أكد بنك الكويت الوطني حرصه على مشاركة كل شرائح المجتمع في الاحتفال بالمناسبات والأعياد على مدار العام، إذ نظم فعالية خاصة ضمن المبادرات والفعاليات المميزة خلال شهر رمضان المبارك، وقام بتوزيع القرقيعان على الأطفال وجوائز مميزة على هواة رياضة المشي، والعيادي عن طريق سيارات السحب الآلي المتنقلة.
واستمرت الفعالية لأيام تنقلت فيها بين المناطق المخصصة للمشي في المناطق المختلفة، وشهدت تفاعلاً مميزاً من كل الشرائح العمرية وإقبالاً ملحوظاً للحصول مبكراً على العيادي.
وتميز توزيع القرقيعان هذا العام بمشاركة الأطفال بشكل خاص وتصميم جديد يسمح لهم بكتابة قصص خاصة بهم على القرقيعان الذي يقوم البنك بتوزيعه.
وقدم البنك تشجيعاً للاستفادة من ساعات السماح بالمشي خلال فترة الحظر، جوائز مميزة خلال فعالياته اليومية من خلال تحدي الأفراد على تجاوز 10 آلاف خطوة أثناء المشي.
وقال مدير إدارة الفروع المحلية في البنك، علي الملا إن «الوطني» يحرص على مشاركة العملاء في الاحتفال بالمناسبات والأعياد في إطار التزامه بإثراء التجربة المصرفية التي يحصلون عليها.
وأكد الملا أن «الوطني» أول بنك في الكويت يقوم بتوفير خدمة العيادي لعملائه من خلال سيارات السحب الآلي المتنقلة، والتي تم توفيرها في العديد من المناطق كجزء من تلك الفعالية المميزة، لافتاً إلى أن تصميم كل مبادراته خلال شهر رمضان وفي جميع المناسبات يتم تماشياً مع احتياجات العملاء وفي إطار سعيه إلى التشجيع على اتباع الممارسات الصحية في ظل الظروف الاستثنائية.
وشدد الملا على حرص البنك على اتباع كل إجراءات السلامة في الفعاليات التي ينظمها، في إطار تنفيذه للتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية المختصة.
ويأتي ذلك في وقت حرص «الوطني» منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد على تقديم كل الدعم لعملائه من خلال قنواته المختلفة، وفروعه المنتشرة، إضافة إلى القنوات الرقمية مثل خدمتي «الوطني عبر الموبايل» و«الوطني عبر الإنترنت»، فضلاً عن خدمة «التواصل مع الوطني» و«الوطني عبر WhatsApp» على (1801801 ) أو حتى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به، إذ تتم الإجابة عن جميع الاستفسارات بأسرع وقت ممكن، ونشر المعلومات والإرشادات الخاصة بكل ما يتعلق بهذه المرحلة من خلال حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي (nbkgroup) والتي تلاقي تفاعلاً لافتاً من قبل العملاء.
وينظم البنك خلال الشهر الفضيل مبادرات غير مسبوقة تستهدف دعم الصفوف الأمامية والفئات الاجتماعية الأكثر تأثراً بتبعات الجائحة، إلى جانب مواصلة التزامه بشكل عام تجاه برامجه الاجتماعية الأخرى في مجالات الصحة والتعليم والشباب وغيرها، جنباً إلى جنب مع أهداف التنمية المستدامة، تماشياً مع الظروف الصحية الراهنة، والتزاماً بالتعليمات والإرشادات الصحية العامة للحماية من فيروس كورونا.