يعيد مسجد بانتان في شمال شرقي باريس فتح أبوابه، الجمعة، بعد غلقه في 21 أكتوبر في إطار قضية قتل المدّرس صمويل باتي، على ما أفاد المسؤول الإداري في منطقة سين-سان-دوني جورج فرنسوا لوكلير.
وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان وجّه بإغلاق هذا المسجد على خلفية نشر القيمين عليه مقطع فيديو لوالد تلميذ حرّض على أستاذ التاريخ والجغرافيا صمويل باتي في كونفلان-سان-أونورين، في باريس.
وكان مهاجر يبلغ 18 عاماً ويتحدر من أصول شيشانية قتل المدرّس (47 عاماً) بقطع الرأس بسبب عرضه رسوماً مسيئة للإسلام، أمام تلامذته.
وفي أعقاب ذلك أطلقت وزارة الداخلية عدداً من العمليات.
وكان إمام مسجد بانتان من بين المستهدفين، وقد تنحى عن مهمته في 26 أكتوبر الماضي.
كما اشترطت وزارة الداخلية والمسؤول الإداري في المنطقة، مغادرة رئيس المسجد محمد حنيش، من أجل إعادة فتحه قبل بداية شهر رمضان في منتصف أبريل الجاري.
وانتهى الأمر بحنيش الذي ترأس اتحاد المسلمين في بانتان منذ 2013، إلى الانسحاب في منتصف مارس الماضي، ما مهد الطريق لإعادة فتح المسجد.