انتهاء مهمة بعثة حفظ السلام في دارفور ومخاوف من تجدد العنف
31 ديسمبر 2020
01:06 م
تنهي البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في إقليم دارفور (يوناميد) اليوم مهمتها التي امتدت لثلاثة عشر عاما، ما يثير بعض المخاوف لدى السودانيين خصوصا بعد نشوب أحداث عنف مؤخرا في دارفور.
وقالت البعثة في بيان "البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في إقليم دارفور السوداني تنهي رسميا عملياتها الخميس (اليوم)، بينما تتولى الحكومة السودانية مسؤولية حماية المدنيين في المنطقة".
واندلع نزاع دارفور عام 2003 وخلف بحسب احصاءات الأمم المتحدة 300 ألف قتيل وأدى إلى انتشار النزاعات القبلية والتي كان أحدثها الأسبوع الماضي وأسفرت عن خمسة عشر قتيلا.
كما تسبب النزاع في تشريد 2,5 مليون شخص من قراهم، وفقا للمنظمة.
ونظم عدد من المواطنين الذين شردتهم الحرب من منازلهم، احتجاجات للمطالبة ببقاء بعثة يوناميد.
وفي مخيم كلمه، أكبر مخيمات النازحين في الاقليم الواقع غربي البلاد وقرب مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، قال محمد عبد الرحمن وهو أحد الفارين من منازلهم جراء النزاع لوكالة فرانس برس "على الأمم المتحدة أن تتراجع عن قرارها من أجل حماية أرواح ودماء النازحين".
وتساءل مندهشا "لماذا لا تراجع الأمم المتحدة هذا القرار طالما الانسان في دارفور مهدد".
وأكدت البعثة أن الانسحاب التدريجي الذي سيبدأ في كانون الثاني/يناير سوف يكتمل خلال ستة أشهر.
وتظاهر سكان مخيم كلمه وهم يحملون لافتات كتب عليها "نثق في حماية الأمم المتحدة للنازحين، ونرفض خروج يوناميد".