ضابط في الشرطة الأميركية: استخدام القوة ضد جورج فلويد «لم يكن ضروريا»

3 أبريل 2021 11:46 ص

أكد ضابط في قيادة شرطة مدينة مينيابوليس في شهادته في اليوم الخامس من محاكمة ديريك شوفين الجمعة، أن استخدام هذا الشرطي الأبيض القوة ضد جورج فلويد «لم يكن ضروريا على الإطلاق».

وأكد اللفتنانت ريتشارد زيمرمان صاحب الخدمة الأطول حاليا في قيادة الشرطة في محاكمة شوفين بتهمتي القتل والقتل غير العمد، أنّ الضابط المفصول الذي خدم في الشرطة 19 عاما انتهك سياسات استخدام القوة في إدارته.

وقال زيمرمان للمحقق ماثيو فرانك أنه راجع تسجيلات الفيديو التي صورها مارة وكذلك الكاميرات الشخصية لعناصر الشرطة لتوقيف فلويد في 25 مايو 2020 على أيدي شوفين وثلاثة شرطيين آخرين يواجهون أيضا اتهامات.

وردا على سؤال عن رأيه في استخدام شوفين (45 عاما) القوة ضد فلويد، قال زيمرمان «لم يكن ضروريا على الإطلاق».

وأضاف أن شوفين «دفعه إلى على الأرض ووجهه لأسفل ووضع ركبته على رقبته لهذا القدر من الوقت.. هذا أمر لا مبرر له».

وتابع «لا أري أي سبب لشعور الضباط أنهم في خطر - إذا كان هذا ما شعروا به - لاستخدام هذا النوع من القوة».

وأظهرت المقاطع شوفين يضغط على عنق فلويد الذي كان مكبلا ومثبتا أرضا على مدى تسع دقائق و29 ثانية، بعد توقيف الرجل الأسود البالغ من العمر 46 عاما بسبب استخدامه 20 دولارا مزورة في متجر قريب.

وأثار مقتل فلويد احتجاجات ضد وحشية الشرطة والظلم العرقي في أرجاء الولايات المتحدة والعالم.

ويحاول المدعون إثبات أنّ تصرف شوفين تسبب بمقتل فلويد الذي كان يتوسل للشرطي، قائلا «لا أستطيع التنفس» قبل أن يفقد وعيه.

ويقول ايريك نيلسون محامي شوفين إن فلويد توفي بسبب جرعة زائدة من الفنتانيل، وهي مادة قوية من الأفيون عثر على أثر لها عند تشريح الجثة، ومن مشاكل صحية.