أرسنال لمواصلة النشوة... «يونايتد» لاستعادة التوازن... وليستر يفلت من الخسارة

برشلونة يُودّع 2020... و«كوفيد» يؤجّل لقاء «سيتي»

28 ديسمبر 2020 10:00 م

عواصم - أ ف ب - يودّع برشلونة العام 2020، في غياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، المصاب، عندما يستضيف إيبار في المرحلة 16 من الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم.

وأعلن النادي الكاتالوني غياب نجمه بسبب إصابة في كاحله. وذكر في بيان أن الارجنتيني «يُكمِلُ العلاج في كاحله الأيمن، ومن المتوقّع أن يعود إلى التدريبات بعد مباراة برشلونة وإيبار».

ويعود برشلونة إلى المنافسات بعد فوز أخير على بلد الوليد بثلاثية نظيفة، قبل استراحة قصيرة لفترة عيد الميلاد. وحصد برشلونة 10 نقاط من مبارياته الأربع الأخيرة، ما ساهم في صعوده إلى المركز السادس (24 نقطة).

وتفتتح المرحلة بمواجهة فياريال الرابع (26 من 15) ومضيفه إشبيلية السادس (23 من 13)، فيما يلتقي قادش مع بلد الوليد وليفانتي مع ريال بيتيس.

إنكلترا تأجلت المباراة التي كانت مقرّرة، أمس، بين مانشستر سيتي ومضيفه إيفرتون في المرحلة 16 من الدوري الإنكليزي، بسبب ظهور نتائج إيجابية عدة بفيروس «كورونا» في صفوف الأول، بحسب ما أعلن في بيان.

وذكر «سيتي»: «بناء على نصيحة طبية مشدّدة، قرّرت رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز، وبعد استشارة الناديين، أن تؤجّل المباراة».

معلوم أنّ «سيتي» أعلن، الجمعة، عن إصابة لاعبيه البرازيلي غابريال جيزوس وكايل ووكر بالفيروس. وفي افتتاح المرحلة، أمس، أفلت ليستر سيتي من الخسارة أمام مضيفه كريستال بالاس بإدراكه التعادل 1-1. تقدّم كريستال عبر العاجي ويلفريد زاها (58)، ومنح هارفي بارنز التعادل لليستر (83).

ورفع كريستال رصيده الى 19 نقطة، مقابل 29 لليستر.

وتستكمل المرحلة، اليوم، بإقامة 5 مباريات، حيث يسعى أرسنال لمواصلة نشوة الفوز، عندما يحلّ ضيفاً على برايتون.

وتأثر أرسنال، بحالات الإصابة بالفيروس، حيث يخضع الثلاثي البرازيلي غابريال ماغاليس، ديفيد لويز وويليان للحَجْر الصحي.

ويخوض «المدفعجية» المباراة بمعنويات مرتفعة، بعدما عاد الفريق إلى نغمة الانتصارات بفوزه الثمين على ضيفه تشلسي 3-1 في «دربي لندن».

ويتطلّع مانشستر يونايتد (27 نقطة) إلى استعادة التوازن بعد التعادل مع ليستر سيتي 2-2، عندما يلتقي ولفرهامبتون، فيما يلعب بيرنلي مع شيفيلد يونايتد، ساوثمبتون مع وست هام، ووست بروميتش مع ليدز يونايتد.

وكان ليفربول، حامل اللقب، فرّط بفرصة الابتعاد في الصدارة، بعدما تعثّر مجدّدا أمام ضيفه وست بروميتش ألبيون بالتعادل معه 1-1، في ختام المرحلة 15، لكنها «ليست نهاية العالم»، بحسب مدربه الألماني يورغن كلوب.

وحافظ ليفربول على سجله الخالي من الهزائم في معقله «أنفيلد» للمباراة الـ67 توالياً في الدوري الممتاز. وبهذا التعادل، رفع ليفربول رصيده الى 32 نقطة، فيما بات رصيد وست بروميتش 8 نقاط.

وافتتح الـ«ريدز» التسجيل عبر السنغالي ساديو ماني (12)، وأدرك وست بروميتش التعادل بواسطة النيجيري سيمي أجايي (82).

وبعد المباراة، قال كلوب لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «يتوجّب عليك أن تستغل الفرص حين تحصل عليها، لكنها ليست نهاية العالم.

إنها مباراة في كرة القدم، أردنا الفوز بها وكان من المفترض أن نفوز بها، لكن الآن وبعدما شاهدت المباراة، أشعر بأنهم استحقوا النقطة».

ولم يكتفِ ليفربول بخسارة نقطتين فحسب، بل خسر أيضاً مدافعه الكاميروني جويل ماتيب، الذي خرج مصاباً.

وفي مباراة ثانية، اعتقد توتنهام أنه عاد إلى سكة الانتصارات على حساب مضيفه ولفرهامبتون، عندما تقدّم بعد أقل من دقيقة على البداية عبر الفرنسي تانغي ندومبيلي (1)، لكن رومان سايس ادرك التعادل (86).

ورفع النادي اللندني رصيده الى 26 نقطة، مقابل 21 لولفرهامبتون.