اعتبر مدیر عام إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلیة العقید محمد قبازرد، أن الكويت حقّقت نتائج مبهرة في ضبط المخدرات وملاحقة تجار الموت.
وأشار قبازرد خلال اللقاء الثنائي بالفیدیو، مع رئيس شرطة مكافحة المخدرات الإیراني العمید مجید كریمي، بحضور ومشاركة السفير الایراني محمد إيراني، ووزعه القسم الإعلامي في السفارة الإيرانية، إلى حجم ضبط المخدرات فی البلاد.
وقال «بالنظر إلى انتشار فیروس (كورونا) ووجود مشاكل في مكافحة المخدرات والتهریب، إلا أنه ولحسن الحظ فإن دولة الكویت حقّقت نتائج جیدة ومبهرة في مجال ضبط المخدرات والقبض على عناصر التهريب وتجار الموت»، مشيراً إلى ضبط أكثر من طنین من الحشیش في العام 2020، كمثال على هذا النجاح.
بدوره، أكد السفیر ایراني في البرنامج، أهمية استمرار التواصل والتعاون الثنائي لما یخدم مصالح البلدين الجارین، وضرورة مراقبة الحمولات التجارية العابرة للحدود.
من جانبه، شدد كریمي على ضرورة زیادة التعاون الثنائي، من أجل تسريع تبادل المعلومات بین شرطة مكافحة المخدرات في إیران والكویت، معرباً عن أمله بإمكانية التعاون المتبادل، لاتخاذ الإجراءات المناسبة، في إطار مكافحة تهريب المخدرات في المنطقة.
وفي إشارة إلى الحجم الكبير لزراعة المخدرات وإنتاجها في أفغانستان، وضرورة تكثيف التعاون الثنائي لمكافحة التهريب، أوضح كریمي أن حجم تهريب المخدرات من أفغانستان وباكستان إلى الأراضي الإيرانية كبیر جداً، ومعظم المخدرات التي تدخل إلى إیران من أفغانستان، یتم تهریبها ونقلها إلى دول إقليمية وأوروبية.
وشدّد على الحاجة إلى زیادة التعاون المتبادل مع الكويت ومواصلة هذه الاجتماعات، وعلى أهمیة التبادل السریع للمعلومات بین شرطة مكافحة المخدرات في البلدین، وأشار إلى أن شرطة مكافحة المخدرات في إیران، على استعداد تام لتعزیز التعاون وتبادل المعلومات، حول شبكات وعناصر الاتجار بالمخدرات في البلدین.
1367 طناً من المخدرات كانت معدة للتهريب
ذكر رئيس شرطة مكافحة المخدرات الإيراني، أن كمیة المخدرات التي ضبطتها بلاده خلال العامين الماضي والحالي بلغ 1367 طناً: نحوی 1150 طناً العام 2020، و217 طناً في الربع الأول من العام 2021، موضحاً أن معظم المخدرات التي تم العثور علیها، كانت معدة للتهریب إلى الدول العربية المجاورة، بما في ذلك الكويت، إلا أن شرطة مكافحة المخدرات في إیران، بیقظتها واستعدادها، حالت دون تهریبها.