أكد الوكيل المساعد لقطاع المرور اللواء جمال الصايغ نجاح الخطة الأمنية المرورية المصاحبة لعودة أبنائنا الطلبة للمدارس، في اليوم الثاني لتطبيقها، خصوصاً أن تقسيم الطلبة إلى مجموعتين ساهم في تخفيف الازدحام المروري.
وقال الصايغ، في تصريح لـ«الراي» أمس، إنه بالرغم من وجود كثافة للمركبات في الطرق، إلا أن حركة المرور كانت سالكة في جميع المناطق، ماعدا منطقة واحدة وهي صباح السالم، التي شهدت، في اليومين الماضيين، ازدحاماً مرورياً بسبب وجود عدد من المدارس في شوارع ضيقة ومع دخول وخروج المركبات بوقت واحد.
وأشار إلى أن هناك تنسيقاً مع وزارة الأشغال لوضع حواجز مرورية، بحيث يتم السماح لدخول المركبات من موقع وخروجها من موقع آخر، حتى لا تتسبب مواجهة المركبات وجهاً لوجه بإغلاق الطريق وشل الحركة المرورية.
«الراي» جالت في منطقة صباح السالم، ووقفت على الازدحام المروري، حيث تبيّن دخول نحو 15 ألف مركبة خلال ساعة واحدة فقط، فيما يقوم أولياء الأمور بترك مركباتهم في أماكن غير مخصصة لذلك، لمرافقة أبنائهم إلى المدارس والسير مسافة تصل إلى نحو 300 متر، الأمر الذي يتسبب في شلل تام للشوارع القريبة من المدارس الواقعة بالقرب من السكن الخاص والاستثماري والتجاري، فضلاً عن بعض تناكر المياه والباصات الكبيرة التي تغلق الطريق بسبب وقوفها الخاطئ.