علمت «الراي» إن قاتل والدته والشرطي فارق الحياه داخل المستشفى أثناء تلقيه العلاج، وجار إبلاغ النيابة.
ونقل المتهم إلى المستشفى إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل رجال الأمن أثناء عملية ضبطه، وقد جرى وضعه تحت حراسة مشددة لحين الانتهاء من علاجه.
وتمكنت القوات الخاصة في وقت سابق، اليوم الاثنين، من ضبط القاتل الذي كانت حاصرته في إحدى المزارع بمنطقة الوفرة، عقب التفاوض معه لتسليم نفسه كونه كان مسلحا، حيث اقتحمت القوات الخاصة المكان الذي يختبئ فيه المتهم، بعد إطلاق النار عليه إثر مبادرته بإطلاق النار، كما تم ضبط السلاح الموجود بحوزته.
وعلمت «الراي» من مصدر أمني إن السوري الذي قتل أمه في منطقه القصور هو نفسه الذي قتل شرطي المرور بالمهبولة بعد مطابقة تصوير حصل عليه رجال الأمن، وكذلك تصوير دورية الإسناد وتصوير أحد الشهود، حيث حدثت أولا واقعة قتل أمه وبعدها انتقل الى المهبولة وقتل الشرطي والذي كان موزعا نقطة ثبوت عند أحد دوارات منطقة المهبولة.
بيان الداخلية
ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان لها أن الأجهزة الأمنية المعنية تمكنت من إلقاء القبض على مرتكب جريمتي قتل شهيد الواجب الشرطي عبد العزيز محمد الرشيدي من مرتبات الإدارة العامة للمرور أثناء تأدية عمله في محافظة الأحمدي، ووالدته في محافظة مبارك الكبير، بعد تبادل لإطلاق النار بينه وبين رجال الأمن وإصابته ونقله إلى المستشفى إلا انه فارق الحياة.
وتوضح الإدارة انه ورد بلاغ الى غرفة عمليات وزارة الداخلية يفيد بتهجم أحد الأشخاص على والدته بمحافظة مبارك الكبير وعند توجه رجال الأمن الى موقع البلاغ تم مشاهدة مواطنة من مواليد 1967 متوفيه إثر عدة طعنات في مسكنها.
وأضافت أنه ورد بلاغ آخر يفيد بقيام شخص بدهس رجل مرور اثناء تنظيمه حركة السير في محافظة الأحمدي وقام بتسديد عدة طعنات له حتى فارق الحياة، ولاذ بالفرار.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وتحري من قبل القطاعات الأمنية المعنية، التي قامت برصد الجاني وتحديد موقعه، وهو مقيم من جنسية عربية وتم ضبطه في منطقة الوفرة.
وتتقدم وزارة الداخلية بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة شهيد الواجب، داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم أهله الصبر والسلوان.