ساعات وينتهي عام 2020، الذي ودعنا فيه صباح الإنسانية وناصر الوطن طيب الله ثراهما، وبايعنا نواف التواضع ومشعل الأمن حفظهما الله ورعاهما، وتجدّدت رئاسة الوزراء لصباح الثوب الأبيض، وقلبنا صفحة مجلس 2016 على ما فيه من اخفاقات وتقصير، ونتمنى أن يكون مجلس 2020 أفضل من سابقه.
وتمر على العالم جائحة غير مسبوقة، وهي «كورونا» التي هزمت الدول الكبرى وحيّرت العلماء والأطباء، وأثارت الرعب في قلوب الناس، نحن في الكويت نجحنا بفضل الله ثم حكومتنا - بحد معقول - في مكافحة الجائحة بداية من الحجر ثم العلاج، وها نحن من أوائل الدول التي تحصل على اللقاح.
وكان المواطن الأول الذي أخذ هذا اللقاح هو سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء لطمأنة الناس بسلامة اللقاح.
مرّت علينا أمور كثيرة.
آمال تحقّقت وأخرى لم تتحقّق، وهذا طبع الأيام والليالي، لا شيء يدوم.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمرّ عام 2021 بخير وسلام علينا وعلى العالم أجمع، فالعالم اليوم من حولنا في قلق.
أساطيل تمخر مياه الخليج العربي وطائرات تحوم في سمائنا.
أزمات ومجاعات وتدهور في التجارة وانهيار في الاقتصاد، وإن لم نستمر على ما تعودنا عليه من وحدة وطنية وطاعة لتعليمات سلطاتنا الصحية والأمنية، فسيصيبنا ما أصاب غيرنا من كوارث.
إضاءة: تهنئتنا (لأهل الكتاب) بأعيادهم، هو من باب حسن المعاملة مع المؤلفة قلوبهم فقط.