يدخل قرار البرلمان العراقي بحل نفسه حيز التنفيذ اليوم، تمهيداً لإجراء الانتخابات النيابية المبكرة الأحد المقبل، فيما اعتبرت واشنطن أن الاستحقاق التشريعي «فرصة حاسمة للناخبين لتقرير مستقبلهم».
وكتب رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، أمس، في موقع «تويتر» «تنتهي الدور النيابية الرابعة (اليوم)، وسيختار الشعب من يمثله في العاشر من أكتوبر (الجاري) للبدء مجدداً بمرحلة واعدة».
وصوت مجلس النواب في 31 مارس الماضي على حل نفسه في السابع من أكتوبر الجاري شريطة أن تلتزم الحكومة بإجراء الانتخابات المبكرة في العاشر من الشهر نفسه.
وحددت الحكومة قبل ذلك العاشر من أكتوبر الجاري موعدا للانتخابات المبكرة، بيد أن الأمر كان يتطلب دستورياً أن يحل البرلمان نفسه قبل موعد الانتخابات.
واتفقت الكتل السياسية على إجراء الانتخابات المبكرة بعد تقديم حكومة رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبدالمهدي استقالتها في نوفمبر 2019 على وقع احتجاجات شعبية واسعة في معظم المحافظات العراقية.
وكلف البرلمان بعد ذلك وتحديداً في مايو 2020 مصطفى الكاظمي برئاسة الوزراء وتشكيل حكومة جديدة لإدارة البلاد والإعداد للانتخابات المبكرة.
وفي السياق، كتب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تغريدة على موقع «تويتر»، أمس، «انضممت إلى 11 وزيراً للخارجية في الاعتراف بانتخابات العراق المبكرة، كفرصة حاسمة للناخبين لتقرير مستقبلهم... حشد الشركاء الدوليون موارد كبيرة لتعزيز نزاهة الانتخابات».
من جهة أخرى، تبادلت بغداد وطهران، أمس، رفات 31 جندياً من قتلى الحرب العراقية - الإيرانية (من سبتمبر 1980 إلى أغسطس 1988) في عملية أشرفت عليها اللجنة الدولية للصليب الأحمر عند منفذ الشلامجة الحدودي.