طعن مهاجم موظفة إدارية في الشرطة الفرنسية في وضح النهار لدى دخولها مركز شرطة في رامبوييه قرب باريس، اليوم الجمعة، مما أسفر عن مقتلها.
وقال الرئيس إيمانويل ماكرون إن بلاده شهدت هجوما إرهابيا جديدا.
وقال مصدران أمنيان إن القتيلة تلقت الطعنة في رقبتها.
وحدد ماكرون ضحية الهجوم بأن اسمها ستيفاني وقال إن الأمة تقف بجوار عائلتها. وكتب ماكرون في تغريدة «لن نألوا جهدا في حربنا الحازمة ضد الإرهاب الإسلامي».
وأردى ضباط من الشرطة المهاجم قتيلا رميا بالرصاص.
وقال ممثل الادعاء المختص بمكافحة الإرهاب في فرنسا إنه سيتولى التحقيق لأن المهاجم تفقد من قبل الموقع وبسبب ما قاله خلال تنفيذ الهجوم.
وقال مصدر قضائي مطلع على التحقيق إن المهاجم هتف قائلا «الله أكبر».
وقال المسؤولان الأمنيان إن المهاجم تونسي الجنسية ويقيم في فرنسا بوثائق قانونية. وذكرت محطة (بي.إف.إم) التلفزيونية إنه عاش في فرنسا من قبل بصورة غير قانونية قبل أن يحصل على بطاقة إقامة من المقرر أن تنتهي هذا العام.
وأشار مصدر أمني ثالث إلى أن المهاجم لم يكن معروفا من قبل للأجهزة الأمنية الفرنسية.
ووصف رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس الهجوم بأنه إرهابي.
وقال من موقع الهجوم خارج مركز الشرطة الذي يقع في شارع سكني «فقدت فرنسا واحدة من بطلاتها في هجوم بربري وجبان بلا حدود».