ما بين سبتمبر 2020 وسبتمبر 2021، عامٌ حافلٌ بالإنجازات والنجاحات منذ أن أدى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح القسم أمام مجلس الأمة في جلسة خاصة، ليصبح الأمير السادس عشر للكويت خلفاً لصاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه.
لقاءات سموه الداخلية وزياراته الفاعلة لمؤسسات الدولة، كانت إشارة البدء نحو استمرار بذل المزيد من العمل من أجل الكويت وأهلها.
الوحدة الوطنية كانت حاضرة دائماً في التوجيهات السامية، إذ شدد صاحب السمو خلال أدائه اليمين الدستورية في الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس الأمة، في 30 سبتمبر، على أن الوطن يواجه «ظروفاً دقيقة وتحديات خطيرة لا سبيل لتجاوزها والنجاة من عواقبها، إلا بوحدة الصف وتضافر جهودنا جميعاً».
وفي 20 أكتوبر أيضاً، في كلمة سموه خلال افتتاح دور الانعقاد التكميلي للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة، أكد الأمير أن «وحدتنا الوطنية أثبتت على مر السنين أنّها بحق سلاحنا الأقوى في مواجهة التحديات والأخطار والأزمات كافة».
وفي كلمة سموه بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، أكد الأمير أن الوحدة الوطنية هي المصدر والسبيل الذي اتخذه الأجداد والآباء للحفاظ على هذا الكيان الغالي.
الجانب الاقتصادي كان حاضراً في اهتمامات سموه، من خلال التأكيد على توفير الفرص الاستثمارية والعمل المتواصل الداعم لعجلة التنمية، لخلق بيئة اقتصادية تنافسية، لتعزيز مكانة دولة الكويت اقتصادياً، بالتوازي مع «دور القطاع الخاص في تعزيز روافد الاقتصاد الوطني والمساهمة في تنويع مصادر الدخل».
وفي جولات أبوية على مختلف القطاعات خلال شهر نوفمبر، زار صاحب السمو وزارة الدفاع ووزارة الداخلية و«الحرس الوطني» وقوة الإطفاء العام ووزارة الصحة، حيث شدد على تطبيق القانون على الكبير والصغير، وتوطيد دعائم الأمن والاستقرار.
وكان سموه داعماً للكوادر والطواقم الطبية في وزارة الصحة بمعركتهم في التصدي لوباء «كورونا»، معتبراً أنهم خط الدفاع الأول عن الوطن.
التوجيهات السامية للحكومة تركزت على ترسيخ دولة القانون والمؤسسات، والالتزام بتطبيق القانون على الجميع، وتجسيد العدالة والمساواة، ووضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار، وكذلك التصدي للقضايا الجوهرية وحماية المال العام.
وكان للشباب دور أساسي في الدعم السامي، حيث حرص صاحب السمو على لقائهم في مناسبات عدة، مع الإشادة بإسهاماتهم في العمل الوطني مجسدين بذلك روح المجتمع الكويتي، الذي جبل على العطاء.
ونوه سموه بقدرة الشباب الرياضي الكويتي على تحدي الصعاب، والحصول على أعلى المراتب المشرفة.
على الصعيد الخارجي، أثمرت جهود الكويت التي بدأها سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، وتابعها سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، عن المصالحة المنتظرة بين الأشقاء في ديسمبر، والتي توجت في 5 يناير بإرساء المصالحة الخليجية - العربية، عبر توقيع قادة وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي ومصر على «بيان العلا»، خلال القمة التي احتضنتها المملكة العربية السعودية.
30 سبتمبر
سموه في جلسة أداء القسم: ظروف دقيقة وتحديات خطيرة
بعد أن أدى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد اليمين الدستورية في الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس الأمة لتأدية سموه القسم، ألقى كلمة جاء فيها «إنه قضاء الله وقدره وإنه وحده سبحانه الذي لا يحمد على مكروه سواه نحمده تعالى ونشكره في المحنة والبلاء كما نحمده في الفضل والرخاء.
فقد رحل عنا إلى دار الآخرة رمز شامخ من رموزنا الخالدين قدم الكثير لوطنه وشعبه وأمته ترك إرثاً غنياً زاخراً بالإنجازات والأعمال المشهودة محلياً وعربياً وإسلامياً ودولياً نستذكر بكل الاعتزاز والاهتمام توجيهاته السديدة ونصائحه الأبوية التي تعكس عشقه لكويتنا الغالية وأهل الكويت الكرام والتي ستظل نبراساً هادياً لنا ونهجاً ثابتاً».
وأضاف سموه «الإخوة رئيس وأعضاء المجلس المحترمين تعرضت الكويت خلال تاريخها الطويل إلى تحديات جادة ومحن قاسية نجحنا بتجاوزها متعاونين متكاتفين وعبرنا بسفينة الكويت إلى بر الأمان.
ويواجه وطننا العزيز اليوم ظروفاً دقيقة وتحديات خطيرة لا سبيل لتجاوزها والنجاة من عواقبها، إلا بوحدة الصف وتضافر جهودنا جميعاً مخلصين العمل الجاد لخير ورفعة الكويت وأهلها الأوفياء».
وتابع: «إذ نشير إلى هذه التحديات فإننا نؤكد اعتزازنا بدستورنا ونهجنا الديموقراطي ونفتخر بكويتنا دولة القانون والمؤسسات وحرصنا على تجسيد روح الأسرة الواحدة التي عرف بها مجتمعنا الكويتي والتزامنا بثوابتنا المبدئية الراسخة. وإنني إذ أتصدى لحمل المسؤولية الجسيمة بروح الأمل والطموح لأعاهد الله وأعاهد شعب الكويت وأعاهدكم أن أبذل غاية جهدي، وكل ما في وسعي، حفاظاً على رفعة الكويت وعزتها وحماية لأمنها واستقرارها وضمانة لكرامة ورفاه شعبها، متسلحاً بدعم ومساندة أهل الكويت المخلصين سائلا الله العون والسداد والتوفيق».
2 أكتوبر
أول صلاة جمعة بعد أداء القسم في «بلال بن رباح»
بخطوات ملؤها السكينة والهيبة والوقار والثقة في توفيق الله، خرج صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد في أول جُمعة بعد توليه مسند الإمارة، ليعطي درساً للداخل والخارج، مترجلاً من مسجد بلال بن رباح في منطقة الصديق نحو مركبته التي قادها بنفسه بعد أدائه مناسك صلاة الجُمعة.
وفي تؤدة وتواضع، خَطَا القوي الأمين بعد أن أناخ رحاله في بيت الله، مناجياً إياه وطالباً منه المدد، فيما أنزلت تلك الخطوات السكينة في قلوب الكويتيين المتابعين للمشهد السياسي، وجعلت لسان حالهم يقول «الحمد لله على نعمة الكويت وحكامها».
6 أكتوبر
ثقة سامية بالحكومة للقيام بمهامها
استقبل صاحب السمو أمير البلاد، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، حيث وضع استقالته واستقالة الحكومة بتصرف سموه، حرصاً على تولية المسؤولية الوزارية من يحوز ثقة سمو أمير البلاد.
وأثنى صاحب السمو الأمير على جهود سمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء، في أداء المهام الوزارية المنوطة بهم، مؤكداً سموه ثقته الغالية بالحكومة الحالية، للاستمرار في القيام بمهامها وأداء الواجبات الدستورية، واستكمال التحضير والاستعداد للانتخابات التشريعية القادمة، لاستمرار المسيرة الديموقراطية، وممارسة الحريات والحقوق الدستورية التي قررها الدستور لجميع المواطنين، مع وجوب التزام الجميع بما يفرضه الدستور والقوانين من واجبات ومسؤوليات، في سبيل تحقيق رفعة الكويت وتقدمها، سائلاً سموه المولى عز وجل للحكومة التوفيق والنجاح.
8 أكتوبر
سمو ولي العهد يؤدي اليمين الدستورية
استقبل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، في قصر السيف، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حيث أدى اليمين الدستورية أمام سموه ولياً للعهد.
وأعرب صاحب السمو عن خالص تمنياته لسمو ولي العهد بالتوفيق والسداد، مؤكداً ثقته الكبيرة بسموه لمواصلة مسيرة العطاء في خدمة الوطن العزيز وتحقيق مصالحه.
وقال سمو الأمير لسمو ولي العهد: «نحن فريق واحد، ونعمل لمصلحة وطننا وبلدنا... وإنت عارف الأمور الآن من صغيرها وكبيرها، الله يوفقك ويعينك إن شاء الله لخدمة الوطن».
13 أكتوبر
مواكبة التطورات الاقتصادية
أكد سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد «أهمية دور القطاع الخاص في تعزيز روافد الاقتصاد الوطني والمساهمة في تنويع مصادر الدخل وأهمية التعاون والتنسيق مع الأجهزة المعنية لتضافر الجهود المشتركة من أجل تحقيق الأهداف التنموية المنشودة».
وشدّد سموه، لدى استقباله رئيس غرفة التجارة والصناعة محمد الصقر وأعضاء الغرفة، على «ضرورة العمل الدؤوب لمواكبة التطورات الاقتصادية المتلاحقة في العالم في ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي من صعوبات وتحديات في ظل جائحة كورونا».
20 أكتوبر
وحدتنا الوطنية سلاحنا الأقوى
أكّد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، في كلمة له خلال افتتاح دور الانعقاد التكميلي للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة، «الالتزام بالدستور ودولة القانون وضرورة التمسك بثوابتنا الوطنية الراسخة وفي مقدمتها وحدتنا الوطنية وتضافرنا وتكاتفنا وتعاوننا كأسرة واحدة».
وقال سموه في النطق السامي «إنّ وحدتنا الوطنية أثبتت على مر السنين أنّها بحق سلاحنا الأقوى في مواجهة التحديات والأخطار والأزمات كافة».
وتابع: «لقد شهدت مسيرتنا الوطنية في الآونة الأخيرة أحداثاً مفصلية بالغة الصعوبة، إذ فقدنا الوالد والقائد، أميرنا الراحل طيب الله ثراه وجعل جنة النعيم مثواه جزاء ما قدّمه لوطنه وشعبه وأمته وللإنسانية جمعاء ونؤكد استمرارنا على مسيرته ونهجه ومبادئه.
وأود اليوم أن أوجه عناية الجميع إلى ضرورة التمسك بثوابتنا الوطنية الراسخة وفي مقدمتها وحدتنا الوطنية وتضافرنا وتكاتفنا وتعاوننا كأسرة واحدة.
لقد أثبتت وحدتنا الوطنية على مر السنين أنّها بحق سلاحنا الأقوى في مواجهة التحديات والأخطار والأزمات كافة».
وأضاف صاحب السمو «أؤكد بإذن الله التزامنا بالديموقراطية منهجاً واحترامنا للدستور مبدأ ودولة القانون والمؤسسات نظاماً وحرصنا على ترشيد ممارستنا البرلمانية، ولا نقول اليوم إننا في تجربة برلمانية، بل ممارسة راسخة مضى عليها قرابة الستين عاماً.
وبما أنّنا على أبواب الانتخابات النيابية، فإنّ لي كلمة أوجّهها لإخواني وأبنائي المواطنين إنّ عملية الانتخاب - على أهميتها - لا تمثّل إلا الجانب الشكلي من الديموقراطية، فهي أمانة ومسؤولية وطنية كبرى تُتحقّق بمراعاة الله ثم الضمير في حسن اختيار ممثلي الأمة ومتابعة أدائهم وسلامة ممارساتهم البرلمانية في تجسيد الرقابة الجادة والتشريع البناء والالتزام بأحكام الدستور- نصاً وروحاً - والعمل على محاسبتهم، كما أدعوكم بأن تكون فزعتكم جميعاً للكويت وأن يكون الولاء لها أولاً وأخيراً».
26 أكتوبر
دولة دستور وقانون ومؤسسات
استقبل سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد في قصر السيف المستشار أحمد مساعد العجيل، الذي أدى اليمين الدستورية أمام سموه، بمناسبة تعيينه رئيس المجلس الأعلى للقضاء ومحكمة التمييز، والمستشار الدكتور عادل ماجد بورسلي الذي أدى اليمين الدستورية أمام سموه، بمناسبة تعيينه نائب رئيس محكمة التمييز، والمستشار محمد جاسم بن ناجي رئيس محكمة الاستئناف، والمستشار علي امثيب المطيرات نائب رئيس محكمة الاستئناف، والنائب العام المستشار ضرار علي العسعوسي، والمستشار عبداللطيف ثنيان الثنيان، الذي أدى اليمين الدستورية أمام سموه، بمناسبة تعيينه رئيس المحكمة الكلية، ووكيل محكمة التمييز المستشار خالد صالح المزيني، ووكيل محكمة التمييز المستشار محمد عبدالله أبوصليب، ووكيل وزارة العدل عمر خالد الشرقاوي.
وأكد سمو الأمير على الثقة التامة بأنهم جميعاً خير من يمثل القضاء، ولهم كل التقدير والاعتزاز كرجال قضاء، وحاملي لواء العدل والحق، متمنياً سموه لهم دوام التوفيق، لمواصلة مسيرة قضائنا المشهود له بالعدل والنزاهة، شاكرين المولى تعالى بأننا نعيش في ظل دولة دستور وقانون ومؤسسات.
2 نوفمبر
القائد في مصنع الرجال
شدد سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، على أن تعزيز كفاءة وقدرات قواتنا المسلحة وتمكينها من القيام بواجبها المقدس في حماية الوطن والدفاع عن ترابه ضد الغزاة والمعتدين، تقع في طليعة الأولويات.
وقال صاحب السمو أمير البلاد، في كلمة وجهها لقادة ومنتسبي وزارة الدفاع، عسكريين ومدنيين، خلال زيارة سموه إلى الوزارة (قاعة الفريق متقاعد أحمد خالد الصباح) «إننا لن نبخل أو نتراخى في تزويد جيشنا بما يستجد من الأسلحة والآليات، وتجهيزه بكل ما يحتاجه لأداء واجبه على أكمل وجه»، ومواصلة العمل على تطوير وتحديث أساليب التدريب والتأهيل والإعداد في كل قطاعات الجيش.
وأكد سموه أن رجال قواتنا المسلحة الباسلة حماة الوطن هم في حالة استعداد دائم للتضحية بأرواحهم، فداء للكويت ودفاعاً عن ترابها وحماية لاستقلالها وسيادتها، لافتاً إلى أن «جيشنا الأبي أثبت على مرّ السنين، أنه حصن الوطن ودرعه الواقي، وقدم في سبيل ذلك قوافل الشهداء وأغلى التضحيات فاستحق فخر وحب واعتزاز المواطنين»، مشيداً سموه بما قام به حماة الوطن من إسهام فعال في جهود مكافحة وباء «كورونا»، فكانوا دائماً خير عون وسند رغم ما تعرضوا له من مخاطر.
وأشار صاحب السمو إلى أن الجيش الكويتي لم يتأخر في واجبه القومي، فشارك بالرجال والمعدات وقدم الشهداء في معارك الدفاع العربية على أرض سيناء والجولان، معرباً عن التقدير والفخر والاعتزاز بما قدمه «رجالنا البواسل على مر السنين من أداء بطولي وتفانٍ مشهود في حماية أرض الوطن والذود عن ترابه».
3 نوفمبر
تعزيز مكانة الكويت اقتصادياً
استقبل سمو الأمير، وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة رئيس مجلس إدارة هيئة تشجيع الاستثمار المباشر خالد الروضان، ومدير عام الهيئة الشيخ الدكتور مشعل الجابر، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة وفاء القطامي، حيث قدموا لسموه التقرير السنوي الخامس للهيئة لسنة 2019 - 2020.
وأشاد صاحب السمو بكل المساعي المبذولة من قِبل القائمين على الهيئة، لتوفير الفرص الاستثمارية والعمل المتواصل الداعم لعجلة التنمية، لخلق بيئة اقتصادية تنافسية، لتعزيز مكانة دولة الكويت اقتصادياً، وتحقيق التطور المستمر لتحسين بيئة الأعمال، واستقطاب الاستثمارات المباشرة، بما يعزز النمو وتنويع مصادر الدخل، متمنياً سموه لهم دوام التوفيق والسداد.
4 نوفمبر
نحن في يدٍ أمينة... رجالنا عيونهم لا تنام الليل
فيما أكد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، أنّ الكويت في أيدٍ أمينة لـ«رجال عيونهم لا تنام الليل»، وجه سموه قادة وزارة الداخلية إلى أن «الانتخابات يايه... أبيكم تكونون العين الساهرة وتحافظون على النهج الديموقراطي اللي ارتضيناه».
وشدّد صاحب السمو، خلال زيارته إلى وزارة الداخلية (مبنى نواف الأحمد)، على أنّ قوات الشرطة والأمن «العين الساهرة»، وعليهم «ألا يتهاونوا في تطبيق القانون على الجميع، وتكريس الانضباط لتعزيز هيبة الأمن والعدالة»، مؤكداً سموه الوقوف بكل حزم في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن ونسيجه الاجتماعي، رافضاً أي تقصير أو إهمال.
واستذكر سمو الأمير ببالغ الفخر توجيهات الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، لقاء ما قدمه لوطنه وشعبه، مؤكداً السير على نهجه.
وفيما رأى سموه أنّ توطيد دعائم الأمن والاستقرار أساس استمرار وفعالية حركة الحياة، وإذا انعدم تتوقّف عجلة التنمية وتتعطّل مقوماتها، اعتبر سموه أن تأمين أمن وسلامة المواطن وكل مقيم وحماية أرواحهم وممتلكاتهم، تتصدّر الأولويات وتحظى بالمتابعة والاهتمام الدائمين.
وجدّد صاحب السمو «الثناء والتقدير لما قام به أبناء مؤسستنا الأمنية من دور فعّال وإسهام مشهود» في تطبيق إجراءات مكافحة انتشار «كورونا»، مؤكداً «لن نألو جهداً في سبيل تعزيز وتطوير قدرات قطاعات الوزارة كافة لتمكينها من أداء واجبها على أكمل وجه».
9 نوفمبر
مواجهة التحديات بالروح الوطنية الراسخة
أعرب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، عن الاعتزاز بالحرس الوطني إحدى المؤسسات العسكرية الشامخة في البلاد ورجاله البواسل، الذين أثبتوا أنهم نموذج يحتذى به في الانضباط وتطبيق القانون بكل حزم واقتدار، متطلعاً إلى المزيد من الرقي والتوافيق في جهاز تلك المؤسسة العسكرية، داعياً منتسبيها إلى أن يكونوا فريقاً واحداً، متعاونين، «وهذه فزعة أهل الكويت لي صارت حجايجها صاروا كشخص واحد، وهذا جُبل عليه أهل الكويت».
وإذ استذكر سمو الأمير، في كلمة له أثناء زيارة سموه إلى الرئاسة العامة للحرس الوطني، ببالغ الفخر دور الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه وتوجيهاته ودعمه للمؤسسات الأمنية، أبدى صاحب السمو بالغ الاعتزاز بالمسيرة الوطنية المشرفة لسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، والدور البارز لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وما قام به من جهود ملموسة لأجل ارتقاء وتطوير كفاءة هذه المؤسسة العسكرية الوطنية.
وثمّن صاحب السمو الدور الفعال والمساندة الحثيثة من رجال الحرس لرجال الجيش وقوات الشرطة والمدنيين في التصدي لوباء «كورونا» وتطبيق إجراءات منع انتشاره، مقدراً سموه العمل الدؤوب لضمان استمرار تشغيل المرافق الحيوية، أثناء فترات الحظر الى جانب مهامهم العسكرية في تأمين وحماية المنشآت، مؤكداً الحرص على مواصلة دعم «هذا الكيان الوطني لتمكينه من أداء واجبه على أكمل وجه».
11 نوفمبر
القانون على الكبير والصغير
حيّا صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، رجال قوة الإطفاء العام، لما يسطرونه من تضحيات جسام في مهامهم الإنسانية، متوجهاً سموه لهم بالقول «أنتم منقذو الأرواح وأملاك الكويتيين والمقيمين»، ومطالباً إياهم بتطبيق القانون على الكبير والصغير.
وشدد صاحب السمو، في كلمة وجهها لقادة وضباط ومنتسبي القوة أثناء زيارة رئاسة قوة الإطفاء العام، على ضرورة عدم ادخار أي جهد لتطوير كفاءة وقدرات هذه المؤسسة الوطنية، وتزويدها بأحدث المعدات لأداء واجبها على أكمل وجه، مستذكراً في هذا الإطار، النهج الحكيم للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد في دعم وتطوير هذا الصرح الوطني.
وثمّن الجهود الكبيرة لرجال الإطفاء البواسل، والتعاون والتنسيق مع الجهات الرسمية والتطوعية لمواجهة وباء «كورونا»، والذين أثبتوا تفانياً وإخلاصاً في أداء المهام، رغم ما يتعرضون له من خطر شديد، متسلحين بروح وطنية عالية.
وقال سموه إن رجال الإطفاء الأوفياء يحملون بكل جسارة مسؤولية نجدة المواطنين والمقيمين عند الشدائد، والحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
16 نوفمبر
أبناء الكويت وقت الشدة... وقفوا كشخص واحد
ثمّن سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، عالياً دور الكوادر والطواقم الطبية في وزارة الصحة في التصدي لوباء «كورونا»، معتبراً أنهم خط الدفاع الأول عن الوطن، مسجلاً الشكر والتقدير لجميع عاملي الوزارة على ما يسطرونه من تضحيات جسام في مهامهم الإنسانية، وبالغ الثناء والتقدير لكوادر الصفوف الأمامية الذين يقومون بعملهم رغم ما يتعرضون له من خطر العدوى متسلحين بالروح الوطنية العالية.
واستذكر صاحب السمو، في كلمة توجه بها إلى القياديين والكوادر خلال زيارة سموه الوزارة، ببالغ الفخر مسيرة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، ودوره المشهود لأجل الارتقاء بالمنظومة الصحية، مؤكداً سموه السير على نهجه الرشيد.
ورأى الأمير في التكاتف والتعاضد أثناء التصدي للجائحة، برهاناً على متانة ووحدة الصف الكويتي وقت الشدائد، ومدى صلابة أبناء الوطن في مواجهة التحديات بعزيمة وصبر وثبات.
كما اعتبر صاحب السمو أن الجهود الكبيرة للمنظومة الصحية وجهات الدولة الرسمية والتطوعية، في مواجهة الوباء، أسهمت في تصاعد أعداد المتعافين، مشدداً على أن من أهم أولوياتنا تطوير كفاءة وقدرات «الصحة»، وتزويدها بأحدث المعدات وأفضل الكوادر لأداء واجبها المقدس.
ديسمبر 2021
مصالحة الأشقاء... إنجاز تاريخي
في ملف المصالحة الخليجية، أعرب سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد عن بالغ سعادته وارتياحه للإنجاز التاريخي الذي تحقق عبر الجهود المستمرة والبناءة التي بذلت أخيراً للتوصل إلى الاتفاق النهائي لحل الخلاف الذي نشب بين الأشقاء، والذي أكدت من خلاله الأطراف كافة حرصها على التضامن والتماسك والاستقرار الخليجي والعربي، كما عكس الاتفاق تطلع الأطراف المعنية إلى تحقيق المصالح العليا لشعوبهم في الأمن والاستقرار والتقدم والرفاه.
وأكد صاحب السمو أنه «في الوقت الذي نعرب فيه عن سعادتنا لهذا الإنجاز، نستذكر بالتقدير الجهود الخيرة والبناءة لحضرة صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه، الذي قاد تلك الجهود منذ اليوم الأول لنشوب الخلاف، والذي أرسى قواعد ذلك الاتفاق لتبقى جهود سموه رحمه الله في أعماق وجداننا وفي صفحات تاريخنا».
كما توجه سمو الأمير بـ«التهنئة والتقدير لإخواني أصحاب الجلالة والفخامة والسمو لحرصهم على تحقيق تلك الخطوة التاريخية المباركة لخير أبنائنا وتحقيق تطلعاتهم، وإلى الأصدقاء كافة في العالم على دعمهم لجهود الوساطة التي قامت بها دولة الكويت والذي كان محل تقدير من جانبنا».
وتوجه أيضاً بالشكر والتقدير لـ«الرئيس الصديق دونالد ترامب على جهوده الداعمة والتي تعكس التزام الولايات المتحدة الأميركية في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة».
6 ديسمبر
قبول استقالة الحكومة
صدر مرسوم أميري بدعوة مجلس الأمة للانعقاد للدور العادي الأول من الفصل التشريعي السادس عشر صباح يوم الثلاثاء 15 ديسمبر، كما صدر أمر أميري بقبول استقالة الحكومة.
واستقبل سمو الأمير، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، حيث رفع إلى مقام سموه كتاب استقالة الحكومة.
7 ديسمبر
مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة
استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، في قصر بيان، رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الأسبق الشيخ ناصر المحمد.
كما أجرى سمو الأمير، اتصالاً هاتفياً مع سمو رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ جابر المبارك، واستقبل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وذلك في إطار المشاورات التقليدية لتشكيل الحكومة الجديدة.
8 ديسمبر
تعيين صباح الخالد رئيساً لمجلس الوزراء
صدر أمر أميري عن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، بتعيين سمو الشيخ صباح الخالد رئيساً لمجلس الوزراء، لترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وعرض أسمائهم على سموه، لإصدار مرسوم تعيينهم.
14 ديسمبر
توجيهات للحكومة: الارتقاء بالخدمات والتصدي للقضايا الجوهرية
رسم سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، خطوط العمل العريضة للحكومة الأولى في عهد سموه، داعياً أعضاءها إلى ترسيخ دولة القانون والمؤسسات، والالتزام بتطبيق القانون على الجميع، وتجسيد العدالة والمساواة، واضعين مصلحة الكويت فوق كل اعتبار.
واستقبل صاحب السمو، في قصر بيان، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، لأداء اليمين الدستورية بمناسبة تعيينه رئيساً لمجلس الوزراء.
كما قدم لسموه الوزراء، حيث أدوا اليمين الدستورية أمام سموه، بمناسبة تعيينهم في مناصبهم الجديدة، بموجب مرسوم أميري بتشكيل الحكومة الجديدة.
ورأى صاحب السمو في كلمته لرئيس الحكومة والوزراء، عقب اليمين الدستورية، أن المرحلة المقبلة مثقلة بالتحديات والاستحقاقات، ما يتطلب جهداً استثنائياً وعملاً دؤوباً مخلصاً، للوفاء بحمل الأمانة الكبيرة، التي يعلق عليها «أبناء ديرتكم الغالية الكثير من التطلعات والطموحات»، مبدياً الثناء والتقدير للحكومة السابقة التي عملت في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد.
ووجّه صاحب السمو أعضاء الحكومة، إلى التعاون الحقيقي الجاد مع مجلس الأمة، للارتقاء بالممارسات قولاً وعملاً، كما لفت إلى ضرورة تجسيد التعاون والتنسيق بين الأجهزة الحكومية والارتقاء بالخدمات، والتصدي للقضايا الجوهرية التي تهم الوطن والمواطنين.
وأكد سمو الأمير ترسيخ دولة القانون والمؤسسات ورفع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار، معتبراً أن مقومات النجاح العمل الجاد المنظم والمتابعة الميدانية، كما شدد على الالتزام بتطبيق القانون على الجميع وتجسيد العدالة والمساواة.
ودعا سموه إلى حسن اختيار القيادات القادرة على الارتقاء بالوطن وتقدمه وازدهاره، معرباً عن إيمان سموه الكامل بقدرة أعضاء الحكومة على مواصلة دفع مسيرة العمل الوطني نحو الإصلاح والتنمية.
15 ديسمبر
لم يعد هناك متسع لهدر الجهد في ترف الصراعات
أكد سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد أن مسيرة الوطن العزيز تعاني مشكلات جسيمة وتواجه تحديات كبيرة مما يستوجب، وعلى جناح السرعة، وضع برنامج إصلاحي شامل يؤتي الحلول الناجعة لها حتى تستقيم الأمور وتنطلق المسيرة وصولاً إلى التنمية المستدامة.
جاء ذلك في النطق السامي، بعدما تفضل صاحب السمو بافتتاح دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي السادس عشر لمجلس الأمة.
وأكد سموه للنواب أن أمامهم تحديات جسيمة وآمالاً يعلقها عليهم أهل الكويت، مشدداً على أنه «لم يعد هناك متسع لهدر المزيد من الجهد والوقت والإمكانات في ترف الصراعات وتصفية الحسابات وافتعال الأزمات، والتي أصبحت محل استياء وإحباط المواطنين وعقبة أمام أي إنجاز».
30 ديسمبر
تعزيز مسيرة العمل النيابي ودعم مسيرة التنمية
استقبل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، في قصر بيان، رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وأعضاء مكتب المجلس لدور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي السادس عشر، وكلاً من نائب رئيس مجلس الأمة أحمد خليفة الشحومي وأمين سر المجلس فرز محمد الديحاني ومراقب المجلس أسامة عيسى الشاهين ورئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية الدكتور خالد عايد العنزي ورئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية أحمد محمد الحمد ورئيس لجنة الأولويات الدكتور هشام عبدالصمد الصالح وأمين عام مجلس الأمة علام علي الكندري وذلك بمناسبة تشكيل هيئة المكتب.
وقد زودهم سموه بتوجيهاته السامية مؤكدا سموه على أهمية التعاون البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والعمل على تعزيز مسيرة العمل النيابي لما يصب في مصلحة الوطن والمواطن ودعم مسيرة التنمية ومواجهة كافة التحديات، مشدداً سموه على ضرورة التمسك بنهج احترام أحكام الدستور وتطبيق القانون متمنيا سموه لهم دوام التوفيق والسداد.
5 يناير
«اتفاق التضامن»... إنجاز تاريخي
فيما نجحت «قمة العلا» التي احتضنتها السعودية، شكلاً ومضموناً، بإرساء مصالحة خليجية - عربية راسخة عنوانها «التضامن الدائم»، عبر توقيع قادة وممثلي دول مجلس التعاون ومصر على «بيان العلا»، بحضور أميركي وعربي وإسلامي، أشاد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، في كلمته خلال القمة، بالإنجاز التاريخي بالتوقيع على «بيان العلا»، مؤكداً أن تسميته بـ«اتفاق التضامن، إنما يجسد حرصنا عليه وقناعتنا بأهميته، كما أنه يعكس في جانب آخر يقيننا أن حفاظنا عليه يعد استكمالاً واستمراراً لحرصنا على تماسك ووحدة أمتنا العربية».
واستذكر سموه الدور المخلص والبناء الذي بذله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، والذي ساهم بشكل كبير في نجاح هذا الاتفاق، كما أعرب عن بالغ الثناء والتقدير للمملكة وقيادتها الحكيمة على مبادرتها الكريمة بإطلاق اسم قمة (السلطان قابوس والشيخ صباح) على القمة تقديراً لمسيرة الراحلين العطرة.
وفي رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أكد صاحب السمو أن «اتفاق التضامن الدائم، يعد إنجازاً خليجياً وعربياً سيعزّز وحدة الصف الخليجي والعربي وتماسكه».
6 يناير
وسام الكويت ذو الوشاح من الدرجة الأولى للناصر
استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، في قصر بيان، وبحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر، حيث منحه سموه «وسام الكويت ذا الوشاح من الدرجة الأولى»، تقديراً لجهوده المميّزة وخدماته الجليلة في مجال عمله، خدمة لبلاده، وتنمية أواصر العلاقات الأخوية التي تربط الكويت ودول مجلس التعاون والدول العربية، سعياً نحو توحيد الصف العربي، ودوره في الجهود المبذولة لتحقيق ذلك، متمنياً سموه له دوام التوفيق والسداد، لمواصلة خدمة وطنه العزيز والإسهام في علوه ورفعة شأنه.
وخلال مراسم منح الوسام، جرى بين صاحب السمو الأمير ووزير الخارجية، الحوار التالي:
• صاحب السمو:
تفضل، المجهود اللي قمت فيه، الحقيقة تشكر عليه، انتقالك من بلد إلى بلد، وحضور الرسميات، وقمت بمجهود الحقيقة تشكر عليه... بارك الله فيك. مجهودك يسجل بالتاريخ على المجهود اللي قمت فيه، والتضحية اللي ضحيتها في تنقلاتك من بلد إلى بلد، وهذا شيء كبير الحقيقة تستحق هذا الوشاح من الدرجة الأولى، ألف مبروك ألف مبروك ألف مبروك، بتوجيهات معالي سمو رئيس مجلس الوزراء وتقديراً له، نبارك لك ونهنيك ونقول: الله يعينك إن شاء الله على الأشياء القادمة، إن شاء الله.
• وزير الخارجية:
الله يطول بعمرك يا طويل العمر، بتوجيهكم، هذا كله تحت قيادتكم واجب، بتوجيهكم، وخدمة البلد وخدمة الكويت وخدمتكم، هذا أكبر شرف لي وما نطلع تحت توجيهاتكم، عسى الله يحفظكم يا طويل العمر.
• صاحب السمو:
خدمت الكويت، وخدمت الكويت في حياة الله يرحمه المغفور له الشيخ صباح، وقمت أيضاً بمجهود كبير في وقتك الحالي اللي في عهدنا، بارك الله فيك ويعينك ويوفقك.
9 يناير
دعم ثابت للأمم المتحدة
تلقى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، رسالة من أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، أعرب فيها عن خالص تهانيه بمناسبة التوقيع على بيان العلا والبيان الختامي للدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيراً الى أن هذا الانجاز الذي ساهم فيه سموه يعزز من دور الوساطة الأساسي لدولة الكويت في المنطقة، مستذكراً الدور الكبير والجهود الدؤوبة التي قام بها الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، لتحقيق المصالحة الخليجية.
كما تطلع فيها إلى استمرار الشراكة الوثيقة والعمل عن كثب مع الكويت، لتعزيز السلم والأمن الإقليميين، متمنياً لسموه موفور الصحة والعافية.
وبعث صاحب السمو رسالة جوابية، ضمنها سموه خالص شكره على ما عبر عنه من طيب المشاعر وصادق التمنيات، معرباً سموه عن بالغ سروره على تحقيق الإنجاز التاريخي، الذي سيسهم في تعزيز التعاون الخليجي والعربي المشترك، تحقيقاً للآمال والتطلعات المنشودة، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مقدراً هذه اللفتة الكريمة، ومؤكداً موقف الكويت الثابت في دعم الأمم المتحدة وأنشطتها المختلفة، وراجياً له كل التوفيق والسداد لتحقيق الأهداف النبيلة للأمم المتحدة، للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ومتمنياً له موفور الصحة والعافية.
13 يناير
استقالة الحكومة
استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، في قصر بيان، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، حيث رفع إلى مقام سموه كتاب استقالة الحكومة.
18 يناير
قبول الاستقالة
أصدر صاحب السمو الأمير أمراً بقبول استقالة الحكومة، وباستمرارها بتصريف العاجل من الأمور.
وجاء في نص الأمر السامي «بعد الاطلاع على الدستور وعلى أمرنا الصادر بتاريخ 23 ربيع الآخر 1442 هجري، الموافق 8 ديسمبر 2020م بتعيين سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء.
وعلى المرسوم رقم 176 لسنة 2020 بتشكيل الوزارة.
وعلى كتاب الاستقالة المرفوع إلينا، من سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، أمرنا بالآتي:
• مادة أولى:
تقبل استقالة سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوزراء، ويستمر كل منهم في تصريف العاجل من شؤون منصبه، لحين تشكيل الوزارة الجديدة.
• مادة ثانية:
يُبلّغ أمرنا هذا إلى مجلس الأمة، ويعمل به من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية.
أمير الكويت
نواف الأحمد الجابر الصباح.
صدر بقصر السيف في 5 جمادى الآخر 1442 هجرية،
الموافق 18 يناير 2021 ميلادية».
19 يناير
المشاورات التقليدية لتشكيل الحكومة الجديدة
استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، في قصر بيان، على التوالي:
رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون، وسمو رئيس مجلس الوزراء الأسبق الشيخ ناصر المحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الأسبق الشيخ جابر المبارك، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، في إطار المشاورات التقليدية الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة.
24 يناير
تعيين صباح الخالد رئيساً لمجلس الوزراء
صدر أمر أميري أمس بتعيين سمو الشيخ صباح الخالد، رئيساً لمجلس الوزراء، في ما يلي نصه:
«بعد الاطلاع على الدستور وعلى أمرنا الصادر بتاريخ 5 جمادى الآخرة 1442 هـ الموافق 18 يناير 2021 م بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء وبعد المشاورات التقليدية أمرنا بالآتي:
• مادة أولى:
يعين سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء ويكلف بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وعرض أسمائهم علينا لإصدار مرسوم تعيينهم.
• مادة ثانية:
على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ أمرنا هذا وإبلاغه إلى مجلس الأمة ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية».
وعبّر سمو رئيس مجلس الوزراء، عن عظيم اعتزازه وتقديره لمقام صاحب السمو أمير البلاد، لصدور الأمر الأميري بتعيينه رئيساً لمجلس الوزراء وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، تجديداً لثقة سموه الغالية، معاهداً سموه ببذل قصارى الجهود من أجل ترجمة توجيهات سموه السامية، وتحقيق آمال وطموحات المواطنين الكرام.
وقال الشيخ صباح الخالد، إن مسار العلاقة بين الحكومة ومجلس الأمة، رسمته المادة 50 من الدستور بفصل السلطات مع تعاونها، مؤكداً سعيه الحثيث في المرحلة المقبلة لتعزيز صور التعاون البناء وتقريب وجهات النظر مع الإخوة أعضاء مجلس الأمة قبل إعلان التشكيل الوزاري والتنسيق معهم لتحديد الأولويات التشريعية لتحقيق الإصلاح المنشود في مختلف المجالات، وتطوير البيئة الاقتصادية وتحقيق الرخاء والتقدم لكويتنا الغالية وأهلها الأوفياء.
وأوضح سموه أن «الحكومة القادمة ستعمل على التنسيق مع الإخوة أعضاء مجلس الأمة في كل القضايا والملفات المطروحة على الساحة، وعلى رأسها الاستمرار بمكافحة الفساد، وذلك عبر عدد من التشريعات التي تستهدف معالجة هذا الملف والقضاء على الفساد وأسبابه وإلى جانب قوانين الانتخابات البرلمانية والتشريعات الإعلامية».
وبيّن سموه أن «الشأن الاقتصادي والاجتماعي وتطوير البنية التحتية والخدمات العامة تحظى باهتمام الحكومة القادمة، وسيتم التشاور مع الإخوة النواب والمختصين من الكفاءات الوطنية لتحديد خارطة طريق للحكومة القادمة أساسها التعاون مع مجلس الأمة الموقر».
وأكد أن السلطتين التنفيذية والتشريعية أمام تحديات جسيمة وعديدة، في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية والأزمات التي يعاني منها الاقتصاد المحلي والعالمي، لا سيما في ظل التصاعد المتزايد لجائحة «كورونا» وتداعياتها الخطيرة، مشدداً على أن التعاون هو السبيل الأمثل لتحقيق تطلعات أهل الكويت الأوفياء، وخير وسيلة لدفع مسيرة العمل الوطني، للارتقاء بوطننا وتعزيز أمنه واستقراره وازدهاره.
9 فبراير
تعزيز مسيرة التعاون والعمل الخليجي المشترك
تسلم سمو الأمير رسالة خطية من أمير دولة قطر الشقيقة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أعرب فيها عن عميق تقديره وتثمينه للجهود المخلصة والمساعي الحميدة لسموه، في إنجاح اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي عقدت في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وأثمرت بنتائجها الإيجابية الخيرة على لحمة الشعوب الخليجية الشقيقة، كما تضمنت الرسالة العلاقات الأخوية الطيبة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات.
وأعرب سمو الأمير عن خالص شكره وبالغ تقديره على ما أبداه الشيخ تميم، من طيب المشاعر التي تعكس عمق العلاقات التاريخية الراسخة بين دول وشعوب مجلس التعاون الخليجي، بما يعزز مسيرة التعاون والعمل الخليجي المشترك، كما نقل سموه أطيب تحياته لأخيه سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ولأخيه أمير دولة قطر الشقيقة، متمنياً لهما موفور الصحة ودوام العافية ولشعب دولة قطر الشقيق دوام الرفعة والازدهار. وقام بتسليم الرسالة لسموه سفير دولة قطر لدى الكويت بندر محمد العطية.
9 فبراير
إشادة بإنجازات الإمارات
بعث سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد برقيات تهانٍ إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد وإلى نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد وإلى ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد، أعرب فيها سموه عن خالص تهانيه بنجاح مهمة مسبار الأمل الإماراتي في الوصول إلى مداره حول كوكب المريخ، مشيداً سموه بهذا الإنجاز التاريخي والعلمي في مجال الفضاء والذي يضاف إلى الإنجازات التي حقّقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يجسد ما وصلت إليه في المجالات العلمية والتقنية والفضاء من تقدم ورقي عالٍ بفضل الرؤى الطموحة لقيادتها والجهود الحثيثة لأبنائها ما عزّز مكانتها لدى المجتمع الدولي على كل الأصعدة.
وأكد سموه أن هذا الإنجاز الإماراتي والعربي هو محل فخر واعتزاز الجميع، سائلاً سموه المولى تعالى أن يديم على سموهم موفور الصحة والعافية وأن يحقق لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الشقيق كل ما تتطلع إليه من تقدم وازدهار.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد برقيات تهانٍ مماثلة.
10 فبراير
رسالة إلى أمير قطر
نقل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم رسالة شفهية من سمو الأمير إلى أمير قطر الشقيقة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لدى استقبال الأخير له في اليوم الثاني لزيارته إلى الدوحة، وتعلقت الرسالة بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة.
كما نقل الغانم خلال اللقاء تحيات سمو الأمير له، وتمنياته لقطر بدوام التقدم والازدهار، فيما حمّل الشيخ تميم الغانم نقل تحياته وتقديره الكبير لسمو الأمير وتمنياته له بموفور الصحة والعافية.
11 فبراير
عطاء مشهود لرفع راية الوطن في المحافل الدولية
بعث سمو الأمير رسالة تهنئة إلى رئيس مجلس إدارة شركة صخر لبرامج الحاسوب محمد عبدالرحمن الشارخ، أعرب فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة فوزه بجائزة الملك فيصل فرع خدمة الإسلام لعام 2021، التي تمنحها مؤسسة الملك فيصل الخيرية، لجهوده في تعريب وإنتاج برامج الحاسوب ومساهماته في إثراء الساحة الإسلامية والثقافة العربية، متمنياً سموه له دوام التوفيق والسداد لمواصلة عطائه المشهود ورفع راية الوطن العزيز في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
ونال الشارخ رئيس مجلس إدارة شركة صخر لبرامج الحواسيب جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام لهذا العام، في إنجاز كويتي جديد يضاف لسجل النجاحات الكويتية.
وجاء فوز الشارخ بالجائزة بعد إنتاجه أول برنامج حاسوبي للقرآن الكريم وكتب الحديث التسعة باللغة الإنكليزية، بالإضافة إلى تحديث أرشيف المعلومات الإسلامية الذي يضم القرآن الكريم وموسوعة الحديث الشريف وموسوعة الفقه الإسلامي، ومعجم إلكتروني، ضمن برامج وقواعد معلومات إسلامية وعربية عديدة أخرى.
الجدير بالذكر، أنّ الشارخ الذي عرف بـ «رائد تعريب الحوسبة» هو إحدى الشخصيات العربية المؤثرة الذي كان له الفضل في كل ما كتب بالعربية على أجهزة الكمبيوتر، كما حصل على ثلاث براءات اختراع من هيئة البراءات الأميركية في مجال اللغويات الحاسوبية العربية و تطوير تقنية اللغة الطبيعية.
وقد أسس الشارخ شركة العالمية للإلكترونيات وعمل على إنشاء مشروع صخر في الكويت لتوطين الكمبيوتر باللغة العربية، ليقوم عقب ذلك بتطوير قارئ الشاشة والترجمة الآلية والتعرف التلقائي على الكلام، كما يشار إلى أن شركة صخر طوّرت أكثر من 90 برنامجاً تعليمياً وبرمجة كمبيوتر للشباب، فيما قامت بنشر كتب حول علوم الكمبيوتر وتدريب المعلمين.
14 فبراير
إنجازات البحرين الحضارية عزّزت مكانتها المرموقة
بعث سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، برقية تهنئة للملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، عبر فيها سموه عن خالص تهانيه وصادق تمنياته بمناسبة الذكرى العشرين لإقرار ميثاق العمل الوطني في المملكة، مشيداً سموه بالإنجازات الحضارية التي حققتها البحرين الشقيقة على صعيد مسارها التنموي الطموح، في ظل عهده الميمون وبصورة عززت من المكانة المرموقة للبلد الشقيق، سائلاً سموه المولى تعالى أن يديم على جلالته موفور الصحة وتمام العافية، وأن يحقق لمملكة البحرين الشقيقة المزيد مما تتطلع إليه من عزة ورفعة وازدهار في ظل قيادة جلالته الحكيمة.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد برقية تهنئة إلى الملك حمد بن عيسى، ضمنها سموه خالص تهانيه بالمناسبة، مبتهلاً سموه إلى الباري جل وعلا أن يديم على جلالته وافر الصحة والعافية وأن يحقق للبلد الشقيق المزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة له.
17 فبراير
ثقة سامية بالحكومة في مواجهة «كورونا»
جدد سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ثقته برئيس مجلس الوزراء صباح الخالد وتقديره لما تقوم به الحكومة، من جهود بناءة لمواجهة مختلف تداعيات جائحة «كورونا».
واطلع سموه من وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح على الوضع الصحي في البلاد والإجراءات الاحترازية المبكرة التي اتخذتها وزارة الصحة لمواجهة الوباء، وما شهده من تطورات خطيرة ومستجدة تطلبت تكثيف الجهود والاحترازات للحد من انتشاره حفاظاً على المنظومة الصحية في الكويت.
كما اطلع سموه على ما قدمه الوزير الصباح من استعراض شامل لمجلس الأمة حول تلك الجهود، وعلى سير عملية التطعيم التي تقوم بها وزارة الصحة بكل سهولة ويسر.
وأشاد سمو الأمير بالجهود التي تقوم بها مختلف الجهات الرسمية المختصة والجهات الأخرى، لاسيما وزارة الصحة ممثلة بكوادرها وأطقمها الطبية ووقوفهم في الصفوف الأمامية للتصدي لهذا الوباء، رغم ما يتعرضون له من مخاطر العدوى مجسدين بذلك الروح الوطنية العالية التي يتمتع بها أبناء الوطن العزيز.
وأعرب سموه عن التقدير للتعاون التام لسمو رئيس مجلس الوزراء مع أعضاء مجلس الأمة لمعالجة مختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطنين وتجاوز أي معوقات، متطلعاً سموه إلى تكاتف الجهود كافة لخدمة الوطن العزيز وإعلاء شأنه.
22 فبراير
الاستثمار بسلاح العلم والمعرفة
استقبل سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور علي المضف، وأعضاء لجنة النهوض بالتعليم وتطوير الإدارة المدرسية، كلاً من: الدكتور رشيد الحمد، والدكتور بدر العمر، والدكتور علي اليعقوب، والدكتور جعفر العريان، والدكتورة دنا الخضير، ويسرى العمر، وعبدالعزيز إسماعيل، وغادة خلف، بمناسبة تشكيل اللجنة.
واطلع سمو الأمير على أهداف وخطط اللجنة، والتي من شأنها تعزيز المسيرة التربوية والتعليمية، سعياً للارتقاء بمخرجات التعليم، والحرص على تحقيق كل ما ورد في النطق السامي لصاحب السمو أمير البلاد، في دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي السادس عشر، بضرورة وجوب وجود برنامج إصلاحي شامل، يأتي بالحلول الناجعة في إصلاح المسيرة التعليمية والارتقاء بها.
وقد زوّدهم سمو الأمير بتوجيهاته السامية لدعم المسيرة التربوية والتعليمية والنهوض بها، والاستمرار في التطلع إلى أفضل النظم التعليمية، ومضاعفة الجهود لما يعود بالنفع على أبنائنا، والاستثمار بهم بسلاح العلم والمعرفة، لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، لصالح وطننا العزيز ورفعة شأنه، متمنياً لهم كل التوفيق والسداد.
23 فبراير
رسالة من رئيس الصين
استقبل سمو الأمير، وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر، وعضو المكتب السياسي الأعلى رئيس مكتب الشؤون الخارجية للجنة المركزية في الحزب الشيوعي الصيني يانغ جي تشي، حيث نقل لسموه رسالة شفهية من رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، تضمنت العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين، وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، وعلى كل الأصعدة، كما تضمنت القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
إلى ذلك، بحث الشيخ أحمد الناصر، والمسؤول الصيني الزائر، أطر تعزيز العلاقات الوثيقة والمتينة التي تربط الكويت والصين، واستعرضا أوجه التعاون الوثيق والشراكة المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات الحيوية والمهمة، كما تمت مناقشة التطورات الإقليمية والدولية.
وأشاد الناصر بالعلاقات الثنائية الوثيقة منذ 50 عاماً، وما تشهده من ازدهار وتقدم مستمر في مختلف المجالات، مثنياً على ما توصل إليه التعاون المشترك في المحافل الدولية.
من جانبه، عبر يانغ جي تشي، عن دعم بلاده لمسيرة العلاقات الاستراتيجية، القائمة في جميع المجالات وترسيخ دعائمها، مشيدا بما توصلت إليه الشراكة في القطاعات الحيوية الاقتصادية والاستثمارية والتجارية من مستويات رفيعة.
كما أشاد المسؤول الصيني بحكمة الكويت واتزان سياستها الخارجية وبالجهود التي تقوم بها في ترسيخ دعائم حفظ الأمن والسلم في المنطقة.
25 فبراير
دعم الشرعية أثمرَ النصر التاريخي ودحر الاحتلال الآثم
بعث صاحب السمو أمير البلاد، رسائل شكر إلى قادة الدول الشقيقة والصديقة، المشاركة في التحالف الدولي لتحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم، عبّر فيها عن بالغ الشكر والتقدير للمواقف المشرفة لدولهم بالوقوف بكل صرامة وحزم إلى جانب الحق الكويتي، والذي تجسّد جليّاً في حث وتحفيز المجتمع الدولي، لإدانة ذلك العدوان، ولدورهم البارز في التصدي له في مجلس الأمن والمحافل الدولية، وإسهاماتهم في تشكيل والمشاركة في التحالف الدولي، عبر تسخير الإمكانات العسكرية لدعم الشرعية الدولية، لتحرير دولة الكويت، والذي أثمر عن تحقيق النصر التاريخي وإنهاء ذلك الاحتلال الآثم ودحره.
وأكد سموه أن تلك المواقف التاريخية والنبيلة هي محل الامتنان والاعتزاز، وستظل خالدة في ذاكرة الشعب الكويتي، متمنياً للقادة ولدولهم الشقيقة والصديقة كل التقدم والازدهار.
كما بعث سمو الأمير رسائل شكر إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره على المواقف المشرفة لهذه المنظمات في رفضها للعدوان العراقي الغاشم، والذي تجسّد في جهودها بالمطالبة بإدانة ذلك الاحتلال الآثم، والانسحاب الفوري وغير المشروط، والتأكيد على تطبيق المواثيق الدولية وحفظ سيادة الدول، مؤكداً أن الدور الحيوي الذي لعبته تلك المنظمات، حظي ولا يزال بتقدير دولة الكويت وشعبها، متمنياً لهذه المنظمات دوام التوفيق والنجاح في تحقيق أهدافها المنشودة.
3 مارس
توجيهات سامية للحكومة الجديدة: التصدي للقضايا الجوهرية
حض صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، السلطتين التشريعية والتنفيذية على التعاون البناء، متسلحين بنسيج الكويت الاجتماعي ووحدتها الوطنية، واضعين نصب أعينهم مصلحة الوطن، لتعلو فوق كل اعتبار، من خلال التصدي للقضايا الجوهرية وحماية المال العام، والعمل بأحكام الدستور وتطبيق القانون على الجميع بحزم وشفافية.
واستقبل صاحب السمو، في قصر بيان، بحضور سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، لأداء اليمين الدستورية، بمناسبة تعيينه رئيساً لمجلس الوزراء.
كما قدّم لسموه، الوزراء الذين أدوا اليمين الدستورية أمام سموه، بمناسبة تعيينهم في مناصبهم الجديدة.
وجدد الأمير في كلمة سامية، الثناء والتقدير لسمو رئيس مجلس الوزراء، على ما يبذله من جهود كبيرة، موجهاً الوزراء إلى أن أمامهم مسؤوليات جساماً في مرحلة مهمة، ومعرباً عن يقينه، أنهم بعون الله، قادرون على مواجهتها، عبر مضاعفة الجهود والتفاني في أداء واجبهم الوطني.
4 مارس
زيارة خاصة إلى الولايات المتحدة
بدأ صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، زيارة خاصة إلى الولايات المتحدة الأميركية، لإجراء فحوصات طبية معتادة.
6 مارس
الاعتزاز بتضحيات الشهداء
بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد برقيات تعازٍ إلى أسر شهداء الوطن:
الشهيد أسعد علي عبدالرحمن السلطان - الشهيد محمد مبارك محمد عبدالله الصميم - الشهيد مساعد محمد فلاح حمد الدوسري - الشهيد يوسف يعقوب محمد اليعقوب - الشهيد خليل سعود خليل القطان - الشهيد أمين علي محمد أشكناني - الشهيد ناصر عيد الخالد العنزي - الشهيد عبدالله إبراهيم القديفي، الذين احتضنهم ثرى الوطن، أعرب فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاتهم، مستذكراً سموه بكل الاعتزاز تضحياتهم وأدوارهم البطولية في الذود عن حمى الوطن العزيز، وبذل دمائهم الزكية في سبيل ترابه، سائلاً سموه الباري تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء الأبرار، وأن يلهم أسرهم الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء.
وكانت كوكبة جديدة من قوافل الشرف والعزة والكرامة، ووريت رفاتهم الطاهرة في مقبرة الصليبخات، التي احتضنت 9 شهداء من أبطال الكويت من بينهم شهيد سعودي، بعد الاستعراف على رفاتهم التي تمت استعادتها من العراق، ليصل عدد الذين تم التعرف على هوياتهم إلى 264 شهيداً.
14 مارس
زيارة خاصة إلى أوروبا
بدأ صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، زيارة خاصة إلى إحدى الدول الأوروبية، بعد أن أجرى سموه بعض الفحوصات الطبية المعتادة في مدينة نيويورك، والتي تكللت بفضل من الله وتوفيقه، بالنجاح.
15 مارس
رسالة من خادم الحرمين
استقبل سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، في قصر السيف، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الأمير سلطان بن سعد، حيث سلّم سموه رسالة خطية الى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تتعلّق بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
22 مارس
الارتقاء بأطر التعاون مع الصين
بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبينغ، تبادل خلالها التهاني بمناسبة مرور خمسين عاماً على العلاقات الديبلوماسية بين دولة الكويت والصين، مشيداً سموه بهذه المناسبة بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين.
وأكد صاحب السمو التطلع الدائم والمشترك لتعزيز العلاقات والارتقاء بأطر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات إلى آفاق أشمل وأرحب، وبما يخدم مصلحتهما، متمنياً لرئيس الصين دوام الصحة وموفور العافية ولجمهورية الصين وشعبها الصديق، كل التقدم والازدهار وللعلاقات المتميزة بين البلدين المزيد من التطور والنماء.
23 مارس
عودة صاحب السمو إلى الوطن
تلقى سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، رسالة تهنئة من أخيه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، بمناسبة عودة سموه إلى أرض الوطن، بعد إجراء الفحوصات الطبية التي تكللت بفضل الله تعالى ومنته بالتوفيق والنجاح.
وقال سمو ولي العهد في رسالته: «حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير البلاد المفدى. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ببالغ السرور أرفع إلى مقام سموكم حفظكم الله ورعاكم أطيب التهاني بمناسبة عودتكم إلى أرض الوطن الغالي بعد الفحوصات الطبية التي أجريتموها والتي تكللت بفضل من الله تعالى وتوفيقه بالنجاح. وإذ أشارك كافة أبناء الوطن الغالي البهجة والسرور بهذه المناسبة العزيزة فإنني أنتهز هذه الفرصة للتضرع إلى الباري جل وعلا بخالص الدعاء بأن يحفظ سموكم ويمتعكم بوافر الصحة وتمام العافية وأن يبقيكم قائداً لمسيرة النهضة في وطننا الحبيب وينعم عليه بالأمن والأمان والرخاء في ظل قيادتكم الحكيمة وتقبلوا سموكم فائق التقدير».
وقد بعث سمو الأمير رسالة شكر جوابية لسمو ولي العهد، ضمنها سموه خالص شكره على ما عبر عنه سموه من تهنئة بعودة سموه إلى أرض الوطن العزيز، بعد إجراء الفحوصات الطبية التي تكللت بفضل الله تعالى ومنته بالتوفيق والنجاح، وعلى ما أبداه سموه من فيض المشاعر الطيبة، ومن صادق الدعاء بهذه المناسبة سائلاً سموه الباري جل وعلا أن يمتع سموه بموفور الصحة والعافية وأن يوفق الجميع، ويسدد الخطى لكل ما فيه خير وخدمة الوطن العزيز ورفعة شأنه، وتحقيق كل ما يتطلع إليه من تقدم ونمو وازدهار.
31 مارس
رسالة خطية من خادم الحرمين
استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، في قصر بيان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الأمير تركي بن محمد بن فهد، حيث سلم سموه رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تضمنت العلاقات الأخوية والروابط التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين، والتأكيد على تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بما يخدم الأهداف والطموحات المشتركة. كما تضمنت القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقد حمّل سمو الأمير، المبعوث الملكي تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وتمنياته لهما بموفور الصحة وتمام العافية، سائلاً المولى تعالى أن ينعم على المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق بمزيد من التقدم والنماء في ظل القيادة الحكيمة لأخيه خادم الحرمين الشريفين.
1 أبريل
رسالة من رئيس جنوب أفريقيا
استقبل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، بحضور وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد الناصر، في قصر السيف، وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجمهورية جنوب أفريقيا ناليدي باندور، والوفد المرافق لها.
وتسلّم الشيخ صباح الخالد خلال اللقاء، رسالة خطية من رئيس جمهورية جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد.
وبحث الجانبان أطر تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة والمتينة، التي تربط الكويت بجنوب أفريقيا، واستعرضا أوجه التعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات، وبالأخص في القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الحيوية.
4 أبريل
دعم استقرار الأردن
أجرى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد اتصالاً هاتفياً، بملك المملكة الأردنية الهاشمية عبدالله الثاني ابن الحسين، جدد خلاله وقوف الكويت إلى جانب المملكة الأردنية، وتأييدها للإجراءات والقرارات كافة، التي اتخذها الملك عبدالله، وولي العهد الأمير الحسين ابن عبدالله، للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الشقيقة، وذلك انطلاقاً مما يربط البلدين من روابط وثيقة وراسخة.
وأكد صاحب السمو أن أمن واستقرار المملكة الأردنية من أمن واستقرار دولة الكويت، سائلاً سموه المولى تعالى أن يحفظ المملكة الأردنية الهاشمية من كل سوء، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار، في ظل القيادة الحكيمة لملكها.
وأعرب الملك عبدالله الثاني عن بالغ شكره وتقديره لسمو أمير البلاد، على هذه المبادرة الكريمة وهذا التواصل الأخوي، المجسد لأواصر العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، راجياً لسموه دوام الصحة والعافية ولدولة الكويت كل التقدم والازدهار، في ظل القيادة الحكيمة لسموه.
4 أبريل
إشادة بالإسهامات البارزة لمصر في المسار الحضاري للإنسانية
بعث صاحب السمو برقية إلى رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، أعرب فيها سموه عن خالص تهانيه، بمناسبة احتفالية نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري، في ميدان التحرير، إلى متحف الحضارات المصرية في الفسطاط. وأشاد سموه بالاستعدادات الكبيرة وبالجهود المكثفة، التي قامت بها أجهزة الدولة المعنية، لإنجاح هذه الاحتفالية، والخروج بها بالشكل اللائق والمتميز، منوهاً سموه بهذا الحدث التاريخي الذي يبرز التاريخ العريق والزاهر بالإنجازات لمصر على مر العصور، وإسهاماتها البارزة في المسار الحضاري للإنسانية، متمنياً له موفور الصحة والعافية، ولجمهورية مصر العربية وشعبها الكريم كل التقدم والازدهار.
5 أبريل
استقبال أحمد الخطيب
استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، في قصر السيف، الدكتور أحمد محمد الخطيب.
6 أبريل
شباب الكويت مثالٌ يحتذى في خدمة الوطن
استقبل سمو الأمير، وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، ورئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد، وروان الفوزان ومحمد العطوان، حيث قدموا لسموه شرحاً حول الإستراتيجية الوطنية للعمل التطوعي، والتي أعدت من قبل الكوادر الشبابية، وتهدف إلى تنظيم ودعم العمل التطوعي في البلاد.
وأشاد صاحب السمو بجهود أبنائه وبناته، وإسهاماتهم في مجال العمل التطوعي، مجسدين بذلك روح المجتمع الكويتي، الذي جبل على العطاء، ويعد مثالاً يحتذى به من قبل الجميع في خدمة وطنهم العزيز، مؤكداً على دعمهم بما يعزز العمل المشترك بين الفرق التطوعية ومختلف جهات الدولة، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح.
7 أبريل
استقبال رئيس الحكومة الليبية
استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد في قصر بيان، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية في دولة ليبيا عبدالحميد محمد الدبيبة والوفد المرافق، وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.
10 أبريل
الأمير فيليب الداعم لقضايا الكويت العادلة
بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، برقيتين إلى ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية الملكة إليزابيث الثانية، وأمير ويلز تشارلز، عبّر فيهما سموه باسمه وباسم الحكومة والشعب الكويتي، عن خالص تعازيه وصادق مواساته، لهما وللأسرة المالكة وللشعب البريطاني، بوفاة دوق إدنبره الأمير فيليب، راجياً له المغفرة، وللملكة والأسرة المالكة، جميل الصبر وحسن العزاء.
وأشاد سمو الأمير بمواقف الأمير فيليب تجاه دولة الكويت، ودعم قضاياها العادلة، مشيراً إلى أن المملكة المتحدة فقدت برحيله أحد شخصياتها العظام، البارزة والمؤثرة، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، ولخدماته التي قدّمها لوطنه، عبر المسؤوليات الرفيعة التي تولاها سموه.
11 أبريل
تهنئة المواطنين والمقيمين برمضان: حفظ المولى وطننا من كل شر وسوء
هنأ صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، المواطنين والمقيمين، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان، أعاده الله تعالى على وطننا العزيز والمواطنين الكرام، بوافر الخير واليمن والبركات.
وأعلن الديوان الأميري، عن اعتذار صاحب السمو أمير البلاد، عن عدم استـــقبال اخوانه وأبنائه المواطنين والمقيمين لهذا العام، وذلك الـــتزاماً بتعليمات السلطات الصحية، وللظروف الصحية الراهنة التي تمر بها البلاد ودول العالم أجمع، من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الجميع، سائلاً سموه المولى عز وجل، أن يرفع برحمته وعفوه عنا هذا الوباء، ويزيل هذه الغمة، وأن يحفظ وطننا العزيز من كل شر وسوء، مبتهلاً إلى الباري جل وعلا، أن يمن على الجميع بالصحة والعافية، وأن يتقبل صيامهم وقيامهم.
وتوجه الديوان الأميري بالدعاء إلى الباري تعالى، أن يحفظ صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، حفظهم الله، ويديم عليهم نعمة الصحة والعافية، وأن يعيد هذا الشهر الكريم على وطننا العزيز، وعلى الأمتين العربية والإسلامية، بوافر الخير واليمن والعزة والكرامة، وأن يحقق للدول الإسلامية وشعوبها في مشارق الأرض ومغاربها، كل ما تنشده من رفعة وأمان وتقدم وازدهار.
5 مايو
أداء الصلاة في مسجد بلال بن رباح
أدى سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الصلاة في مسجد بلال بن رباح.
عدسة «الراي» كانت متواجدة في المسجد حيث استأذنت من مسؤولي الديوان الأميري لالتقاط عدد من الصور لصاحب السمو.
5 مايو
الوقوف في وجه إشاعات منصات التواصل
دعا صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد إلى الوقوف صفاً واحداً للدفاع عن حقوق ومكتسبات الوطن وحماية مقدراته، مشدداً على عدم السماح لكائن من كان أن يزعزع أمن الكويت واستقرارها.
وفي كلمة وجهها سموه بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، أكد سمو الأمير ضرورة التعاون بين سلطات ومؤسسات الدولة لأنه الأساس لأي عمل وطني ناجح، والالتزام بالحوار الهادئ والهادف دون تجريح أو اتهام لتفويت الفرصة على المُتربّصين.
كما شدّد سموه على أهمية الوقوف في وجه الإشاعات التي تبث في منصات التواصل وتحري الدقة لمعرفة الحقيقة كاملة، مؤكداً أن الوحدة الوطنية هي المصدر والسبيل الذي اتخذه الأجداد والآباء للحفاظ على هذا الكيان الغالي.
وقال سموه إن الظروف الاستثنائية لوباء «كورونا» تتطلب المزيد من التفهم والصبر، داعياً الجميع إلى ضرورة الالتزام بالاحترازات الصحية، ومشيداً بالعاملين في الصفوف الأمامية والمتطوعين من المواطنين والمقيمين.
8 مايو
علاقات تاريخية وطيدة بين الكويت والمغرب
بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، رسالة خطية إلى ملك المملكة المغربية محمد السادس، تتعلّق بالعلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين، وسبل تعزيز الترابط المتين القائم بينهما في مختلف المجالات، وعلى كل الأصعدة.
وقام بتسليم الرسالة وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد الناصر، إلى الأمير مولاي رشيد بن الحسن الثاني، في إطار زيارة رسمية إلى الرباط.
إلى ذلك، قال الشيخ الناصر، خلال مؤتمر صحافي أعقب تسليم الرسالة، إن «الرسالة تضمنت الإشادة بالعلاقات المتينة الوطيدة والطيبة والتاريخية والعريقة الممتدة بين البلدين». وأشار إلى أن هذا العام يمثل مرور 60 عاماً من بداية العلاقات الديبلوماسية، بين دولة الكويت والمملكة المغربية.
وأضاف أن هناك رؤى وتوجهات مشتركة للقيادة السياسية في البلدين، بأن تنطلق في هذا العام منصة أخرى لعلاقات أعمق وآفاق أخصب، أملاً في «منعطف مفصلي إيجابي آخر»، تناقش فيه مجمل الأمور، بهدف تعزيز وتوطيد العلاقات على جميع المستويات والمجالات. واستذكر المواقف المغربية «التاريخية والمشرفة» بمحطاتها البارزة المدونة بالسجل الجميل للعلاقات الكويتية - المغربية، ومنها زيارة الملك الراحل محمد الخامس للكويت في يناير 1961 أي قبل الاستقلال بنحو ستة أشهر، حيث أعرب الراحل عن دعمه التام لاستقلال البلاد.
وذكر أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، إذ بعد استقلال دولة الكويت كانت المملكة المغربية الداعم الأول لملف عضوية دولة الكويت في الجامعة العربية، إلى جانب الموقف الحازم للعاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني تجاه الغزو العراقي الغاشم للكويت، ودعمه للشرعية الكويتية، في موقف راسخ بوجدان الشعب الكويتي قاطبة.
كما استذكر تسجيل العاهل المغربي الملك محمد السادس، لمواقف أخرى ودعمه لسياسة الكويت، ومساعي المغفور له الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، والتي استكملها صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، في رأب الصدع في الأزمة الخليجية وإعادة اللُّحمة للجدار الخليجي.
11 مايو
موقف حازم تجاه ممارسات الاحتلال اللاإنسانية
أعرب سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد عن بالغ استنكاره وإدانته للتصعيد المأسوي على يد قوات سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمصلين في المسجد الأقصى.
وجدّد سموه موقف الكويت المبدئي والحازم تجاه مثل هذه الممارسات اللاإنسانية، وطالب سلطات الاحتلال بالتوقف عنها على الفور، واحترام حق الفلسطينيين بممارسة شعائرهم في القدس الشريف.
وأكد صاحب السمو وقوف الكويت إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم كل الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يُمكّن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
22 مايو
دعم ثابت ولا محدود للقضية الفلسطينية
أجرى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، اتصالاً هاتفياً، برئيس دولة فلسطين محمود عباس، عبر خلاله سموه عن ترحيب الكويت بالاتفاق الذي تم التوصل اليه لوقف إطلاق النار، وأعمال العنف في مدينة القدس، والعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، مجدداً سموه التأكيد على موقف الكويت ودعمها الثابت واللامحدود للقضية الفلسطينية العادلة، والتي تعد من أهم ركائز السياسة الكويتية والعربية والاسلامية، مع الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني، سعياً لتحقيق كل ما يتطلع اليه من أهداف تمكنه من إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكد صاحب السمو أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت قضية دولة الكويت الأولى، راجياً من المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمنّ على المصابين بسرعة الشفاء والعافية، متمنياً له موفور الصحة والعافية، وللشعب الفلسطيني الشقيق الأمن والسلام والعزة والنصر.
وأعرب الرئيس عباس عن بالغ شكره وتقديره لجهود دولة الكويت قيادة وشعباً، والتي تجسدت من خلال مواقفها التاريخية الراسخة والمساندة للقضية الفلسطينية، عبر كل المحافل الدولية والعربية والإسلامية، وعن اعتزازه الكبير بمختلف الجهود الرسمية والشعبية لدولة الكويت، ومناصرتها للحق الفلسطيني العادل، متمنياً لصاحب السمو موفور الصحة وتمام العافية، وللشعب الكويتي كل التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسموه.
وتلقى صاحب السمو اتصالاً هاتفياً، من رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، عبر خلاله عن بالغ شكره وتقديره لمواقف الكويت الراسخة والداعمة للقضية الفلسطينية، ومناصرة الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الرسمية والشعبية، ودعمها لكل الجهود الدولية لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، وضمان التزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بها، متمنياً لسموه موفور الصحة ودوام العافية، ولدولة الكويت وشعبها الشقيق كل التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسموه.
وأعرب صاحب السمو عن موقف الكويت الثابت بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، بما يمكنه من إقامة دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مؤكداً أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت قضية دولة الكويت الأولى، وذات مكانة مركزية في عالمنا العربي والإسلامي، متمنياً سموه للشعب الفلسطيني الشقيق كل العزة والنصر لتحقيق أمانيه وتطلعاته.
24 مايو
مسكوكة الذكرى الـ 40 لتأسيس «مجلس التعاون»
استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، في قصر السيف، محافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد الهاشل. وتسلّم صاحب السمو هدية، عبارة عن مسكوكة تذكارية من الهاشل، احتفاء بمرور 40 عاماً على تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ووافق هذا العام الذكرى الأربعين لتأسيس مجلس التعاون، استجابة لفكرة بادر بها أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيّب الله ثراه، بهدف تحقيق التنسيق والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في المجلس، وسعياً لتوثيق الدور الإيجابي الذي يقوم به المجلس، ولجهوده في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة رغم الظروف الجيوسياسية المعقدة طيلة العقود الماضية.
وتخليداً لدور القادة المؤسسين، ورؤيتهم التي أسست لنجاح المجلس، أصدر البنك المسكوكة التذكارية احتفاءً بالمناسبة.
1 يونيو
مكانة مركزية للقضية الفلسطينية في العالمين العربي والإسلامي
أعرب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، عن موقف دولة الكويت «الثابت والمساند للقضية الفلسطينية العادلة، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، سعياً لتحقيق ما يتطلع إليه، من إقامة دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو، في قصر بيان، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وفي معيته رئيس مجلس الوزراء بدولة فلسطين الدكتور محمد إبراهيم أشتية والوفد المرافق، وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.
وجدد سموه خلال اللقاء التأكيد على أن القضية الفلسطينية، كانت ومازالت، قضية دولة الكويت الأولى، وذات مكانة مركزية في عالمنا العربي والإسلامي، متمنياً سموه للشعب الفلسطيني الشقيق الأمن والسلام والعزة والنصر.
من جهته، أعرب رئيس وزراء فلسطين عن بالغ شكره واعتزازه لسموه، مقدراً جهود دولة الكويت قيادة وشعباً، ودعمها اللامحدود للقضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني، لتحقيق كل ما يتطلع إليه من أهداف.
2 يونيو
روح الأخوة في زيارة ولي العهد الناجحة إلى السعودية
استقبل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، في قصر بيان، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حيث اطلع سموه على نتائج الزيارة الرسمية الناجحة التي قام بها إلى المملكة العربية السعودية، والتي جسّدت روح الأخوة وعمق أواصر العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن عبدالله بن فرحان، إنّ زيارة سمو ولي العهد إلى المملكة، في أول زيارة خارجية له بعد توليه ولاية العهد، تأتي تأكيداً على أهمية العلاقات التي تجمع البلدين.
وأكد أنّ «المملكة ترتبط مع الكويت بعلاقات وطيدة، ممتدة منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، حيث انطلق من الكويت لاستعادة الرياض في بداية تأسيس المملكة وتوحيدها، مروراً بالعلاقات المتميزة التي تجمع ملوك المملكة العربية السعودية وأصحاب السمو أمراء الكويت، ولعلّ ذلك يتضح جلياً في دور المملكة الحاسم في تحرير الكويت من الغزو العراقي، واستضافة الشعب الكويتي في جميع مدن المملكة، لذلك تتسم العلاقات السياسية بمبدأ حسن الجوار، والاحترام المتبادل بين البلدين وبالعمل على التنسيق المشترك حيال العديد من القضايا السياسية والتعاون بما يخدم مصالحهما».
5 يونيو
رسالة إلى الرئيس اليمني
سلم مبعوث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد الناصر، رسالة خطية من سمو الأمير، إلى رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي، وذلك في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض.
وتضمنت الرسالة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
10 يونيو
رسالة خطية من رئيس وزراء الهند
تسلم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، رسالة خطية من رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي، إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، في حين وقّعت الكويت والهند اتفاقية تعاون في مجال استخدام العمالة المنزلية.
واستقبل الشيخ صباح الخالد في قصر السيف، بحضور وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد الناصر، وزير الشؤون الخارجية بجمهورية الهند الدكتور سوبراهمانيام جاي شانكار، والوفد المرافق له.
وثمن الناصر عمق العلاقات الديبلوماسية الكويتية – الهندية منذ 60 عاماً، والروابط التاريخية، في حين قدم الوزير الهندي الامتنان والعرفان للكويت قيادةً وحكومةً وشعباً لموقفها الداعم والمساند لمواجهة تداعيات جائحة «كورونا».
24 يونيو
زيارة خاصة إلى ألمانيا
بدأ صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، زيارة خاصة إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية.
27 يونيو
تهنئة «التربية» والطلبة بنجاح الاختبارات
بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، برقية تهنئة إلى وزير التربية الدكتور علي المضف، ووكيل الوزارة والوكلاء المساعدين ومديري المناطق التعليمية في الوزارة، أعرب فيها سموه عن خالص تهانيه بنجاح إدارة الاختبارات الورقية لطلبة الصف الثاني عشر في الدور الأول للعام الدراسي (2020 - 2021)، مقدراً سموه الجهود التي بذلها المسؤولون في وزارة التربية على المستويات كافة، في الإعداد والتحضير لهذه الامتحانات، في ظل جائحة «كورونا»، وما تم اتخاذه من إجراءات صحية واحترازية، أسهمت في تمكين الطلاب والطالبات من أداء الامتحانات بكل سهولة ويسر، ومتمنياً سموه لأبنائه وبناته الطلاب والطالبات كل التوفيق والنجاح لإكمال مسيرتهم التعليمية.
كما بعث صاحب السمو، برقيات تهانٍ لأبنائه وبناته الطلاب والطالبات الأوائل الكويتيين وغير الكويتيين في الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي، وفي المعهد الديني وفي التربية الخاصة، أعرب فيها سموه عن خالص تهانيه بتفوقهم وحصولهم على نسبة عالية، أهّلتهم لنيل هذا التفوق المرموق، مشيداً بمثابرتهم وحرصهم على النهل من العلم والمعرفة، وبما وفرته أسرهم لهم من الأجواء المناسبة، التي أسهمت في تحقيق هذا التفوق، متمنياً سموه لهم كل التوفيق والنجاح لإكمال مسيرتهم التعليمية وتحقيق تطلعاتهم المأمولة.
1 يوليو
الارتقاء بالتعاون مع الصين إلى آفاق أرحب
بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، برقية إلى رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبينغ، عبر فيها عن خالص تهانيه بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، مشيداً بما حققه الحزب طوال هذه الفترة من إنجازات حضارية تنموية، شملت مختلف المجالات، وارتقت بالمكانة الرفيعة لجمهورية الصين الشعبية، لدى المجتمع الدولي، وأبرزت دور البلد الصديق في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وأكد سمو الأمير عمق العلاقات التاريخية والوطيدة التي تربط البلدين، وعلى التطلع الدائم والمشترك لتعزيز أواصر هذه العلاقات، والارتقاء بأطر التعاون المشترك بينهما إلى آفاق أرحب، في ظل الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، متمنياً له موفور الصحة والعافية، ولجمهورية الصين الشعبية المزيد من التقدم والازدهار.
3 يوليو
اعتزاز بالعلاقات التاريخية والإستراتيجية مع أميركا
بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، برقية إلى رئيس الولايات المتحدة الأميركية جوزيف ر.بايدن، عبر فيها عن خالص تهانيه بمناسبة الذكرى المئتين والخامسة والأربعين لإعلان استقلال الولايات المتحدة، معبراً عن بالغ اعتزازه بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع الكويت والولايات المتحدة، وبحرص البلدين الصديقين وسعيهما الدائم والمشترك، لتعزيز أواصر العلاقات، والارتقاء بأطر التعاون القائم بينهما في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب، وبما يخدم مصلحتهما المشتركة، متمنياً له موفور الصحة والعافية، وللولايات المتحدة وشعبها الصديق، دوام الرقي والازدهار، وللعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، المزيد من التطور والنماء.
14 يوليو
رسالة إلى الرئيس المصري
استقبل رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي بقصر الاتحادية في القاهرة، رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، الذي نقل له رسالة شفوية من سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، تتعلق بالعلاقات بين البلدين وأواصر التعاون في كافة المجالات بين مصر والكويت.
كما نقل الغانم للرئيس المصري، تحيات سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وتمنياته له بموفور الصحة والعافية ولمصر الشقيقة بدوام التقدم والازدهار.
وأكد اعتزاز الكويت بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربطها بمصر، مثمناً دورها في الحفاظ على أمن واستقرار الكويت والوطن العربي بأكمله، ومساهماتها في ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي وتعزيز وحدة الصف العربي.
وأعرب الغانم عن التطلع لتطوير التعاون في مختلف المجالات، خصوصاً على المستوى البرلماني، لافتاً إلى الدور المُقدّر للجالية المصرية ومساهمتها الملموسة في عملية التنمية في الكويت.
بدوره، حمل الرئيس السيسي الغانم تحياته وتقديره للقيادة السياسية في الكويت، مؤكداً تاريخية ومفصلية العلاقة بين الكويت ومصر، وسعيه شخصياً لكل ما من شأنه ترسيخ وتعزيز تلك العلاقة الأخوية الاستثنائية، وعلى ما تتميز به العلاقات من خصوصية، وحرص مصر على مواصلة تطوير التعاون في جميع المجالات وعلى مختلف المستويات الرسمية والشعبية، مع الإعراب في هذا الإطار، عن التقدير للرعاية الكريمة التي تحظى بها الجالية المصرية في الكويت.
وأعاد السيسي التأكيد على ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري، مشيراً إلى أهمية الاستمرار في التنسيق المشترك الحثيث بين الدول العربية كافة، لمواجهة التحديات التي تموج بها المنطقة، وذلك على خلفية ما تزخر به الدول العربية من طاقات وقدرات ضخمة.
17 يوليو
الأمير يعود إلى أرض الوطن
عاد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد إلى أرض الوطن بعد قضاء إجازة خاصة خارج البلاد.
18 يوليو
الأمن والأمان للكويت
نقل الديوان الأميري إلى المواطنين والمقيمين تهاني صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بعيد الأضحى المبارك، وتمنياته لهم أن يكون عيداً ينعم فيه الجميع بالمحبة والهناء والأمن والأمان، وأن يجعله الله عيداً سعيداً على الأمتين العربية والإسلامية في جميع أقطارهما، ويعيده على العالم أجمع بالطمأنينة والأمن.
وتلقى صاحب السمو رسالة تهنئة من سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة عودة سموه الميمونة إلى أرض الوطن العزيز بعد إجراء الفحوصات الطبية المعتادة التي تكلّلت بالنجاح وقضاء إجازة خاصة، قال فيها «أغتنم هذه المناسبة التي أثلجت صدورنا وأهل الكويت الأوفياء جميعاً لنتوجه إلى الله تعالى بأن يُحيط سموكم بكريم عنايته وعظيم رعايته وأن يسبغ على سموكم الصحة والعافية لاستكمال مسيرة الخير والتنمية».
وبعث سمو الأمير رسالة شكر جوابية إلى سمو ولي العهد، مبتهلاً سموه إلى الباري جلّ وعلا أن يوفق الجميع لكل ما فيه خير وخدمة ورفعة شأن الوطن العزيز ويُسدد خطى أبناء الوطن للارتقاء بمسيرته التنموية نحو آفاق التقدّم والرقي والازدهار وتحقيق التطلعات والأهداف الطموحة التي تسمو بمكانة الوطن الحبيب في العلياء.
20 يوليو
أداء صلاة العيد في مسجد بلال بن رباح
أدى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد أمس، صلاة عيد الأضحى في مسجد بلال بن رباح.
وتلقى صاحب السمو اتصالات هاتفية وبرقيات الاطمئنان على صحة سموه، وتهنئة سموه بعيد الأضحى المبارك، من زعماء ورؤساء الدول الخليجية والعربية والإسلامية.
وأعرب سموه عن بالغ شكره لهم، على التواصل الأخوي المجسد لأواصر العلاقات التاريخية والوطيدة، مبادلاً إياهم التهاني بالمناسبة الفضيلة، ومتمنياً لهم موفور الصحة والعافية.
26 يوليو
تعزيز العلاقات مع الأردن
تلقى سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد اتصالاً هاتفياً، من أخيه ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، اطمأن خلاله على صحة سموه، سائلاً المولى تعالى أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية، وأن يحقق لدولة الكويت وشعبها الشقيق كل التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسموه.
كما جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة والقضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأعرب سمو الأمير عن بالغ شكره وتقديره للملك عبدالله الثاني، على المبادرة الكريمة والتواصل الأخوي المجسد لأواصر العلاقات التاريخية والوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، متمنياً سموه له موفور الصحة وتمام العافية وللمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة دوام التقدم والنماء في ظل قيادته الحكيمة.
27 يوليو
تقرير البنك المركزي «استباق الصدمة»
استقبل سمو الأمير، محافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد الهاشل، حيث سلم سموه نسخة من التقرير السنوي للسنة المالية 2020 - 2021 بعنوان (استباق الصدمة).
واستقبل سموه، عبدالله يعقوب بشارة، حيث أهدى سموه رعاه الله كتابا بعنوان (مشاهدات عبدالله بشارة بين الخارجية والأمم المتحدة 1964ـ 1981)، تضمن مسيرة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، في ترسيخ قواعد الديبلوماسية الكويتية خليجياً وعربياً وعالمياً.
28 يوليو
استمرار التعاون مع منظمة الصحة
أكد سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد استمرار التعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية لما فيه من نفع للبشرية جمعاء واستكمالاً لدور الكويت الإنساني.
وأشاد سموه خلال استقباله وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح ومدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بالدور الرائد للمنظمة في تعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم ومكافحة الأوبئة والأمراض والتي كان آخرها موقفها في مكافحة جائحة «كورونا».
29 يوليو
استقبال وزير الخارجية الأميركي
عرض صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية أنتوني بلينكن، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة، بما يعكس عمق العلاقات الوطيدة بين البلدين والشعبين.
واستقبل سمو الأمير في قصر يمامة، بحضور سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد الناصر، والوزير الأميركي والوفد المرافق له، وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.
ونقل الوزير بلينكن لصاحب السمو، تحيات وتقدير رئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن، وتمنياته لسموه بموفور الصحة وتمام العافية، ولشعب الكويت دوام التقدم والازدهار.
وقد حمّل صاحب السمو أمير البلاد، تحياته وتقديره للرئيس بايدن، وتمنياته له بدوام الصحة والعافية ولشعب الولايات المتحدة المزيد من التطور والنماء.
وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية المميزة بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية، والتي تشهد هذا العام ذكرى مرور 60 عاماً عليها، وذكرى مرور 30 عاماً على تحرير دولة الكويت.
كما تم استعراض سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة، بما يعكس عمق العلاقات الوطيدة بين البلدين والشعبين، والتطرق إلى أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة.
3 أغسطس
رسالة من رئيس الوزراء العراقي
تلقى سمو الأمير رسالة خطية من رئيس مجلس الوزراء بجمهورية العراق مصطفى الكاظمي، تسلّمها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، من ممثل الكاظمي، وزير التخطيط الدكتور خالد بتال النجم الذي استقبله الخالد، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة مبارك سالم الحريص، والوفد المرافق للضيف.
5 أغسطس
تهنئة الرئيس الإيراني
بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، برقية إلى رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله الدكتور سيد إبراهيم رئيسي، عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية، متمنياً له كل التوفيق والسداد وموفور الصحة والعافية، وللجمهورية الإسلامية الإيرانية، المزيد من التقدم والازدهار.
وشارك ممثل صاحب السمو أمير البلاد، وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد الناصر، في مراسم أداء اليمين الدستورية، في مبنى مجلس الشورى الإسلامي بالعاصمة طهران.
والتقى الناصر على هامش مشاركته في المراسم، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور محمد جواد ظريف.
وتم خلال اللقاء في مقر وزارة الخارجية الإيرانية، استعراض مجمل العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها، وبحث التطورات الإقليمية والدولية.
7 أغسطس
رسالة إلى الرئيس الإيراني
سلّم ممثل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد الناصر، رسالة خطية من سمو الأمير، الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله سيد إبراهيم رئيسي.
ونقل الناصر، خلال اللقاء، تحيات وتهاني صاحب السمو، للرئيس الإيراني، لتنصيبه رئيساً للجمهورية، وتمنياته له بالتوفيق والنجاح وللشعب الإيراني الأمن والاستقرار والازدهار.
13 أغسطس
دعوة من خادم الحرمين لزيارة السعودية
تسلّم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، في قصر بيان، رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تتعلق بالعلاقات الأخوية والروابط التاريخية الراسخة التي تربط بين البلدين والشعبين، وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، كما تضمنت دعوة سموه لزيارة المملكة العربية السعودية.
وقد أعرب صاحب السمو، عن سعادته بتلبية الدعوة.
وقام بتسليم الرسالة لسمو الأمير، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الأمير سلطان بن سعد.
22 أغسطس
تعزيز التعاون مع العراق
استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، في قصر بيان، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق مصطفى الكاظمي، والوفد المرافق، بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.
وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين، والعزم المشترك لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وعلى كل الأصعدة، وسُبل تنمية التجارة البينية بين البلدين، في ظل وجود الرغبة لتنمية الشراكة الثنائية، ولعب دور فعّال في مجال التنمية المستدامة والاستثمار الصناعي والتجاري.
كما تم بحث أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، خلال اللقاء الذي حضره كبار المسؤولين في الدولة.
24 أغسطس
إشادة بالإنجاز الرياضي المشرّف
أشاد سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بالإنجاز الرياضي المشرّف الذي حققه الرامي عبدالله الطرقي الرشيدي بحصوله على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020»، كمصدر فخر وإضافة للمسيرة الرياضية الكويتية والعربية، مثمناً سموه الروح المعنوية العالية التي تحلّى بها والأداء المميز الذي أثبت قدرة الشباب الكويتي على تحقيق مثل هذه الإنجازات الرياضية المشرفة ما ساهم في رفع راية الكويت في المحافل الرياضية العالمية.
28 أغسطس
تأييد عدم التدخل في الشؤون العراقية الداخلية
جددت الكويت التزامها بمساندة العراق، والوقوف الى جانبه، لتجاوز الصعاب التي تعترض طريق استتباب أمنه واستقراره، وتمكنه من إعادة الإعمار، وتحقيق التقدم والازدهار لشعبه، متطلعة إلى مشاركة فعالة للقطاع الخاص الكويتي في عملية إعادة الإعمار وما بعدها، حتى تتبوأ بلاد الرافدين، مكانها الطبيعي في محيطها الإقليمي والدولي.
واعتبر ممثل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، في كلمة الكويت في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في العاصمة العراقية، أن «المؤتمر المهم يأتي في وقت دقيق ومهم لمنطقتنا»، متقدماً بالتهنئة لرئيس مجلس وزراء جمهورية العراق مصطفى الكاظمي، على الدعوة لعقده.
وقال ان «منطقتنا العربية والاقليم لن ينعما بالاستقرار، طالما أن العراق يفتقده، فالعراق مهد الحضارات غني بموارده البشرية والطبيعية ومتميز بموقعه الجغرافي، وأحد الركائز الأمنية والاقتصادية المهمة في منطقتنا، وباستقراره يستتب أمن المنطقة، وتتعزز فرص تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود، ما بين دولها».
وأضاف أن العراق «على الرغم من المعاناة والأوضاع الصعبة التي مر بها خلال السنوات الماضية، والتحديات الأمنية الكبيرة التي عاشها خلال محاربته للارهاب والتطرف، إلا أنه استطاع، وبإرادة شعبه، وبدعم من المجتمع الدولي، تجاوزها والتغلب على الجزء الأعظم منها، والدليل على ذلك هو اجتماعنا اليوم في العاصمة بغداد والتي كان لها نصيب كبير من هجمات الجماعات الإرهابية».
وأشار إلى مرحلة محورية من مسيرة العراق السياسية تتمثل في الانتخابات البرلمانية بتاريخ 10 أكتوبر 2021 والتي «تتطلب منا كدول منطقة ومجتمع دولي دعمه ومساندته لعقدها. ولتمكين الحكومة العراقية من تحقيق ذلك علينا ترسيخ مقومات سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية تلبية لتطلعات وطموحات شعبه».
وأكد الخالد أن «الكويت من أكثر دول المنطقة تلمساً وتفاعلاً مع الأوضاع الأمنية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها العراق، فلذلك لم تتوانَ عن الوقوف معه ومساندته في أشد الظروف والمراحل، فبمبادرة سامية من قائد العمل الإنساني أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح،طيب الله ثراه، حشدت دولة الكويت الجهود الدولية واستضافت مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار المناطق المتضررة من (داعش) في شهر فبراير من عام 2018، والذي نتج عنه تعهدات بلغت 30 مليار دولار، ما يجسد إيمان دولة الكويت والمجتمع الدولي بدعم العراق في مرحلة، ما بعد تحقيق النصر على الإرهاب».
وفي ما يتعلق بالعلاقات الثنائية الكويتية ـ العراقية، أكد الخالد أنها «تسير بخُطى ثابتة، مدفوعة بعزيمة جادة وإرادة مشتركة من قيادة البلدين، نحو تعزيز أواصرها والدفع بها نحو أفق أرحب وأشمل، وفي شتى المجالات، ونتطلع الى مواصلة تنفيذ الاتفاقيات الثنائية بين البلدين لما فيه مصلحة وخير لشعبي البلدين».
وأعرب عن الأمل في أن يستمر التعاون وبالوتيرة نفسها للانتهاء من كل المسائل الثنائية المتبقية، لتعزيز تدابير بناء الثقة والانطلاق بالعلاقات الى أفق أوسع وأرحب بما يخدم مصالح البلدين.
وجدد الخالد في ختام كلمته على «التزام الكويت بمساندة العراق، والوقوف الى جانبه، حتى يتجاوز الصعاب التي تعترض طريق استتباب أمنه واستقراره، وتمكنه من إعادة إعمار بلاده، وتحقيق التقدم والازدهار لشعبه، وتتطلع لمشاركة فعالة للقطاع الخاص الكويتي في عملية إعادة إعمار العراق وما بعدها، ولحين تبوؤ العراق، بلاد الرافدين، مكانه الطبيعي في محيطيه الإقليمي والدولي بين أشقائه».
29 أغسطس
توحيد الجهود من أجل استقرار المنطقة
بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، برقيتين إلى رئيس جمهورية العراق الدكتور برهم صالح، وإلى رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، أعرب فيهما عن خالص تهانيه بنجاح انعقاد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، متمنياً سموه أن يُحقق المؤتمر أهدافه السامية والمرجوة، لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، ولتوحيد الجهود الإقليمية والدولية من أجل استقرار المنطقة وأمنها، ولتعزيز الشراكات السياسية والاقتصادية والأمنية، وتبني الحوار البنّاء.
كما أشاد صاحب السمو بالجهود الحثيثة التي بذلها العراق لعقد المؤتمر، وبحُسن الإعداد والترتيب له، راجياً لرئيسي الجمهورية والوزراء، موفور الصحة والعافية، ولجمهورية العراق الشقيق دوام الأمن والاستقرار، وتحقيق كل ما يتطلع إليه الشعب العراقي الشقيق من تقدم وازدهار.
1 سبتمبر
التاريخ والأحداث أثبتا صلابة العلاقات بين الكويت والولايات المتحدة... كأصدقاء وحلفاء
تلقى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، اتصالاً هاتفياً، من رئيس الولايات المتحدة الأميركية جوزيف آر. بايدن، جرى خلاله تناول العلاقات الثنائية الوطيدة والمتميزة بين دولة الكويت والولايات المتحدة.
وأشاد الرئيس الأميركي بالعلاقات التاريخية، والتطلع المشترك على تعزيزها والارتقاء بها، والتأكيد على موقف الولايات المتحدة الثابت الداعم لأمن واستقرار دولة الكويت، والوقوف دائماً إلى جانبها.
كما عبّر الرئيس الأميركي عن شكره لدولة الكويت لدورها الإنساني في تسهيل العبور الآمن لإنجاح خطة الإجلاء الأميركية من أفغانستان، متمنياً لسموه وافر الصحة والعافية، ولدولة الكويت المزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسموه.
وأعرب سمو الأمير عن خالص شكره للرئيس الأميركي، على ما أبداه من طيب المشاعر تجاه دولة الكويت، مؤكداً على متانة العلاقات الراسخة بين البلدين الصديقين، باعتبارهما أصدقاء وحلفاء أثبت التاريخ والأحداث صلابتها.
كما هنأ سمو الأمير الرئيس بايدن بنجاح أكبر عملية إجلاء بالرغم من الصعوبات التي أحاطت بها، وعبّر له عن خالص التعازي وصادق المواساة بالضحايا من الجنود الأميركيين في التفجير الإرهابي في محيط مطار كابول، وبضحايا إعصار «أيدا» الذي ضرب ولاية لويزيانا.
كما وجه سموه دعوة رسمية له لزيارة دولة الكويت.
وثمّن صاحب السمو للرئيس بايدن، هذا التواصل والمجسد لأواصر العلاقات المتينة بين البلدين والشعبين الصديقين، متمنياً له موفور الصحة والعافية وللولايات المتحدة الأميركية وشعبها الصديق كل التقدم والازدهار.
8 سبتمبر
استقبال وزير الدفاع الأميركي
استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، في قصر بيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي، ووزير الدفاع في الولايات المتحدة الأميركية لويد جيمس أوستن، والوفد المرافق له، وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.
ونقل الوزير الأميركي لصاحب السمو، تحيات وتقدير رئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن، وتمنياته لسموه بموفور الصحة وتمام العافية، ولشعب الكويت دوام التقدم والازدهار.
كما عبّر عن شكر الولايات المتحدة وتثمينها لدور دولة الكويت الإنساني في تسهيل العبور الآمن لإنجاح خطة الإجلاء الأميركية من أفغانستان، مؤكداً موقف الولايات المتحدة الثابت والداعم لأمن واستقرار الكويت، والوقوف دائماً إلى جانبها.
وحمّل صاحب السمو أمير البلاد، تحياته وتقديره للرئيس بايدن، وتمنياته له بدوام الصحة والعافية، ولشعب الولايات المتحدة المزيد من التطور والنماء.
وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية الوطيدة والمتميزة بين الكويت والولايات المتحدة، والتطلع المشترك لتعزيزها والارتقاء بها.
كما تم استعراض سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات وعلى كل الأصعدة، بما يعكس عمق العلاقات الراسخة بين البلدين والشعبين، والتطرق إلى أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة.
8 سبتمبر
رسالة إلى الرئيس المصري
بعث سمو الأمير رسالة خطية إلى رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، تضمّنت العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة، كما تضمنت آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقام بتسليم الرسالة وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد الناصر، خلال لقاء السيسي، في قصر الاتحادية بالعاصمة القاهرة.
وقال الناطق الرئاسي المصري، إن رسالة صاحب السمو، تضمنت الإعراب عن اعتزاز الحكومة والشعب الكويتي بما يجمعهما بمصر وشعبها من أواصر تاريخية وطيدة وعلاقات وثيقة في مختلف المجالات، والتقدير البالغ للدور الاستراتيجي والمحوري، الذي تقوم به مصر تحت قيادة الرئيس في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وكذلك مساعي مصر الدؤوبة في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وطلب الرئيس السيسي، نقل تحياته لسمو الأمير، مؤكداً خصوصية العلاقات المصرية - الكويتية والممتدة عبر عقود من التعاون المثمر والتنسيق الوثيق، وهو ما تجسد في القواسم المشتركة والتوافق في وجهات النظر والرؤى بين مصر والكويت تجاه قضايا وأزمات المنطقة المختلفة، والدعم المتبادل لمواقف الدولتين داخل جميع المحافل الدولية والإقليمية، ومشدداً في هذا السياق على حرص مصر على تطوير التعاون والتنسيق الثنائي الوثيق لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، وكذلك الأمة العربية.
وذكر الناطق أن اللقاء شهد التباحث حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، في ضوء قرب انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين، فضلاً عن التشاور إزاء القضايا على الساحة العربية والإقليمية خاصة التطورات، في كل من سورية ولبنان واليمن وأفغانستان، وأكد في هذا الخصوص ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري.
وأشاد بالدور المهم الذي تقوم به الكويت وقيادتها في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية. وتم التوافق حول أهمية تضافر الجهود خلال المرحلة الراهنة نحو تعزيز التضامن بين كل الدول العربية وتعزيز أطر العمل العربي المشترك.
14 سبتمبر
علاقات تاريخية وطيدة تجمع الكويت والمغرب
تلقى صاحب السمو أمير البلاد، برقية من ملك المملكة المغربية محمد السادس، أعرب فيها عن خالص تهانيه لسموه بمناسبة الذكرى الأولى لتولي سموه مقاليد الحكم، مؤكدا على الحرص لاستمرار تطوير وتعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين.
كما ضمنها خالص تمنياته لسموه بموفور الصحة والعافية، وبدوام التوفيق والسداد لقيادة مسيرة الخير والنماء في دولة الكويت.
وبعث صاحب السمو، برقية جوابية ضمنها بالغ شكره وتقديره على ما عبر عنه من فيض المشاعر الطيبة ومن صادق الدعاء، مشيدا سموه بأواصر العلاقات التاريخية والأخوية الوطيدة، التي تجمع دولة الكويت والمملكة المغربية، سائلا المولى تعالى أن يديم عليه موفور الصحة والعافية، ويحقق للمملكة المغربية، كل الرقي والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
20 سبتمبر
شباب الكويت يتحدّى الصعاب لنيل المراتب المشرفة
استقبل سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، في قصر السيف، وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، والرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله، واللاعب أحمد نقا المطيري، بمناسبة حصوله على الميدالية الفضية في مسابقة ألعاب القوى 100 متر جري للكراسي المتحركة، واللاعب فيصل سرور، بمناسبة حصوله على الميدالية البرونزية في مسابقة دفع الجلة، ضمن فعاليات دورة الألعاب البارلمبية طوكيو 2020.
وأشاد سمو الأمير بالإنجازات الرياضية المشرفة التي حققها اللاعبان نقا وسرور اللذان يمثلان مصدر فخر واعتزاز، بإثباتهما قدرة الشباب الرياضي الكويتي على تحدي كافة الصعاب، والحصول على أعلى المراتب المشرفة، والتي تشكل إضافة لصالح مسيرة الحركة الرياضية الكويتية، متمنياً سموه لهما دوام التوفيق والسداد لرفع راية الوطن العزيز في مختلف المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.
كما استقبل سمو الأمير وزير الإعلام والمهندسة جنان الشهاب، بمناسبة حصولها على الميدالية الذهبية بمؤتمر القرية العالمي (WGC) اليابان 2021، وعلى الميدالية الذهبية بمعرض ديفنشي العالمي للاختراع والابتكار الولايات المتحدة الأميركية 2021.
وأشاد صاحب السمو بتحقيقها هذا الإنجاز العلمي الرفيع بكل جدارة، وسعيها إلى رفع اسم الوطن العزيز عالياً في المحافل الدولية العلمية، متمنياً لها كل التوفيق والنجاح.
21 سبتمبر
سمو الأمير يقود البلاد إلى مستقبل مشرق
أكدت السفيرة الأميركية لدى البلاد ألينا رومانوسكي، أن الولايات المتحدة والكويت أثبتتا مراراً وتكراراً أنهما أقوى الحلفاء وأعظم الأصدقاء، لافتة إلى أن سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، شخصية محترمة، ونتطلع إلى العمل معه عن كثب، وهو يقود البلاد إلى مستقبل مشرق.
وهنأت رومانوسكي، بالنيابة عن السفارة الأميركية، سمو الأمير بمناسبة مرور عام على تولي سموه مقاليد الحكم، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعتبر سمو الأمير صديقاً مقرباً لها لسنوات عديدة، بما في ذلك عندما كان سموه ولياً للعهد.
وقالت «لا يمكننا أن ننسى الدور الحاسم الذي لعبه سموه كوزير للداخلية في عام 1983، عندما شهدت الكويت تفجيرات إرهابية في مواقع رئيسية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك سفارتنا»، مضيفة «شهد بلدانا بالفعل العديد من الأحداث البارزة في العام الذي تولى فيه الشيخ نواف مقاليد الحكم».
وذكرت أن «القمة 41 لدول مجلس التعاون الخليجي في يناير 2021، توجت بالتوقيع على (إعلان العلا)، ما أدى فعلياً إلى إنهاء خلاف دام ثلاث سنوات ونصف بين حلفائنا الخليجيين، ويُعزى هذا الإنجاز الديبلوماسي في جزء كبير منه، إلى الوساطة الدؤوبة لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، فضلاً عن القيادة الحكيمة لسمو الشيخ نواف، ولولا دور الكويت في رأب الصدع بين شركائنا، فمن يدري ما مصير وحدة مجلس التعاون اليوم؟».
وتابعت «في فبراير الماضي، احتفل بلدانا أيضاً بالذكرى الثلاثين للتحرير، عندما طرد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قوات صدام حسين من الكويت في عام 1991، وكانت زيارة وزير (الخارجية الأميركي أنتوني) بلينكن للكويت في يوليو الماضي، هي أول زيارة له إلى شبه الجزيرة العربية كوزير للخارجية الأميركية، وهي شهادة على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لعلاقتها مع الكويت، وتشرف الوزير بلينكن بلقاء سمو الأمير أثناء زيارته إلى الكويت».
وأردفت «كان قرار سموه بالسماح في تسهيل عبور الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان عن طريق الكويت، عاملاً أساسياً في نجاح إحدى أكبر عمليات النقل الجوي في التاريخ الأميركي، حيث تم إنقاذ آلاف الأرواح نتيجة لفتة الكويت الإنسانية، حيث اتصل الرئيس (الأميركي جو) بايدن بالشيخ نواف، بعد فترة وجيزة، لشكره على دور الكويت الرائع في هذه العملية، كما قام وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بأول رحلة له إلى الكويت في وقت سابق من هذا الشهر، لتقديم الشكر للشيخ نواف، ولتأكيد قوة الشراكة الأميركية - الكويتية».