صدر عن دار شيماء نبيل الملا للنشر والتوزيع، كتاب «رائد النهضة الحديثة في الكويت الشيخ أحمد الجابر الصباح... حاكم الكويت العاشر 1921- 1950»، لمؤلفته وموثقته شيماء نبيل الملا، حيث يوثق لسيرة الشيخ أحمد الجابر طيب الله ثراه، مع إبراز أهم المحطات في سيرته السياسية أثناء توليه الحكم وما قبل ذلك.
يتألف الكتاب من أحد عشر باباً، مرتبة حسب التسلسل الزمني للأحداث، حيث يسرد الباب الأول من الكتاب الميلاد والدراسة، والمعارك التاريخية التي شارك فيها الشيخ أحمد الجابر، واستقباله الطرادين الروسيين «أوسكاليد» و«بويارين»، بالإضافة الى أولى الصور التاريخية للشيخ أحمد الجابر.
ويتحدث الباب الثاني عن أداء الشيخ فريضة الحج عام 1918، وزيارته إلى لندن عام 1919، ومعركة الجهراء ودور الشيخ فيها عام 1920، وترؤسه وفد المصالحة في العام نفسه.
ويتناول الباب الثالث بداية حكم الشيخ أحمد الجابر، وتوليه مسند الإمارة عام 1921، مع قصيدة عبدالعزيز الرشيد، بمناسبة تسلمه الحكم، والذي اتخذه الشيخ معلماً وواعظاً.
وفي الباب الرابع، تتناول الكاتبة مواضيع وطنية ومجتمعية رئيسية في عهد الشيخ أحمد الجابر، مثل علم الكويت وشعارها والنشيد الوطني، بالإضافة إلى المدرسة الأحمدية والمدرسة الوسطى للبنات عام 1936 والمدرسة الجعفرية عام 1939 والنادي الأدبي عام 1924، بالإضافة الى أول بعثة دراسية كويتية إلى بغداد عام 1924 والمكتبة الأدبية (الأهلية) عام 1923 ومجلة البعثة عام 1946، وموضوع خلاف الشيخ أحمد الجابر مع الوكيل السياسي البريطاني.
واتصف الباب الخامس بالشق السياسي، حيث تناول تأسيس المجلس البلدي عام 1931 والمجلس التشريعي عام 1938 وحله في العام نفسه، من قِبل الشيخ لإعادة تأسيس المجلس التشريعي الثاني عام 1939.
وتناول الباب السادس مجموعة من تطوير الخدمات، مثل نظام الدوائر الحكومية، وتأسيس شركة كهرباء الكويت عام 1934 ودائرة الصحة عام 1936 ومجلس المعارف عام 1936 ودائرة الأمن العام عام 1938،وغيرها، فيما تناول الباب السابع زيارة الشيخ إلى لندن عام 1935، والأوسمة التي حصل عليها.
وفي الباب الثامن، تتحدث الكاتبة عن الجانب الاقتصادي، حيث تتناول تاريخ النفط في الكويت وقصة الميجور فرانك هولمز في حقل بحره عام 1924، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية التنقيب عن النفط عام 1934، وحفر أول بئر استكشافية في منطقة بحره عام 1936، واستكشاف النفط في الكويت في حقل برقان عام 1938، وتشجيع الشيخ للشباب الكويتي للعمل في شركة النفط. بينما ينفرد الباب التاسع بموضوع تصدير أول شحنة من نفط الكويت عام 1946.
وتناول الباب العاشر زيارات الشيخ أحمد الجابر إلى الخارج، بما يساهم في تعزيز العلاقات الخارجية مع الدول الصديقة والشقيقة، أما الباب الحادي عشر فيتضمن الصفات الشخصية للشيخ أحمد الجابر وهواياته وعلاقاته مع الآخرين، وحبه للصحراء وقيامه بالواجبات الاجتماعية، وتواضعه وتواصله مع الناس.