دعا السودان، أمس، إلى عقد قمة ثلاثية مغلقة مع مصر وإثيوبيا، عبر «الفيديو كونفرانس» خلال 10 أيام، لحل الخلافات بينهم في شأن سد النهضة، فيما بدأت القاهرة في التباحث مع الأمم المتحدة في شأن تطورات الملف.
وقال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك في رسالة لنظيريه المصري مصطفى مدبولي والإثيوبي آبي أحمد علي، إن «المفاوضات وصلت لطريق مسدود، في وقت وصلت فيه أعمال تشييد السد لمرحلة متقدمة، ما يجعل من التوصل لاتفاق قبل بدء التشغيل ضرورة ملحة وأمراً عاجل».
وأعلنت مصادر مصرية أن «القاهرة ليس لديها مانع في حضور الاجتماع، أملاً في الوصول إلى اتفاق شامل».
ووجه وزير الخارجية سامح شكري خطابات إلى «الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ولمجلس الأمن والجمعية العامة» في أزمة شأن السد، والمطلوب لتحريك الجمود في الملف، مطالباً بتعميم الخطابات «أممياً».
ومساء أول من أمس، أجرى شكري اتصالاً هاتفياً مع غوتيريس، جدد فيه التأكيد على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم في شأن قواعد الملء والتشغيل للسد.
وفي شأن منفصل، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس، أن «عهداً جديداً يبدأ في العلاقات مع مصر».
وتحدث عن «زيارات متبادلة، واجتماع مع الجانب المصري على مستوى مساعدي وزيري الخارجية والديبلوماسيين وتعيين سفير» في المرحلة المقبلة.
عسكرياً، استقبل قائد القوات البحرية المصرية الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية للقيادة المركزية الأميركية وقائد الأسطول الخامس صامويل بابارو في قاعدة رأس التين البحرية في الإسكندرية، في إطار التعاون المشترك.