بعد انتهائه قبل أيام من تسجيل أغنية باللون المصري، بدأ الفنان الأردني، المقيم في دبي، يزن السعيد التحضير لتسجيل أغنية أخرى باللون العراقي تمهيداً لتصويرهما على طريقة الفيديو كليب ثم طرحهما معاً بالأسواق في العام الجديد 2021.
وفي التفاصيل، صرح السعيد لـ«الراي» بالقول: «الأغنية العراقية بعنوان (وضعي ما يطمن)، وأستعد لتسجيلها خلال الشهر الجاري كي تكون جاهزة للطرح مع بداية العام الجديد بعد إتمام تصويرها كفيديو كليب، إذ تعاونت فيها على صعيد الكلمة واللحن مع الفنان العراقي سيف الفارس، الذي منحها روحاً رومانسية، وفي الوقت ذاته تحمل سمات الطابع الغربي، ويقول مطلعها: وضعي ما يطمن بلاك/ مختنق رايد هواك... وإنت مو يمي حياتي خالية من الناس/ ماكو بيها احساس».
وبسؤاله عن السبب وراء توجهه للغناء باللون العراقي، قال: «شخصياً، وبالدرجة الأولى أنا من عشاق اللهجة العراقية. وبسبب حبي الكبير للأغاني ذات الشجن والإحساس، رأيت أن الأغنية العراقية هي أكثر ما يستطيع التعبير عن ذلك وبسهولة، وهنا أود التوضيح أن (وضعي ما يطمن) ليست أغنية تجارية ولا الهدف من ورائها الربح المالي بتاتاً».
وفي ما يتعلق بالأغنية المصرية، قال السعيد: «إنها بعنوان (باجي مرة) من كلمات الشاعر إيهاب عبدالعظيم وألحان سامر أبو طالب، وانتهيت من تسجيلها، وهي ذات طابع درامي ممتزجة بموسيقى (السوفت روك) ومن المفترض أيضاً تصويرها كفيديو كليب بعد انتهائي من (وضعي ما يطمن)، لأنني أمتلك لها فكرة قوية.
ولا أخفي القول بتاتاً إنني أتوقع أن تترك الأغنيتان بصمة واضحة وجميلة في مسيرتي الفنية التي أحاول قدر المستطاع أن تكون خطواتها مدروسة بحذر لناحية انتقائي للكلمة واللحن وأيضاً اختيار الصورة المرئية في الفيديو كليبات».
وعن سبب عدم توجهه إلى لون الحفلات الشعبية الرائج، قال: «من وجهة نظري، أرى أن الأغنية المصرية تصل إلى الجميع من دون استئذان كما أن انتشارها واسع النطاق.
أما في ما يخص ابتعادي عن تقديم لون الحفلات الشعبية التقليدية، فالسبب يعود إلى أن هذا اللون الغنائي لا يشبهني بتاتاً.
لكنني وعلى الصعيد ذاته في مرحلة التفاوض حالياً مع أحد الملحنين الكبار على أغنية شعبية عصرية».