها رفضت 3 نصوص فنية إلى الآن، مبينة أن «اختيار الأدوار أصبح صعباً ومعقداً من بعد شخصية (هيا)، لكونها وضعتني تحت الضغط، وجعلتني أتأنى قبل المشاركة في أي مسلسل، إلا إذا كان الدور المسند إلي يتفوق على شخصيتها لناحية القيمة والمضمون».

وختمت تصريحها، بالقول: «فإما أن يقدم ليّ نص مكتوب بشكل جميل لكي أجسده درامياً، وإما أجلس في بيتي (وأجابل عيالي لمتابعة دراستهم)».