تصفية 3 «دواعش» أعدموا قبطياً... ورسائل من السيسي لقادة أفارقة حول «النهضة»

حادث قطار «القاهرة - المنصورة» يثير الغضب ومطالب باقالة ومحاكمة قيادات... النقل

19 أبريل 2021 07:00 م

مع تجدّد أحزان المصريين وغضبهم بسبب كوارث القطارات المتتالية، والتي كان آخرها، حادث قطار «القاهرة - المنصورة»، في القليوبية، الأحد، ارتفعت المطالبات البرلمانية والشعبية، بإقالة وزير النقل الفريق كامل الوزير وقيادات السكك الحديد، ومحاكمتهم بسبب الإهمال، ودفع تعويضات لأسر ضحايا والمصابين.

وقال رئيس لجنة النقل والمواصلات علاء عابد، إنه سيتم استدعاء رئيس هيئة السكك الحديد أشرف رسلان، للوقوف على أسباب الحادث، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المقصرين.

وأشارت مصادر حكومية لـ «الراي» إلى أن اللجنة التي أمر الرئيس عبدالفتاح السيسي بتشكيلها، وتضم في عضويتها هيئة الرقابة الإدارية، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والكلية الفنية العسكرية، وكليات الهندسة، بدأت أعمالها، أمس.

وأوضحت مصادر قريبة من التحقيقات لـ«الراي»، أن «المصابين الذين أدلوا بأقوالهم أشاروا إلى أن القطار كان يسير بسرعة كبيرة، وفجأة سمعت أصوات اهتزازات شديدة في عرباته، وانقلبت عربة، فخرجت بقية العربات عن القضبان».

وأضافت أن «النيابة انتدبت الطب الشرعي لإجراء مناظرة الجثث، وعمل تحليل دي إن إيه، للجثامين والأشلاء المجهولة، في مستشفيات طوخ وبنها العام وكفر شكر وقليوب، وهو ما قد يزيد من عدد الضحايا».

وكانت آخر إحصائية أفادت بمقتل 11 وإصابة 98 شخصاً.

ولفتت المصادر إلى أن النيابة العامة، قرّرت التحفظ على السائق ومساعده وعدد من الملاحظين، في حين أعلن وفاة رئيس قطار 949 طارق محمد أمين، متأثراً بإصابته في الحادث، مشيرة إلى أن من بين الضحايا نائب رئيس هيئة قضايا الدولة المستشار طاهر عبدالباري إبراهيم سعيد.

أمنياً، وفي رد سريع على ظهور عناصر تنظيم «داعش» في فيديو يوثق لحظة إعدامهم لقبطي بالرصاص في شمال سيناء، بعد 6 أشهر من اختطافه، أعلنت وزارة الداخلية مقتل 3 متورطين في الحادث.

وذكرت في بيان، أن الثلاثة كانوا يخططون لتنفيذ عدد من العمليات العدائية تستهدف المواطنين الأقباط وممتلكاتهم ودور عبادتهم، وارتكازات القوات المسلحة والشرطة.

وأشارت إلى أنها «رصدت تحرك 3 من الخلية شديدة الخطورة يستقلون سيارة (ربع نقل بيضاء اللون)، وبعد أن تم إحكام الحصار عليهم، أطلقوا النيران بكثافة تجاه القوات، وبالتعامل معهم أسفر عن مصرعهم، وانفجار حزام ناسف كان يرتديه أحدهم».

وأضافت أنه تم تحديد هوية اثنين من العناصر الإرهابية التي قتلت حبشي في منطقة الأبطال، وهما: محمد زيادة سالم زيادة، واسمه الحركي عمار، والذي تولى الإعداد والتخطيط والتنفيذ لعديد من العمليات الإرهابية في منطقة شمال سيناء، كما تولى مسؤولية توفير الدعم اللوجستي للعناصر الإرهابية، ويوسف إبراهيم سليم القرني، وكنيته أبو محمد، والذي تورط في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، كما شارك الأول في توفير الدعم اللوجيستي.

وأشارت الوزارة إلى أنه جاري ملاحقة بقية عناصر «الخلية الإرهابية»، وهم، جهاد عطاالله سلامة عودة، أحمد كمال محمد شحاتة، وخالد محمد سليم حسين.

وكان التنظيم نشر فيديو لعملية تصفية حبشي (62 عاماً) رمياً بالرصاص، بعد 6 أشهر من اختطافه أثناء سيره في أحد شوارع بئر العبد.

وفي ملف مياه النيل، بدأ وزير الخارجية سامح شكري من كينيا، أمس، جولة أفريقية تشمل جزر القمر وجنوب أفريقيا والكونغو الديموقراطية والسنغال وتونس، حاملاً رسائل من السيسي، حول تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي.