أوكلاند وسيدني تدخلان 2021 بشوارع خالية.. والعالم يترقب
31 ديسمبر 2020
06:33 م
وأخيرا .. انتهى 2020 وأقبل عام 2021، فقد انطلقت الألعاب النارية عند جسر ميناء أوكلاند في نيوزيلاندا وكذلك في سماء دار أوبرا سيدني لكن الميناء أسفلها بدا خاويا كمدينة أشباح وذلك في وداع مخيف وإن كان يلائم عام 2020 الذي لن تنساه البشرية.
ولن تتلألأ بكين تحت عرض الأضواء المعتاد الذي ينطلق من برج التلفزيون وستُحرم أسود ميدان الطرف الأغر في لندن من الاحتفالات وكذا الساحة الحمراء في موسكو، كما ستغيب الحشود عن ساحة القديس بطرس في روما ولن يقيم البابا قداس العام الجديد وسيُحرم الإيطاليون أيضا من احتفالهم السنوي بالقفز في نهر التيبر.
وفي ساحة تايمز سكوير في نيويورك التي تغص ليلة كل عام جديد بمئات الآلاف من المحتفلين جنبا إلى جنب، سيقتصر الحضور هذا العام على مجموعة صغيرة منتقاه من الممرضات والأطباء وغيرهم من العمال الأساسيين وأسرهم، وسوف يلتزمون بقواعد التباعد الاجتماعي خلال مراسم إسقاط كرة العام الجديد في الميدان الشهير.