حسم وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور علي المضف الجدل في شأن الاختبارات الورقية، معلناً أنه لن «تكون هناك أية امتحانات ورقية للطلبة والطالبات للفصل الأول».
وأوضح المضف أن «هذا القرار اتخذ بعد سلسة اجتماعات مكثفة مع المسؤولين واستشارة مختصين تربويين، والعودة إلى رأي السلطات الصحية»، مبيناً أن الوزارة «ستدرس موضوع اختبارات نهاية العام الدراسي واتخاذ القرار الملائم في الوقت المناسب عقب اتضاح الرؤية بشكل أوسع واستقرار الأمور الصحية».
من جهة أخرى، أعلن مصدر تربوي لـ«الراي» عن «تضمين الخطة الإنمائية للوزارة مشروع التعليم المنزلي، وهو نظام معمول به في كثير من دول العالم»، مبيّناً أن «نحو 500 ولي أمر أبدوا رغبتهم في تدريس أبنائهم وفق هذا النظام»، ومشيراً إلى أن «3 أنواع من التعليم سوف تطبق بدءاً من العام الدراسي المقبل وهي التعليم المدرسي، والمنزلي، وعن بُعد، وللطالب حرية الانتقال بينها في بداية الفصل الدراسي».وبيّن المصدر أن «نظام التعليم المنزلي يخدم كثيراً من الفئات كأبناء البعثات الديبلوماسية في الخارج وبعض العائلات التي ترغب في حماية أبنائها من التنمر ولا تريد لهم الاحتكاك بأقرانهم في المدارس»، مشيراً في الوقت نفسه إلى «بعض العوامل الإيجابية الأخرى للمشروع ومنها ترشيد الإنفاق في ميزانية الدولة بمبالغ قد تصل إلى ملايين الدنانير».
وكشف عن «رصد 8 ملايين و200 ألف دينار لتطوير المناهج الدراسية في المراحل التعليمية الثلاث بنظام المعايير الذي سوف يحقّق نقلة نوعية في نظام التعليم في الكويت».