كشفت صحيفة «إكسبرس» البريطانية النقاب للمرة الأولى أخيراً عن واقعة طريفة حصلت خلال الزيارة التي قام بها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز إلى الكويت مع زوجته كاميلا (دوقة كورنوول) بتاريخ 19 فبراير من العام 2007.
وتمثَّلت طرافة الواقعة في أن حذاء الدوقة «طار» على متن طائرة خصوصاً من إنكلتراً إلى الكويت قاطعاً مسافة بلغت نحو 4800 كيلومتر كي تنتعله كاميلا خلال مأدبة عشاء على شرفها في الكويت.
وعن تلك الواقعة، نقلت الصحيفة عن مصادر داخلية في قصر ولي العهد البريطاني وقرينته أن الدوقة كاميلا اكتشفت بعد وصولها مع ولي العهد إلى الكويت في إطار جولة خليجية أنها قد نسيت أن تجلب معها ذلك الحذاء ذا الكعب العالي الذي كانت قد اشترته خصيصاً ليتماشى مع الفستان الذي قررت أن ترتديه خلال مأدبة العشاء.
وذكرت المصادر أنه تم في اليوم ذاته «تطيير» حذاء الدوقة من قصر «هايغروف» الملكي في إنكلترا إلى الكويت على متن طائرة خاصة.
لكن الأطرف من ذلك – وفقاً للصحيفة – هو أن الدوقة قررت بعد كل ذلك أن تنتعل حذاء آخر خلال مأدبة العشاء غير الذي قطع مسافة 4800 جواً.
وبينما توحي عملية جلب الحذاء بتلك التكلفة الباهظة بأنها كانت تصرفاً تبذيرياً من جانب الدوقة كاميلا، فإن متحدثاً رسمياً باسم قصر ولي العهد أوضح أن عملية «تطيير» الحذاء لم تتم بناء على طلب شخصي من جانبها، بل بقرار من رئيس حاشيتها الملكية.