«الكويت بلد قانون ولن يُظلم أحد...»، هكذا كان تعليق وزير القوى العاملة المصري محمد سعفان على طعن مصري في الكويت يدعى إميل اسحاق جرجس.
وقال سعفان: «كل الدعم والمساندة اللازمة للمواطن المصري المعتدى عليه، والقيادة السياسية وجهت بضرورة وقوف الدولة والحكومة بجانب أي مصري بالخارج، لأن كرامته من كرامة الوطن».
وأوضح الناطق الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة هيثم سعد الدين: «كلف رئيس مكتب التمثيل العمالي المصري أحمد إبراهيم في الكويت، بمتابعة الواقعة وتقديم تقرير عن أي مستجدات حفاظاً على حقوقه، وبالفعل تلقى الوزير تقريراً حول ملابسات الواقعة، بعد زيارة المعتدى عليه في المستشفى والاطمئنان على حالته الصحية، ويتم التنسيق مع القنصلية والمستشار القانوني بالسفارة».
وفي بيان صادر عن القوى العاملة في مصر، أفاد رئيس مكتب التمثيل العمالي بأن «المواطن المصري تلقى طعنة على يد كويتي، وهو أحد عملاء الشركة التي يعمل بها المصري، بعد أن قام بتركيب ستائر للجاني بأحد الكرفانات في منطقة الدوحة بالكويت منذ شهرين، وبعد انتهاء التركيبات طلب الجاني إجراء بعض التعديلات ولكن المجني عليه رفض، لعدم حصوله على أتعابه، فتربص به أمام مقر عمله واعتدى عليه بالسب والقذف في البداية، وحاول إدخاله سيارته الخاصة بالإكراه، وعند مقاومة المجني عليه قام بطعنه بسكين في كتفه الأيسر من الخلف وفر هارباً، ونقل المصري على مستشفى الفروانية، وخضع لجراحة عاجلة، ومن المتوقع خروجه من المستشفى، بعد إجراء الفحوصات وتسجيل محضر بالواقعة داخل قسم الشرطة في المستشفى».
وإميل من محافظة المنيا شمال صعيد مصر، ويعمل فى الكويت في شركة للأثاث والمفروشات، منذ 5 سنوات بوظيفة سائق، والقيام بأعمال تنجيد وتركيب الستائر.