نفى الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، اللجوء لفرض القوانين العرفية من أجل تغيير نتائج الانتخابات.
وكتب عبر «تويتر»، أمس: «القانون العرفي = أخبار مضللة... كما تعلمون تغطية سيئة».
في سياق متصل، شن ترامب، هجوماً شرساً على مستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون، واصفاً إياه بـ«أحد أكثر الناس غباء في واشنطن».
وقال في تغريدة لاحقة: «ماذا يعرف بولتون؟ أحد أكثر الناس غباء في واشنطن، ألم يكن الشخص الذي قال بكل غباء على التلفاز: الحل الليبي، حول ما تفعله الولايات المتحدة حيال كوريا الشمالية؟ لدي الكثير من قصص بولتون الغبية».
وعاد ونشر ترامب تغريدة أخرى، كتب فيها: «أكبر عملية تزوير انتخابات في تاريخ بلادنا».
من ناحية ثانية، هون ترامب، في أول تعليق له على الاختراق واسع النطاق لبيانات الحكومة، من خطورة وتأثير حملة التجسس الإلكتروني على الولايات المتحدة.
وكتب على «تويتر» السبت «التسلل الإلكتروني أكبر بكثير في تقارير الأخبار الزائفة عما هو في الواقع».
وأضاف: «روسيا... روسيا... روسيا... هي أول كلمة تخرج عند حدوث أي شيء لأن وسائل الإعلام التي تفتقر للنزاهة والمهنية لا تهتم، غالباً لأسباب مالية، ببحث احتمال أن يكون الأمر متعلق بالصين (ربما)!».
ويتناقض حديث ترامب عن احتمال تورط الصين في الاختراق، الذي طاول حتى الآن أكثر من ست هيئات حكومية منها وزارتا التجارة والخزانة، مع تعليقات وزير الخارجية مايك بومبيو وعدد من أعضاء الكونغرس.
ونفى الكرملين أي دور له في عملية الاختراق.
في المقابل، قدّم الرئيس المنتخب جو بايدن السبت، الأعضاء الرئيسيين في فريقه المكلف بالمناخ، مؤكداً أن إدارته ستجعل من مكافحة الاحتباس الحراري أساس في إطار مساعيها لإعادة بناء الاقتصاد المتضرر من«كوفيد - 19».
وقال بايدن في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، «نحن في أزمة». وأضاف أن أول قرار سيتخذه عند دخوله البيت الأبيض وتسلمه الرئاسة رسمياً في 20 يناير المقبل، هو العودة إلى«اتفاق باريس للمناخ».
وأشار إلى أن التغير المناخي «يعتبر تهديداً وجودياً ليس للولايات المتحدة فحسب بل لكل البشر».
واختار بايدن، جينا مكارثي، مديرة وكالة حماية البيئة في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، للإشراف على تنسيق سياسة المناخ.
وبين المرشحين الذين قدّمهم بايدن، النائبة ديب هالاند التي اختارها لشغل منصب وزيرة الداخلية. وإذا وافق مجلس الشيوخ على هذه التسمية، ستكون هالاند أول أميركية متحدّرة من السكّان الأصليين تتسلم حقيبة الداخلية، الوزارة المسؤولة خصوصاً عن الثروات الطبيعية للأراضي الفيديرالية مثل المحميات الوطنية.
وعين مايكل ريغان وزير البيئة في ولاية كارولينا الشمالية حالياً رئيساً للوكالة الأميركية لحماية البيئة، وبريندا مالوري المحامية المتخصصة بقضايا البيئة رئيسة لمجلس جودة البيئة.
وريغان ومالوري أميركيان من أصل أفريقي.
وأعلن الرئيس المنتخب أنه باختياره هذه الشخصيات، ستضم حكومته ستة أميركيين من أصل أفريقي.