أكدت المذيعة الشابة هديل المسيليم عدم استعجالها بالحصول على برنامج تلفزيوني خاص بها لتقدمه منفردة على الرغم من وجودها في الوسط الإعلامي قبل أربع سنوات، وانطلاقتها في التقديم منذ ثلاث سنوات ونصف السنة.
وقالت المسيليم لـ«الراي»: «لست من المذيعات الطامحات للحصول على الشهرة بسرعة أو الحصول على فرص من دون دراسة مسبقة، إذ أفضّل أن أمشي في مسيرتي الإعلامية خطوة بخطوة ولا أريد صعود الدرج بسرعة، فما زلت صغيرة وأمامي مشوار إعلامي طويل، ومنه أرغب في اكتساب الخبرة، وخلال ذلك سيعرفني الناس بشكل أفضل. وهذا الكلام أنا مقتنعة به كلياً على الرغم من حصولي على أكثر من فرصة لتقديم أفكار مستقلة أطلّ بها عبر شاشة التلفزيون. أريد أن أعرف اللون الإعلامي الذي يناسبني ويلائمني، لأنني حتى اليوم تراني أتنقل في هذا البحر أبحث عن الشاطئ المناسب لي».
وأكملت المسيليم: «بدأت أولى خطواتي في عالم التقديم منذ ثلاث سنوات ونصف السنة من خلال برنامج (google Kuwait) مع زميلي المذيع دعيج الحوتري، والذي تم بثه آنذاك على القناة الثانية الناطقة باللغة الإنكليزية، وفكرته كانت استعراض الأماكن السياحية داخل الكويت لإطلاع السيّاح على جمال بلدنا. بعدها حظيت بفرصة تقديم برنامج (Women’s achievements) مع زميلتيّ شهد وعهد الخميس، لأحصل بعدها على فرصة المشاركة بتقديم أكثر من برنامج مثل (Youth Talk) و(Hala Kuwait)».
وأردفت: «بعد ذلك انتقلت إلى القناة الثالثة الرياضية، وفيها وجدت الدعم التام من مديرها عادل عطا الله الداعم لكل المواهب الشبابية والمستمع لآرائهم وأفكارهم والمتقبل لها بكل رحابة صدر، وهذه كلمة حق يحتم عليّ قولها، إنه كان حريصاً على أن أتعلم وأتمرّس في مهنة التقديم من الألف إلى الياء، إلى أن أصبحت اليوم متمكنة في أدائي ووقوفي أمام الكاميرا».
وتابعت المسيليم: «منذ ثلاث سنوات إلى يومنا الحالي، ما زلت مستمرة في تقديم برنامج (قفز الحواجز) على القناة الثالثة المختص بتغطية كل بطولات قفز الحواجز الأسبوعية والموسمية مثل بطولتي (سمو الأمير) و(ولي العهد)، كذلك ساهمت في عمل تغطيات لرياضات أخرى متنوعة، وفي الفترة المقبلة سأتولى مهمة تغطية بطولة (جمال الخيل العربي) التي ينظمها (بيت العرب) من كل عام».
واستطردت المسيليم في حديثها قائلة: «كذلك، ومنذ عامين، ما زلت مستمرة في تقديم فقرتين ضمن برنامج (شاي الضحى) الذي يبث على القناة الأولى، واحدة منها بعنوان (إرادة) التي تتكلم عن ذوي الاحتياجات الخاصة ومواهبهم، أما الفقرة الثانية (المواهب الشبابية النسائية)، فهي تعنى بكل الفتيات الموهوبات من جميع التخصصات في الحياة، والهدف منها تقديم الدعم لهن للاستمرار».